وأوضحت الوكالة الأميركية أن مواقف السعودية والإمارات المختلفة تعقّد المحاولة التي تقودها الولايات المتحدة لصياغة ما وصفته الوكالة بـ”الرد المتماسك” على القوة اليمنية في البحر الأحمر.

وتابعت أنّ الإمارات تضغط من أجل القيام بعمل عسكري، في المقابل، تدعم الرياض نهجاً أكثر اعتدالاً، خوفاً من أن أي حرب ستستفز اليمنيين.

ووفق مسؤول سعودي فإن ذلك “قد يعرض الهدنة بين اليمن والسعودية للخطر، ويحبط محاولة الرياض التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار مع صنعاء”.

وأكّد قائد المنطقة العسكرية الخامسة في اليمن اللواء يوسف المداني، اليوم الإثنين، أنّ “أيّ تصعيد في غزة هو تصعيد في البحر الأحمر”، مشدداً على أنّ القوات اليمنية ستواجه “أي دولة أو جهة تحول بيننا وفلسطين”.

وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقّت تقريراً عن انفجار محتمل في محيط باب المندب قبالة ميناء “المخا” اليمني، بينما علّقت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “اليمنيين لا يتوقّفون”.

من جانبه، قال محرّر الشؤون الخارجية في “القناة 12” الإسرائيلية، يارون شنايدر، إنّ “اليمنيين نجحوا في تحقيق الهدف الذي وضعوه لأنفسهم وهو تعطيل التجارة البحرية إلى إسرائيل”.

وقبل أيام، ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي أنّ وصول السفن التجارية إلى ميناء “إيلات” الإسرائيلي، توقّف بشكلٍ شبه كامل نتيجة الهجمات من اليمن في البحر الأحمر ضد السفن المتوجّهة إلى الميناء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بينهم السيسي وعبدالله الثاني.. قمة عربية مصغرة في الرياض لمناقشة “التهجير” 

 

الجديد برس|

 

قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عددا من القادة العرب سيجتمعون في السعودية -غدا الجمعة- في قمة عربية مصغرة، لبحث خطة مضادة لخطة ترامب القاضية بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

 

وأفاد مصدر مقرب من الحكومة السعودية للوكالة الفرنسية بأن القادة العرب سيناقشون “خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة”.

 

وحسب الوكالة ذاتها، فقد كان مقررا أن يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن القمة في الرياض اليوم الخميس، لكنها أرجئت ليوم واحد، وتوسّعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن والسلطة الفلسطينية.

 

ونقلت الوكالة الفرنسية عن المصدر الذي وصفته بـ”المقرّب من الحكومة السعودية” أنه ستكون على الطاولة “نسخة من الخطة المصرية”.

 

وحسب وكالة رويترز، تعتزم الدول العربية مناقشة خطة ما بعد الحرب لإعادة إعمار غزة، في مسعى على ما يبدو لمقاومة طرح ترامب التي تعهد بالضغط على حلفاءه العرب لقبولها والمتضمنة إعادة تطوير القطاع تحت السيطرة الأميركية وبعد تهجير الفلسطينيين منه.

 

وكان ملك الأردن عبد الله الثاني قال -الثلاثاء الماضي- لصحفيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب التي تحدثت عن نقل سكان غزة إلى خارج القطاع من أجل إعماره، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات بالرياض.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • 156 لاعبا يستأنفون منافسات اليوم الثاني للبطولة العالمية للكرة الشاطئية
  • وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن
  • الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية
  • موقفنا محترم| تعليق عمرو أديب على صورة القادة العرب في الرياض
  • بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية.. واشنطن تنفذ تدريبا بحريا متعدد الجنسيات بالشرق الأوسط
  • واشنطن بوست: تخفيضات موظفي وزارة الكفاءة الحكومية تطال الوكالة المشرفة على شركة تسلا
  • لماذا اجتماع الرياض غدًا غير رسمي؟.. محمد عز العرب يُوضح
  • شاهد | القوات المسلحة اليمنية لاعب عسكري متقدم بعد معركة الإسناد
  • بينهم السيسي وعبدالله الثاني.. قمة عربية مصغرة في الرياض لمناقشة “التهجير”