صاحب السمو يتلقى برقيات تعزية من رؤساء وملوك و«الأوروبي» و«التعاون الإسلامي» والسيستاني
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في ديوان أسرة آل صباح بقصر بيان، صباح أمس، الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود، والأمير بندر بن سعد بن خالد آل سعود، والأمير فهد بن خالد بن سعود آل سعود، حيث قاموا بتقديم واجب العزاء في وفاة فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، تغمّده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
وقدّم وفد الأمراء السعوديين، التعازي إلى كبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وأسرة سمو أمير البلاد الراحل، وعدد من الشيوخ الكرام.
مشعل الأول منذ دقيقة سفارات الكويت في الخارج... تواصل استقبال المُعزّين منذ دقيقة
برقيات ورسائل
في السياق نفسه، تلقى سمو الأمير رسائل وبرقيات تعزية من كل من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ورئيس جمهورية نيكاراغوا الصديقة دانييل أورتيغا سافيدرا ونائبة الرئيس روساريو موريو، ورئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية الصديقة محمد شهاب الدين، ورئيس الجمهورية القيرغيزية الصديقة صادر جباروف، ورئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة إمام علي رحمان، ورئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة شوكت ميرضياييف، ورئيس جمهورية كازاخستان الصديقة قاسم جومارت توكاييف، ورئيس جمهورية التشيك الصديقة بيتر بافيل، وملك مملكة كمبوديا الصديقة نوردوم سيهاموني، ورئيس جمهورية تتارستان الصديقة رستم مينيخانوف، ورئيس جمهورية تركمانستان الصديقة سردار بردي محمدوف، ورئيس جمهورية القمر الاتحادية الشقيقة عثمان غزالي، ورئيس حكومة مملكة إسبانيا بيدرو سانشيث، ورئيس جمهورية أرتريا الصديقة إسياس أفورقي، ورئيس الاتحاد الأوروبي شارك ميشيل، نيابة عن المجلس الأوروبي، أعربوا فيها باسمهم وباسم شعوب بلادهم الصديقة والشقيقة، عن خالص التعازي وصادق المواساة، لسموه وللشعب الكويتي، بوفاة الأمير الراحل، طيب الله ثراه، مشيدين بالمسيرة الحافلة لسموه، رحمه الله، وإسهاماته المشهودة في تعزيز أواصر علاقات الصداقة والتعاون بين الكويت وبلدانهم، متمنين لسمو الأمير وللشعب الكويتي جميل الصبر وحسن العزاء.
وبعث سمو الأمير برقيات ورسائل جوابية، ضمنها بالغ شكره وتقديره للقادة، على ما عبّروا عنه من صادق مشاعر التعاطف والمواساة بهذا المصاب الجلل، مشيداً سموه بالعلاقات الوطيدة التي تربط الكويت بالبلدان والشعوب الصديقة، ومؤكداً التطلع لتعزيزها في كل المجالات، راجياً سموه لهم موفور الصحة وتمام العافية.
وتلقى سمو الأمير رسالة تعزية من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أعرب فيها، باسمه وباسم منظمة التعاون الإسلامي، عن خالص التعازي وصادق المواساة لسموه، بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، متمنياً لسمو الأمير وللشعب الكويتي جميل الصبر وحسن العزاء.
وبعث سمو الأمير رسالة جوابية ضمنها بالغ شكره وتقديره على ما عبّر عنه من صادق مشاعر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل، متمنياً سموه له موفور الصحة وتمام العافية.
كما تلقى سمو الأمير برقية تعزية من سماحة آية الله السيد علي الحسيني السيستاني، في جمهورية العراق الشقيق، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لسموه، بوفاة الأمير الراحل، طيب الله ثراه، متمنياً سماحته لسموه وللشعب الكويتي جميل الصبر وحسن العزاء.
وبعث سمو الأمير برقية جوابية لسماحته، ضمنها بالغ شكره وتقديره على ما عبر عنه من صادق مشاعر التعاطف والمواساة بهذا المصاب الجلل، راجياً سموه لسماحته موفور الصحة وتمام العافية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ورئیس جمهوریة تعزیة من آل سعود
إقرأ أيضاً:
مدبولي يستقبل رئيس جمهورية إستونيا والوفد المرافق له
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، والوفد المرافق له، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث عقدا جلسة مُباحثات حول عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر المباحثات المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير محمد غنيم، سفير مصر لدى فنلندا وغير مقيم لدى إستونيا، وإنجريد آمر، سفيرة إستونيا لدى مصر، وساندرا ساراف-تاموس، نائب وزير الاقتصاد والابتكار، وعدد من مسئولي مؤسسة الرئاسة الإستونية.
وفي مستهل جلسة المباحثات، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي بالرئيس الإستوني في العاصمة الإدارية الجديدة خلال زيارته الرسمية الأولي لمصر على المستوى الثنائي، منوهاً إلى تقدير مصر لزيارته السابقة في إطار ترؤوس وفد بلاده خلال مؤتمر "كوب 27" الذي استضافته مصر عام 2022.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تفضُل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باستقبال الرئيس الإستوني يعكس حرصنا على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك مع جمهورية إستونيا.
وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص الجانب المصري على تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية إستونيا في مختلف المجالات، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يُسهم في تحقيق المنفعة المشتركة لشعبينا الصديقين.
وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر وإستونيا، مُرحبًا باصطحاب الرئيس الإستوني لوفد اقتصادي، وهو ما يعكس حرص الجانب الإستوني على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
كما أكد اهتمام مصر بتعزيز الشراكة مع إستونيا في مجال التحول الرقمي، والبناء على الزيارة الناجحة للدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاستونيا في ۲۰۲۱، حيث دعا الجانب الإستوني لتعزيز التعاون الثنائي في مجال بناء القدرات البشرية والمؤسسية المصرية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وذلك من خلال نقل الخبرات الإستونية وتقديم المنح الدراسية والبرامج التدريبية للكوادر المصرية المُتميزة في تلك المجالات.
وأشاد رئيس الوزراء بمستوي التعاون القائم بين البلدين في مجال السياحة، مُعربًا عن تطلُعه لاستقبال مصر لمزيد من السياحة الإستونية الوافدة إلى المقاصد المصرية، مُشيرًا في هذا الصدد إلى أن الغردقة وشرم الشيخ هي الوجهات الرئيسية للسائحين الوافدين من دولة إستونيا.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن مصر تُعوّل، في ضوء علاقات الصداقة بين البلدين، على استمرار تأييد إستونيا لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، وذلك في ضوء ما يواجهه الاقتصاد المصري من تداعيات سلبية جرّاء الأوضاع الجيوسياسية المُضطربة في منطقة الشرق الأوسط، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
وقال رئيس الوزراء في هذا الصدد: تعرض اقتصادنا بشكل غير مسبوق لتداعيات سلبية، حيث تشهد إيرادات قناة السويس تراجعًا ملحوظًا، لذا نتطلع إلى استمرار الدعم الأوروبي للدولة المصرية لمساعدتها في مجابهة مثل هذه التحديات.
بدوره، أعرب ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، عن سعادته بهذه الزيارة المُهمة إلى مصر، وقدومه إلى العاصمة الإدارية الجديدة، التي تُمثل إنجازًا مُبهرًا تم بناؤه في وقت قياسي، مُشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر وإستونيا تشهد زخمًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، مُضيفًا: أجرينا أمس مناقشات مُثمرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي حول ضرورة تعزيز هذا التعاون بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين.
وأضاف: جئت اليوم مصطحبًا لوفد كبير من رجال الأعمال والشركات الإستونية في قطاعات مختلفة، يرغبون في عقد شراكات مع الجانب المصري، مشيرًا إلى أن بلاده تتمتع بميزة تنافسية كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرقمنة، وأنها تسعى لتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال، كما أنه يتطلع إلى مزيد من التعاون في مجال السياحة، خاصة أن مصر تأتي في المرتبة الرابعة في قائمة الوجهات السياحية المفضلة للمواطن الإستوني.
وأشاد رئيس جمهورية إستونيا بقدرة الدولة المصرية على إنشاء المتحف المصري الكبير. كما استعرض إمكانية التعاون بين مصر وإستونيا في تبادل الخبرات بمجال التعليم.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس جمهورية إستونيا ورئيس الوزراء الآثار السلبية، التي خلفتها الأزمات والحروب سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي خاصة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، مؤكدين أن العالم دفع أثمانًا باهظة نتيجة هذه الحروب، فضلًا عن أنها تسببت في لجوء الكثيرين إلى دول مجاورة، ما أضاف أعباءً إضافية على اقتصادات هذه الدول.
وخلال جلسة المباحثات، أشارت ساندرا ساراف-تاموس، نائب وزير الاقتصاد والابتكار، التي ترأست وفد رجال الأعمال الإستوني الذي يزور مصر حاليًا، إلى عقد لقاء مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لمناقشة سبل تعزيز الشراكات الاستثمارية بين الشركات المصرية والإستونية.
وأوضحت أن وفد الشركات الإستونية يضم شركات تعمل في مجال التكنولوجيا المالية والتعدين، مضيفة: لدينا الكثير من الشركات الإستونية العاملة في مصر، وكذلك جاء معنا شركات إستونية كثيرة تتطلع إلى العمل مع شركاء مصريين.
وبدوره، قال المهندس حسن الخطيب، أن اللقاء مع الوفد الإستوني ركّز على تعزيز التعاون واستغلال الفرص الاستثمارية المُتاحة في مجالات: التعليم، والرقمنة، والنقل، والسياحة، مشيرًا إلى أنه يعلم أن وجهة السائح الإستوني بشكل أساسي هي الغردقة وشرم الشيخ، لكن هناك الكثير من المقاصد السياحية التي يُمكن الاستمتاع بها لاسيما مع التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير.
وهنا أكد رئيس الوزراء أن المتحف المصري الكبير هو بالفعل صرح عملاق يُشرف على إطلالة رائعة على الأهرامات، مشيرًا إلى أنه على مدار الفترة الماضية عقد لقاءات واجتماعات في المتحف المصري الكبير، كان آخرها مقابلة أجراها مع كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، وكذلك حضور مائدة مستديرة مع وزراء الإسكان الأفارقة، خلال إحدى فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه القاهرة حالياً، حيث عبر من حضروا هذه الاجتماعات عن إعجابهم الشديد بالمتحف المصري الكبير وموقعه الرائع بالقرب من أهرامات الجيزة.
وفي ختام جلسة المباحثات، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى استغلال الزخم الراهن في العلاقات المصرية-الإستونية وتسريع وتيرة العمل من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات التنفيذية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب.
received_3951185668501050 received_531825576518874