وزير بريطاني: أمير الكويت الراحل نقل العلاقات معنا في جميع المجالات إلى آفاق أرحب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللورد طارق أحمد، إن أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، كان "نعم القائد" خلال مسيرة حكمه إذ استطاع أن ينقل العلاقات البريطانية - الكويتية في جميع المجالات وعلى الأصعدة كافة إلى آفاق أرحب.
وأكد وزير الدولة البريطاني - في تصريح لتلفزيون دولة الكويت، مساء اليوم/الاثنين/، إثر مشاركته نيابة عن الحكومة البريطانية في تقديم واجب العزاء للأمير الراحل بسفارة دولة الكويت في لندن - عمق ومتانة العلاقات التي تجمع بريطانيا بالكويت، مشيرًا إلى قيام وفد بريطاني رفيع المستوى بالسفر إلى الكويت لتقديم واجب العزاء بوفاة أمير الكويت الراحل، معتبرًا أن ذلك خير دليل على قوة العلاقات والروابط بين البلدين الصديقين.
وكان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، استقبل في المطار الأميري مساء اليوم، ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز الأمير وليام ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير بريطاني امير الكويت الراحل نقل العلاقات آفاق أرحب أمیر الکویت الراحل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)