الراي:
2025-04-29@06:17:50 GMT

سفارات الكويت في الخارج... تواصل استقبال المُعزّين

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

كونا - واصلت سفارات الكويت في الخارج استقبال المعزين في وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد.

وفتحت سفارات الكويت سجلات التعازي لمدة ثلاثة أيام في كل من السعودية والمملكة المتحدة والإمارات وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وإندونيسيا والجزائر وأذربيجان والأرجنتين واليابان وباكستان والمغرب والتشيك ورومانيا ولبنان والصين وماليزيا وإيران وجنوب إفريقيا وبنين والبوسنة وقنصليتي الكويت في إسطنبول وميلانو.

مشعل الأول منذ دقيقة صاحب السمو يتلقى برقيات تعزية من رؤساء وملوك و«الأوروبي» و«التعاون الإسلامي» والسيستاني منذ دقيقة

وتوافد كبار المسؤولين والشخصيات على السفارات لتقديم واجب العزاء، مستذكرين مناقب الأمير الراحل، معبرين عن حزنهم لفقدانه، مشيدين بمسيرة سموه العطرة الحافلة بالبذل والعطاء والإنجازات.

السعودية والإمارات

ونعى سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ صباح ناصر الصباح الأمير الراحل طيب الله ثراه قائلاً» «فقدنا قائداً وأباً حكيماً بذل الكثير من أجل الكويت وشعبها»، مبيناً أن فقده هو فقد للكويت والأمتين العربية والإسلامية.

وفي سفارة دولة الكويت لدى الإمارات، توافدت شخصيات رسمية وشعبية في الإمارات ومن المواطنين الكويتيين المقيمين هناك لتقديم واجب العزاء بفقيد الوطن الغالي.

المملكة المتحدة

وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال

وفي العاصمة البريطانية لندن، أكدت سفارة دولة الكويت في بيان لها، أن عدداً من الديبلوماسيين من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة وأفراد الجالية الكويتية توافدوا على مقر السفارة لتقديم واجب العزاء بوفاة سمو الأمير الراحل.

وذكرت السفارة أن جموعاً من المصلين أدوا عقب صلاة المغرب في مسجد لندن المركزي (مسجد ريجنت بارك) صلاة الغائب على سمو الأمير الراحل.

من جهتها، أعلنت سفارة الكويت لدى إسبانيا فتح سجل التعازي، ونعى سفير الكويت لدى إسبانيا خليفة الخرافي الأمير الراحل. وفي إيطاليا، أعلنت سفارة دولة الكويت لدى إيطاليا فتح سجل تلقي العزاء بوفاة الأمير الراحل. وذكرت السفارة في بيان أن السفير ناصر القحطاني وأعضاء السفارة استقبلوا في مقر البعثة المعزين. وفي البرتغال، أعلنت سفارة الكويت هناك فتح سجلات التعازي، ونعت السفارة في بيان لها أمير البلاد الراحل، حيث استذكر السفير الكويتي لدى البرتغال حمد الهزيم مناقب الأمير الراحل، طيب الله ثراه.

لبنان والمغرب

وفي بيروت، ذكرت سفارة الكويت أن العديد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية توافدوا لتقديم واجب التعازي، حيث كان في استقبالهم القائم بالأعمال الوزير المفوض عبدالله الشاهين وأركان السفارة.

بدوره، نعى سفير الكويت لدى المملكة المغربية عبداللطيف اليحيا سمو الأمير الراحل الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة عطرة حافلة بالبذل والعطاء والإنجازات سطّر خلالها صفحات مضيئة من الالتزام بالمبادئ والقيم والمثل العليا في حياته التي كرّسها خدمة لوطنه ولأمتيه العربية والإسلامية.

الأرجنتين واليابان

ونعت سفارة دولة الكويت لدى الأرجنتين في بيان سمو الأمير الراحل، مستذكرة مناقب سموه قائلة: إنه «كرس حياته في خدمة شعبه وأمتيه العربية والإسلامية والدفاع عن مصالحهما ونصرة قضاياهما»، داعية الباري عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل الفردوس الأعلى نزله.

وفي اليابان، أعلنت سفارة دولة الكويت في بيان فتح سجل التعازي بوفاة سموه لمدة ثلاثة أيام. من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان، أن وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية كيوتو تسوجي زار مقر السفارة الكويتية في طوكيو ووقّع على سجل العزاء.

