رحبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بالحوار بين رئيسي فنزويلا وجويانا لتسوية خلاف البلدين حول إقليم "إيسيكويبو"، داعيةً في الوقت ذاته الأطراف الخارجية إلى عدم التدخل في الأزمة.

وقالت زاخاروفا في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية اليوم الإثنين،: " نرحب بلقاء الرئيسين الفنزويلي والجوياني، الذي جرى في مدينة كينجستاون، حيث تم تبادل وجهات النظر بخصوص مسألة إيسكويبو".

وأضافت زاخاروفا في بيانها: "نحن نعتبر أنه من المهم بشكل أساسي أن يُظهر رئيسا الدولتين عبر ممثليهما الشخصيين استعدادهما لضبط النفس وبناء الثقة، وأن يُظهرا بوضوح رغبتهما في إيجاد طرق تفاوضية لحل الخلافات تناسب الطرفين وفقًا للقانون الدولي".

وتابعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: "تشعر روسيا بالارتياح لأن التفاهم المتبادل، الذي توصل إليه الرئيسان، مكّن من خفض درجة التوتر في العلاقات الثنائية ودفع الحوار إلى اتجاه مُرضٍ للطرفين"، داعية جميع الدول إلى عدم التدخل في الأزمة، ومؤكدة عزم بلادها العمل استنادا إلى ضرورة إيجاد حلول أمريكية لاتينية لمشكلات أمريكا اللاتينية.

وشددت زاخاروفا على أن روسيا على قناعة بأن الحفاظ على أمريكا اللاتينية منطقة سلام وخالية من أي نوع من الصراعات يلبي مصالح جميع بلدان المنطقة والعالم ككل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فنزويلا الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط

أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن واشنطن تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في الإفادة اليومية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، حيث تابعت أن روسيا ترى أن حل القضية الفلسطينية هو "الركيزة الأساسية" من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأشارت إلى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية المعتمدين في موسكو بناء على طلبهم.

وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع في الشرق الأوسط، وتم التركيز بشكل رئيسي على التصعيد المستمر وغير المسبوق للعنف نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجوم الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

ودعا المشاركون في الاجتماع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه أعرب المجتمعون عن القلق العميق بشأن المخاطر المتزايدة لاندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، بما يحمله ذلك من عواقب مدمرة على المنطقة بأسرها، لا سيما بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الانتقامي على إسرائيل يوم أمس الأول من أكتوبر الجاري.

وتم التأكيد كذلك خلال الاجتماع على ضرورة ضبط النفس والتخلي عن العمليات الاستفزازية واتباع نهج مسؤول وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها.

وأعرب ممثلو الدول العربية عن امتنانهم للجهود النشطة التي تبذلها روسيا، بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي، بهدف إنهاء إراقة الدماء في منطقة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية وتطبيع الوضع في الشرق الأوسط.

وأكد سيرغي لافروف ورؤساء البعثات الدبلوماسية التزامهم المستمر بمواصلة تنسيق الخطوات بين موسكو والعواصم العربية من أجل تحقيق سريع لسلام شامل ودائم في الشرق الأوسط، بما ينطوي عليه ذلك من إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • متحدث الخارجية: مصر ترحب بدعم مجلس الأمن لسكرتير عام الأمم المتحدة
  • روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا
  • وزارة الطوارئ الروسية تعيد من بيروت 60 مواطنا روسيا
  • روسيا وسلطنة عمان تعتزمان العمل معا لتسوية الأزمات الإقليمية والدولية
  • الخارجية الروسية: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الروسي يناقش التصعيد في المنطقة مع السفراء العرب
  • «الخارجية الروسية»: أمريكا تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب
  • الكرملين: روسيا تبقى على اتصال مع جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط