الفضلي يقف على شكاوي أبناء منطقة الكود ويدعو إلى عدم خصخصة محلج الكود
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)أنور سيول
وقف القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية خنفر المحامي صالح عبدالله الفضلي على شكاوي أبناء منطقة الكود المتعلقة بخصخصة محلج الكود.
وقال الفضلي ان قيادة انتقالي خنفر ستنظر بعين الأعتبار الى هذه الشكوى والوصول الى حل يعود بالنفع لأهالي المنطقة والاستفادة من هذا المصنع، ويكون لمصلحة الجميع.
واضاف الفضلي ان مصنع محلج الكود يعد رافداً قوياً لاقتصاد الوطني في أبين خاصة والجنوب عامة، ويقتات منه عمال وموظفي المصنع الذي اصبح مستقبلهم في مهب الريح.
وناشد الفضلي القيادة السياسية في المحافظة وعدن بضرورة إيقاف هذه الخصخصة الظالمة لاصول الاقتصاد والشعب الجنوبي.
كما ناشد الجميع في أبين بالوقوف صفاً واحداً لايقاف هذا الاجراء المجحف بحقوق الوطن والمواطنين.
وجاء ذلك خلال تلقي المحامي الفضلي رسالة خطية صباح اليوم الاثنين، من أهالي منطقة الكود.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ضربات موجعة للانتقالي في أبين وسط تصاعد الرفض الشعبي
يمانيون../
تعرضت مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات، خلال الساعات الماضية، لهجومين متتاليين في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في تصعيد جديد يعكس هشاشة هذه التشكيلات التابعة للاحتلال الإماراتي وتزايد حالة الرفض الشعبي لوجودها.
وأفادت مصادر محلية بأن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة آلية عسكرية تابعة لميليشيا الانتقالي أثناء مرورها في مفرق أورمة شرقي مديرية مودية، ما أدى إلى تدمير الآلية دون تحديد حجم الخسائر في صفوف المرتزقة.
وفي هجوم آخر، أكدت المصادر استهداف نقطة تابعة لتلك المليشيات في منطقة القوز بذات المديرية بواسطة طيران مسيّر، في تطور نوعي يثير التساؤلات حول الجهة المنفذة، في ظل التعتيم الإعلامي الذي تمارسه فصائل الانتقالي لتغطية خسائرها المتكررة.
وتأتي هذه العمليات في إطار سلسلة من الهجمات التي تتعرض لها مليشيا الانتقالي في أبين وشبوة ولحج، في ظل حالة من الفوضى والتخبط السياسي والعسكري الناتج عن صراعات النفوذ بين أدوات الاحتلال السعودي والإماراتي، ورفض شعبي واسع للوصاية الخارجية.
ويؤكد مراقبون أن تكرار مثل هذه الضربات يضعف من حضور مليشيا الانتقالي في الجنوب، ويفضح فشلها في فرض الأمن أو كسب تأييد المواطنين، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة برحيل أدوات الاحتلال واستعادة القرار السيادي اليمني.