باكستان وإندونيسيا

وفي باكستان، فقد نعى سفير الكويت هناك نصار المطيري سمو الأمير الراحل قائلاً إن «سمو الأمير الراحل كرس حياته لخدمة دولة الكويت، ورحيله المحزن يمثل خسارة كبيرة لشعب الكويت».

وفي إندونيسيا، نعت سفارة دولة الكويت هناك فقيد الكويت والد الجميع سمو أمير البلاد الراحل، معلنة فتح باب التعازي وسط توافد الشخصيات من مسؤولين وديبلوماسيين لتقديم واجب العزاء.

الجزائر وإيران

وفي الجزائر، استقبلت سفارة الكويت المسؤولين والسفراء والشخصيات الرسمية والشعبية الجزائرية لتقديم واجب العزاء، ونعى السفير الكويتي وعميد السلك الديبلوماسي في الجزائر محمد الشبو سمو الأمير الراحل.

وفي العاصمة الإيرانية طهران، ذكرت سفارة الكويت أن السفير بدر المنيخ وأعضاء البعثة الكويتية بطهران استقبلوا المعزين بوفاة سمو أمير البلاد الراحل.

أذربيجان والتشيك

وفي العاصمة الأذربيجانية باكو، أعلنت سفارة دولة الكويت هناك أنها فتحت سجلات التعازي.

وفي العاصمة التشيكية براغ، فتحت سفارة دولة الكويت سجل التعازي بوفاة سمو الأمير الراحل.

رومانيا وكوالالمبور

وفي العاصمة الرومانية بوخاريست، فتحت سفارة دولة الكويت سجل التعازي بوفاة الأمير الراحل، فيما ذكرت سفارة دولة الكويت في كوالالمبور أنها فتحت سجل التعازي بحضور العديد من السفراء وكبار المسؤولين.

تركيا وجنوب أفريقيا

وفي اسطنبول، ذكرت قنصلية دولة الكويت أنها فتحت سجل التعازي في الأمير الراحل، مشيرة إلى أن العديد من المسؤولين الأتراك في مقدمهم والي ولاية اسطنبول داود غول وعدد كبير من الشخصيات.

وفي سفارة الكويت بالعاصمة التركية أنقرة، أكد نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز أن سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد طيب الله ثراه كان قائدا يحظى بمكانة مرموقة وباحترام كبير في العالم الإسلامي. وفي جنوب أفريقيا، قال سفير دولة الكويت سالم الشبلي إن السفارة قامت بفتح سجل التعازي واستقبال المعزين بوفاة سمو الأمير الراحل.

بنين والبوسنة والهرسك

وفي بنين، ذكرت سفارة دولة الكويت أنها قامت بفتح سجل التعازي، موضحة أن مجلس العزاء حضره السفراء المعتمدون لدى بنين والمنظمات الدولية.

وفي البوسنة والهرسك، ذكرت سفارة الكويت في بيان إنها استقبلت المعزين في وفاة سمو الأمير الراحل.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: لتقدیم واجب العزاء أمیر البلاد الراحل سفارة دولة الکویت سمو الأمیر الراحل دولة الکویت لدى سفارة الکویت وفی العاصمة سفیر الکویت الکویت هناک بوفاة سمو الکویت فی الکویت أن

إقرأ أيضاً:

27 أبريل.. تاريخ يمني خطفه الانقلابيون ومزقته مشاريع الخارج

في الـ27 من أبريل، سجّل اليمن منعطفاً تاريخياً بإطلاق تجربة ديمقراطية ناشئة، عكست طموح شعبه إلى تأسيس دولة حديثة تقوم على إرادة المواطن والمؤسسات، غير أن التجربة الوليدة وُوجهت مبكراً بأمواج مضادة، غذّتها قوى داخلية مرتبطة بمشاريع إقليمية، رأت في صعود الديمقراطية تهديداً لمصالحها. ولذا سرعان ما وجد نفسه هدفًا لمؤامرات الداخل والخارج، حيث تكالبت عليه مشاريع إقليمية وأذرع محلية لا تؤمن بالديمقراطية إلا وسيلةً للوصول إلى السلطة، فعاثت في البلاد فوضى وانقلاباً وحرباً لا تزال تدمي اليمنيين حتى اليوم.

أكد محللون سياسيون، أن يوم الـ27 من أبريل محطة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، حيث تجسدت فيه إرادة الشعب اليمني في ممارسة حقه الديمقراطي عبر انتخاب ممثليه بحرية، وهو اليوم الذي كرّس بداية تجربة ديمقراطية ناشئة في محيط إقليمي مضطرب.

