وزير بريطاني: أمير الكويت الراحل نقل العلاقات معنا في جميع المجالات إلى آفاق أرحب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللورد طارق أحمد، إن أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، كان "نعم القائد" خلال مسيرة حكمه إذ استطاع أن ينقل العلاقات البريطانية - الكويتية في جميع المجالات وعلى الأصعدة كافة إلى آفاق أرحب.
وأكد وزير الدولة البريطاني - في تصريح لتلفزيون دولة الكويت، مساء اليوم/الاثنين/، إثر مشاركته نيابة عن الحكومة البريطانية في تقديم واجب العزاء للأمير الراحل بسفارة دولة الكويت في لندن - عمق ومتانة العلاقات التي تجمع بريطانيا بالكويت، مشيرًا إلى قيام وفد بريطاني رفيع المستوى بالسفر إلى الكويت لتقديم واجب العزاء بوفاة أمير الكويت الراحل، معتبرًا أن ذلك خير دليل على قوة العلاقات والروابط بين البلدين الصديقين.
وكان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، استقبل في المطار الأميري مساء اليوم، ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز الأمير وليام ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير بريطاني امير الكويت الراحل نقل العلاقات آفاق أرحب أمیر الکویت الراحل
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يشيد بجهود فريق أنا متطوع في تنظيم معرض الكتاب
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره العميق للجهود المتميزة التي بذلها فريق "أنا متطوع" في تنظيم الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة ومنظمة اليونيسف، والذي أقيم في الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وأكد وزير الشباب والرياضة في بيان صحفي اليوم /الخميس/ - أن المتطوعين كانوا نموذجاً مشرفاً للعمل الشبابي، حيث ساهموا بجهدهم الكبير في تنظيم الحدث واستقبال أكثر من 5 ملايين زائر على مدار 14 يوماً، مقدمين الدعم والمعلومات للجمهور، مما أسهم في توفير تجربة ثقافية وتنظيمية ناجحة للجميع، مشيراً إلى أن القيادة السياسية وضعت ثقتها في الشباب، إيماناً بدورهم الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل الوطن.
وتابع صبحي: "أن ما قدمه شباب 'أنا متطوع' في تنظيم هذا الحدث الثقافي الكبير يعكس روح المسؤولية والانتماء لديهم"، فالشباب المصري قادر على تولي مهام كبرى في إدارة وتنظيم الفعاليات الوطنية والدولية بكفاءة عالية، أشكرهم على تفانيهم، وأثمن جهودهم التي ساهمت في نجاح المعرض وتحقيق تجربة استثنائية للملايين من الزوار".
وأضاف "التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة ومنظمة اليونيسيف هو نموذج حقيقي للشراكة التي تهدف إلى تمكين الشباب المصري وتعزيز دورهم في مختلف المجالات، نحن نعمل معًا على توفير فرص حقيقية لشبابنا للمشاركة الفعّالة في تنظيم الفعاليات الكبرى التي تعكس مكانة مصر الثقافية على المستوى الإقليمي والدولي، مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، هذا التعاون يعكس رؤية مشتركة لتنمية مهارات الشباب وتعزيز وعيهم الثقافي، مما يسهم في خلق جيل قادر على المشاركة الفعّالة في بناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة".
واختتم وزير الشباب والرياضة بيانه بتوجيه الشكر والتقدير لجميع المتطوعين، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة ستواصل دعم الشباب وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، لما له من دور محوري في تنمية مهاراتهم وترسيخ قيم العطاء والانتماء الوطني، امؤكداً أن لتطوع يمثل أحد أبرز المجالات التي أثبت فيها الشباب المصري قدرتهم على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة في تعزيز المسؤولية المجتمعي.
يُذكر أن برنامج "أنا متطوع" تأسس عام 2018 كمبادرة شبابية لدعم فعاليات المعرض وتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في تنظيم الأحداث الثقافية الكبرى. وفي هذا العام، تلقت الوزارة أكثر من 15,000 طلب تطوع، تم اختيار 300 متطوع منهم للعمل في لجان التنظيم والمعلومات والتوثيق الإعلامي، ما جعلهم ركيزة أساسية في إدارة الحشود وتقديم الإرشاد والمساعدة للزوار.
ووضعت القيادة السياسية ثقتها في الشباب، إيمانًا بدورهم الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل الوطن. وقد ظهر ذلك جليًا في توفير فرص غير مسبوقة للشباب للمشاركة في مختلف المجالات، سواء من خلال تمكينهم في المناصب القيادية، أو دعمهم في ريادة الأعمال، أو تعزيز دورهم في العمل المجتمعي والتطوعي.
ويمثل التطوع أحد أبرز المجالات التي أثبت فيها الشباب المصري قدرتهم على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة في تعزيز المسؤولية المجتمعية. فقد شجعت القيادة السياسية الشباب على المشاركة في المبادرات القومية، مثل مبادرة حياة كريمة، التي تعتمد بشكل أساسي على جهود المتطوعين من الشباب في تحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا، سواء من خلال تقديم الخدمات الصحية، أو تطوير البنية التحتية، أو دعم المشروعات الصغيرة.
كما أسهم الشباب بشكل فعال في حملات التوعية والتثقيف الصحي، خاصة خلال جائحة كورونا، حيث انخرط الآلاف من الشباب المتطوعين في توعية المواطنين بالإجراءات الوقائية، والمساعدة في تنظيم حملات التطعيم، والتدخل السريع لدعم الأسر المتضررة.
علاوة على ذلك، تعمل وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، على دعم الأنشطة التطوعية للشباب، من خلال تنظيم برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهاراتهم في العمل الخدمي، وتعزيز ثقافة العطاء والانتماء للوطن. كما يتم تقديم الدعم اللازم للمبادرات الشبابية التطوعية التي تركز على قضايا مثل محو الأمية، وحماية البيئة، ورعاية الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.