الخارجية الروسية ترحب بالحوار بين فنزويلا وجويانا لتسوية الخلاف بينهما
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
رحبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بالحوار بين رئيسي فنزويلا وجويانا لتسوية خلاف البلدين حول إقليم "إيسيكويبو"، داعيةً في الوقت ذاته الأطراف الخارجية إلى عدم التدخل في الأزمة.
وقالت زاخاروفا في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية اليوم الإثنين،: " نرحب بلقاء الرئيسين الفنزويلي والجوياني، الذي جرى في مدينة كينجستاون، حيث تم تبادل وجهات النظر بخصوص مسألة إيسكويبو".
وأضافت زاخاروفا في بيانها: "نحن نعتبر أنه من المهم بشكل أساسي أن يُظهر رئيسا الدولتين عبر ممثليهما الشخصيين استعدادهما لضبط النفس وبناء الثقة، وأن يُظهرا بوضوح رغبتهما في إيجاد طرق تفاوضية لحل الخلافات تناسب الطرفين وفقًا للقانون الدولي".
وتابعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: "تشعر روسيا بالارتياح لأن التفاهم المتبادل، الذي توصل إليه الرئيسان، مكّن من خفض درجة التوتر في العلاقات الثنائية ودفع الحوار إلى اتجاه مُرضٍ للطرفين"، داعية جميع الدول إلى عدم التدخل في الأزمة، ومؤكدة عزم بلادها العمل استنادا إلى ضرورة إيجاد حلول أمريكية لاتينية لمشكلات أمريكا اللاتينية.
وشددت زاخاروفا على أن روسيا على قناعة بأن الحفاظ على أمريكا اللاتينية منطقة سلام وخالية من أي نوع من الصراعات يلبي مصالح جميع بلدان المنطقة والعالم ككل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فنزويلا الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
يمانيون../ رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي.
وشددت الوزارة في بيان على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب العدو الصهيوني اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني ، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.