إمام الحرم المكي يؤم المصلين في غينيا: نعزز رسالة الحرمين دينيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اختتم فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، الزيارة الرسمية لجمهورية غينيا، والتي استغرقت عدة أيام، لإثراء رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية عالميًا، وإبراز دور المملكة الإسلامي والإنساني، وتعميق الأثر الإيماني في وجدان الشعب الغيني.
جاءت الزيارة ضمن استراتيجيات رئاسة الشؤون الدينية، لتعضيد دور أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ باستثمار مكانتهم في نفوس المسلمين، ولما تضطلع به المملكة العربية السعودية من ريادة إسلامية وعالمية، وانعكاس لاهتمامها البالغ بشؤون المسلمين في أرجاء المعمورة.
وقد أمَّ فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الجهني المصلين في مسجد الملك فيصل بجمهورية غينيا، وسط حضور كثيف من المصلين، امتلأت بهم جنبات وساحات المسجد، في مشهد مهيب؛ يعكس منزلة أئمة الحرمين الشريفين في النفوس المؤمنة، وقوة تأثيرهم الديني. وكان فخامة رئيس جمهورية غينيا، العقيد: مامادي دومبويا، قد استقبل فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني إمام وخطيب المسجد الحرام، في القصر الرئاسي بكوناكري.
وتأتي الزيارة الرسمية لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، لجمهورية غينيا؛ ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين؛ الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتنسيق مع رئاسة الشؤون الدينية؛ سعيًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين في إيصال رسالة الإسلام؛ المبنية على الوسطية والاعتدال، ورسالة الحرمين الشريفين الدينية، ومد الجسور عالميًا؛ باستثمار منزلة أئمة الحرمين الإسلامية؛ ولما لهم من تأثير في نفوس المسلمين؛ لاختصاصهم بالإمامة والخطابة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شؤون الحرمين رئاسة شؤون الحرمين غينيا المسجد الحرام الحرمین الشریفین الدکتور عبدالله المسجد الحرام أئمة الحرمین
إقرأ أيضاً:
صور| "اليوم" تقف على قصة خطاط بدأ رحلته من الحرم المكي إلى العالمية
يعد الخطاط إبراهيم علي العرافي أحد أبرز معلمي الخط العربي في المملكة، حيث بدأ رحلته الفنية في عمر 19 عامًا، متتلمذًا على يد أساتذة الخط في الحرم المكي، من بينهم الخطاط مختار عالم (خطاط كسوة الكعبة)، وأستاذه محمد أبو الخير رحمه الله.
رحلة تعليم وإنجازاتعلى مدار 17 عامًا، كرّس العرافي جهوده لتعليم فن الخط العربي داخل أروقة الحرم المكي، حيث درّس أبناء مكة وضيوفها ومحبي الخط من مختلف أنحاء العالم.
وكان من أبرز إنجازاته كتابة رُخامة داخل الكعبة المشرفة بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو ما وصفه بأنه “أعظم ما قدمه في مسيرته الفنية”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تقف على قصة خطاط بدأ رحلته من الحرم المكي إلى العالمية - اليوم "اليوم" تقف على قصة خطاط بدأ رحلته من الحرم المكي إلى العالمية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
واليوم، يواصل العرافي مسيرته في نشر هذا الفن العريق من خلال مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، حيث يسهم في الحفاظ على الهوية العربية ونقل إرث الخط العربي للأجيال القادمة.
أنواع الخط العربيويُعد الخط العربي من أرقى الفنون التي تجسد جماليات اللغة العربية، حيث تتعدد أنواعه، من بينها خط الثلث الذي يزين ستار الكعبة، وخط النسخ المستخدم في كتابة المصحف الشريف، إضافة إلى الخط الديواني، الجلي الديواني، الرقعة، الكوفي بأنواعه، الطغراء، التعليق، والسنبلي، وهي جميعها تمثل ثراء هذا الفن العريق.
ويؤكد العرافي أن إتقان الخط العربي ليس مجرد مهارة، بل هو رسالة عظيمة وهوية يجب الحفاظ عليها، داعيًا كل مبدع إلى تعلمه وإتقانه، كونه أساسًا للإبداع في مختلف الفنون.