حكم إجراء ليزر فى أماكن العورة عند طبيب؟.. أستاذ فقه يجيب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أجاب الدكتور حسين مجاهد، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، عن سؤال حول حكم كشف عورة السيدات أثناء عملية الليزر عند الطبيب، لإزالة الشعر؟.
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، في فتوى له، اليوم الاثنين: "الضابط الرئيسى فى هذا الأمر هو الضرورة، فتستطيع السيدة أن تقوم بعمل ليزر ذاتي لنفسها، وفى حالة عدم قدرتها على الوصول إلى بعض المناطق واستحالة القيام بهذا فعليها الذهاب لطبيبة وليس لطبيب".
وأوضح: "الفقهاء قالوا إن نظر المرأة إلى عورة المرأة أهون من نظر الرجل إلى عورة المرأة، فبالتالى لا يجوز نهائيا الذهاب إلى طبيب أو طبيبة، لإجراء الليزر، فى مناطق العورة، ويمكن الاعتماد على النفس، وإن كان هناك مشقة فعليها الذهاب لطبيبة وهو فى حال الضرورة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ازالة الشعر الازهر الشريف الليزر الفقهاء جامعة الأزهر عورة المراة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر يسلط الضوء على بشارة ميلاد الرسول وطهارة نسبه الشريف
يعقد الجامع الأزهر ملتقى السيرة النبوية الثاني غداً الأربعاء، والذى يأتي تحت عنوان "بشارة الميلاد وطهارة النسب الشريف" وذلك بحضور، أ.د نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية لشئون الدراسات العليا بالقاهرة، وأ.د صلاح عاشور، أستاذ التاريخ وعميد كلية اللغة العربية السابق، يدير الحوار فضيلة الشيخ، إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وذكر د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أنه قد اختار الله تعالى نبيه ﷺ من خير القرون، وأزكى القبائل، وأفضل البطون فكان ﷺ أعظم قومه نسباً وشرفاً، واقتضت وجرت حكمة الله تعالى أن يكون الأنبياء والرسل من ذوي الأنساب الأصيلة، ونبينا محمد ﷺ وُلِدَ ونشأ وبُعِث في أمة تعتز بالأنساب، إذ بها يُعرفون، وبها يفتخرون، ونسب نبينا ﷺ من الشرف أعلى ذروة، وقد شهد له بذلك عدوه أبو سفيان بين يدي هرقل ملك الروم، لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف في تعميق الفهم بصحيح الدين، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف الذي يقوم به فى هذا الصدد.
من جانبه أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن رسولنا الكريم ﷺ كان دعوة أبيه إبراهيم، وكان بشرى أخيه عيسى بن مريم عليه السلام، وكان رؤيا أمّه حين رأت في المنام قبل ولادته نورًا خرج منها أضاءت له قصور الشام. فجعله الله سراجًا منيرًا استنارت به الأرض بعد ظلمتها، وجمع الله به الأمة بعد شتاتها، واهتدت به البشرية بعد حيرتها، ومع بعثته ولدت الحياة وارتوى الناس بعد الظمأ.
ويأتي هذا الملتقى بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.