شركة “إيفرغرين” توقف قبول البضائع الإسرائيلية وتعلق الملاحة عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
#سواليف
أعلنت #شركة ” #إيفرغرين ” التايوانية للملاحة، الاثنين، أنها قررت التوقف مؤقتا عن قبول #البضائع_الإسرائيلية بأثر فوري، وأصدرت تعليمات للسفن بتعليق #الملاحة عبر #البحر_الأحمر حتى إشعار آخر.
وأضافت “إيفرغرين”، التي تعد من كبريات #شركات #شحن_الحاويات بالعالم، أن السفن الموجودة في الخدمات الإقليمية لموانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة وتنتظر إشعارا آخر، بينما سيتم إعادة توجيه سفن الحاويات التي من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر حول #رأس_الرجاء_الصالح لمواصلة رحلاتها إلى الموانئ.
تأتي خطوة “إيفرغرين”، عقب إعلان أكبر شركة شحن بحري في العالم “إم إس سي” تغيير مسارات سفنها لتتجنب المرور في #البحر_الأحمر بسبب تزايد الهجمات فيه.
مقالات ذات صلة صحيفة عبرية: تراجع حركة السفن في ميناء إيلات بنسبة 80% بسبب هجمات الحوثيين 2023/12/18وكانت شركات أخرى قد اتخذت الخطوة نفسها بعد الهجمات التي شنتها حركة أنصار الله الحوثية التي تقول إنها تستهدف السفن المتوجهة لإسرائيل، نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وبين تلك الشركات “مايرسك” الدانماركية، و”سي إم إيه” الفرنسية، و”هاباغ لويد” الألمانية.
وأعلنت شركة “بريتش بتروليوم” اليوم الاثنين، تعليق جميع عمليات عبور ناقلات النفط عبر البحر الأحمر، بعد تصاعد الهجمات على السفن التجارية من قبل الحوثيين.
وقالت الشركة في بيان: “في ضوء الوضع الأمني المتدهور للشحن في البحر الأحمر، قررت شركة بريتيش بتروليوم إيقاف جميع عمليات العبور عبر البحر الأحمر مؤقتا”.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أبلغت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) عن ثلاثة حوادث منفصلة قبالة سواحل اليمن في مضيق باب المندب.
فيما كشف مسؤولون أمريكيون أن السفينة التجارية “سوان أتلانتيك” تعرضت لهجوم في جنوب البحر الأحمر بعدة مقذوفات انطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركة إيفرغرين البضائع الإسرائيلية الملاحة البحر الأحمر شركات شحن الحاويات رأس الرجاء الصالح البحر الأحمر عبر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هل تتحول كمران إلى قاعدة أمريكية؟.. تصاعد القصف يكشف أسرار صراع خفي في البحر الأحمر
جزيرة كمران، وهي أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر، تحتل موقعاً استراتيجياً بالغ الأهمية، إذ لا تبعد سوى 6 كيلومترات عن ميناء الصليف، وتشرف على أحد أهم خطوط الملاحة الدولية.
ومن هذا المنطلق، يعتقد مراقبون أن واشنطن تنفذ عمليات دقيقة ضد أهداف ذات طبيعة عسكرية في الجزيرة، يُعتقد أن جماعة الحوثي تستخدمها في مراقبة البحر الأحمر وتنفيذ عملياتها البحرية.
وتُعد "كمران" واحدة من الجزر التي لعبت أدواراً تاريخية متعددة، منذ الاحتلال الفارسي وحتى التنافس الاستعماري في القرون الماضية، حيث أقيمت فيها منشآت عسكرية من بينها قلعة تعود للعام 620م، ما يضيف بعداً تاريخياً إلى أهميتها الجيوسياسية اليوم.
المحلل السياسي عبدالعزيز المجيدي يرى أن الجزيرة تحولت إلى ما يشبه القاعدة العسكرية بالنسبة للحوثيين، خاصة بعد تحويلها إلى مركز عمليات محتمل لرصد الملاحة، وربما لإطلاق هجمات في عمق البحر الأحمر.
وأشار إلى احتمال وجود خبراء إيرانيين أو منشآت لوجستية متقدمة على الجزيرة، وهو ما قد يفسر دقة وكثافة الغارات الأمريكية.
ويذهب المجيدي إلى أن ما يحدث قد يكون مقدمة لعملية أوسع، إما لتفكيك قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية، أو لتثبيت وجود أمريكي مباشر في الجزيرة، بما يشبه ما فعلته القوى الاستعمارية سابقاً، وتحت ذات الذريعة: حماية طرق التجارة.
في ظل هذا التصعيد، يبقى الغموض سيد الموقف، خاصة مع انعدام المعلومات حول حجم الأضرار أو طبيعة الأهداف المستهدفة، في وقت يُخشى فيه من أن تصبح الجزيرة وسكانها – الذين يناهز عددهم عشرة آلاف نسمة – وقوداً لصراع دولي جديد تدور رحاه في خاصرة البحر الأحمر.