وكيل مشيخة الطرق الصوفية يهنئ الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات ثقة الشعب المصري فيه لدورة رئاسية جديدة، في انتخابات شهد لها الجميع بنسبة إقبال غير مسبوقة، اختار فيها المصريون بحرية رئيسهم لاستكمال مسيرة التنمية لست سنوات مقبلة.
وقال وكيل مشيخة الطرق الصوفية، في بيان له منذ قليل، إن هذا الاختيار يؤكد ثقة الشعب المصرى، والتفافه حول الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورسالة تأكيد شعبية على استكمال الانجازات في شتى المجالات السياسية والخارجية والاقتصادية، وتمكين للمرأة وأصحاب الهمم.
وأضاف أنه لأول مرة يشارك الشعب المصري بنسبة بلغت 66% من إجمالي الناخبين، وهو نتاج وعى سياسي وثقافي لدى المجتمع المصري تولد خلال السنوات الماضية، في ظل قيادة حكيمة هدفها بناء الإنسان والأوطان عقب ثورة 30 يونيو، حملت على عاتقها مسؤولية ضخمة، وواجهت مخططات ومؤامرات داخلية وخارجية بكل شجاعة وجرأة حتى عبروا بوطننا الغالي مصر إلى بر الأمان، في وقت عصيب مرَّ به الوطن وكل المنطقة العربية، في مواجهة خوارج العصر الذين تحالفوا مع الشيطان لإسقاط أوطانهم.
ودعا العالم الأزهرى للرئيس السيسى، قائلا: «اللهم وفق رئيسنا ورجال أمننا وأبطال جيشنا إلى كل خير، واحفظ اللهم بهم مصر وشعبها ونيلها وأمنها من كل مكروه وسوء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قابيل أسامة قابيل الطرق الصوفية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة السوداني: الشعب سيقف في وجه المؤامرات
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، أفادت فيه بأن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قال إن السودان يواجه مؤامرة تحيكها أطراف دولية وإقليمية للنيل من وحدته وعزته.
وشدد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على أن الشعب السوداني سيقف في وجه المؤامرات لإفشال المخططات التي تواجهه.
في سياق متصل، كشف قائد العمل الخاص بولاية سنار، الرائد بجهاز المخابرات العامة، فتح العليم الشوبلي، عن تلقي مليشيا الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال معركة تحرير مدينة ود مدني، حيث لقي ما يقارب الـ114 مرتزقا بينهم 17 قيادياً حتفهم أثناء المعركة، وتم أسر ما يزيد عن 21 آخرين.
وقال الشوبلي، إن المليشيا دفعت بقوات كبيرة للدفاع عن مدني، إلّا أنّ القوات الباسلة نجحت في مُحاصرتها من ثلاثة محاور، وأدارت معها معركة بطولية وألحقت بها هزيمة ساحقة أجبرت ما تبقى من مرتزقتها الذين نجوا من الموت على الفرار إلى جنوب الخرطوم.