بوتين يرد علي الحزمة الجديدة من عقوبات الغرب بإجراء انتقامي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
مدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، المرسوم الخاص بإجراءات الاستجابة لسقف أسعار النفط الروسي حتى 30 يونيو 2024، وفقا لمرسوم رئاسي.
وجاء في نص المرسوم: “أدخل في مرسوم رئيس الاتحاد الروسي المؤرخ 27 ديسمبر 2022 رقم 961 بشأن تطبيق التدابير الاقتصادية الخاصة في قطاع الوقود والطاقة فيما يتعلق بتحديد بعض الدول الأجنبية الحد الأقصى لسعر النفط الروسي والمنتجات النفطية.
. تعديل، بالاستعاضة في الفقرة 9 عن عبارة "حتى 31 ديسمبر 2023 ضمناً" بعبارة حتى 30 يونيو 2024".
وفي وقت سابق من اليوم، وافق الاتحاد الأوروبي، على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي ستدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للمجلس الأوروبي، إن “المجلس اعتمد اليوم الحزمة الثانية عشرة من الإجراءات التقييدية الاقتصادية والفردية”.
وفرض الاتحاد الأوروبي، حظرا جديدا على استيراد غاز البترول المسال ضمن حزمة العقوبات الـ12 ضد روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين النفط الاتحاد الأوروبي روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.