ففي هذا اليوم من العام 1993، جرت أول انتخابات نيابية تعددية، مثّلت نقطة انطلاق لمشروع بناء دولة المؤسسات والقانون، ورسخت مبادئ التداول السلمي للسلطة وحرية التعبير، وفق ما نصت عليه وثائق الوحدة اليمنية ودستور 1990.

ويتفق المحللون ومراقبون دوليون، أن النظام اليمني -آنذاك- أرسى أسساً قوية للديمقراطية من خلال السماح بتعدد الأحزاب السياسية وتكريس الحريات العامة، وهو ما اعتُبر تقدماً نادراً في بيئة عربية لم تكن قد شهدت موجات ديمقراطية مشابهة.

وأشاروا، في حديثهم لوكالة خبر، إلى أن هذا المسار أزعج قوى دولية وإقليمية كانت ترى في اليمن الناشئ تهديداً لمشاريعها في المنطقة، مما دفعها إلى تحريك أذرعها داخل البلاد، مستغلة جماعات مثل الإخوان المسلمين "فرع اليمن"، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في محاولات دؤوبة لإجهاض الحلم الديمقراطي عبر إثارة الأزمات وتغذية الصراعات الداخلية.

افتعال الأزمات وتخطيط للانقلاب

مع نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة، تضاعفت محاولات تلك الجماعات لإرباك المشهد السياسي في البلاد، مستخدمة سلاح الاحتجاجات والانقلابات الناعمة.

وتجلت تلك المؤامرات بوضوح في أحداث عام 2011، حيث شهدت البلاد احتجاجات قادتها أطراف متحالفة مع جماعة الإخوان ومليشيا الحوثي، بحجة الإصلاحات السياسية، بينما كان الهدف الحقيقي تفكيك المؤسسة العسكرية وإضعاف الدولة، تمهيداً للسيطرة عليها بالقوة، كما توثق شهادات عدد من قادة الدولة حينها.

تفكك الجيش الرسمي، الذي مثّل حصن الجمهورية، فتح الطريق أمام مليشيا الحوثي للانقضاض على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، عبر انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014، بدعم مباشر من إيران.

هذا الانقلاب لم يكن سوى تتويج لمسار طويل من التخريب الداخلي، خططت له قوى لا تحظى بقبول شعبي حقيقي، كما أكد محللون سياسيون وعسكريون يمنيون، ولذا لم تجد وسيلة للوصول إلى السلطة سوى عبر الخراب والدمار.

حرمان ديمقراطي وانهيار دولة

ومنذ ذلك الحين، استمرت المليشيا المدعومة من إيران والإخوان المسلمين في تنفيذ أجندتها الخارجية على حساب تطلعات الشعب اليمني، حيث تم قمع الحريات ومصادرة الحياة السياسية بالكامل، علاوة على أن المليشيا الحوثية أُغلقت مقرات الأحزاب المعارضة، وكممت الأفواه، وصادرت الصحف والقنوات الإعلامية، وتحول اليمن إلى ساحة صراع، ضاعت فيها أبسط حقوق المواطنين في التعبير والاختيار الحر، وفق ما رصدته تقارير منظمات حقوقية محلية ودولية.

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل أدى غياب الدولة المركزية إلى ظهور تشكيلات عسكرية متعددة، كل منها يخوض معتركاً خاصاً مناوئاً للآخر، مما زاد من تعقيد المشهد وأطاح بأي أمل لاستعادة مسار ديمقراطي سليم.

وفي ظل هذا التشظي، تستمر معاناة اليمنيين، المحرومين اليوم من أبسط حقوقهم التي احتفلوا بها ذات 27 أبريل، عندما كانوا يحلمون بدولة مدنية ديمقراطية، سُرقت منهم في وضح النهار.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مقر سفارة بيرو في أبوظبي
  • جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين بمقر سفارة الدولة في واشنطن
  • وزير خارجية بيرو يفتتح مقر سفارة بلاده في أبوظبي
  • سفارة جمهورية بنجلاديش تقيم حفل استقبال
  • الأنبا عمانوئيل يواصل استقبال الوفود لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس
  • بهية الحريري قدمت التعازي الى علاوي
  • الدانة للدراما تواصل استقبال الترشيحات حتى 10 مايو
  • 27 أبريل.. تاريخ يمني خطفه الانقلابيون ومزقته مشاريع الخارج
  • اختتام تقبل التعازي بوفاة البابا فرنسيس في السفارة البابوية في حريصا
  • صوامع وشون قنا تواصل استقبال كميات القمح المحلى