تحت رعاية  الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وبحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وتحقيقا لاهداف التحالف الوطنى فى الارتقاء بالقرى الاشد احتياجا فى انحاء الجمهورية تنظم مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي ومجموعة اي فينانس للاستثمارات المالية والرقمية غدا الثلاثاء احتفالية كبري بمناسبة  افتتاح قرية الصفيح مركز يوسف الصديق بالفيوم  بعد اعادة اعمارها.

وزيرة التضامن الاجتماعي تهنئ الرئيس السيسي بفوزه بفترة رئاسية جديدة التضامن تسلم 3000 طالب بالجامعات مشروعات صغيرة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي

واكد هانى عبدالفتاح المدير التنفيذي لصناع الخير ان اعمال اعادة الاعمار بقرية الصفيح مركز يوسف الصديق تاتي تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بضرورة التعاون بين كافة الجهات المعنية التنفيذية الاهلية والقطاع الخاص من خلال مسؤوليته المجتمعية بهدف تنفيذ حزمة تدخلات تنموية دعما للتمكين الاجتماعي والارتقاء بالمنظومة التعليمية بهذه القري  والحفاظ على صحة اطفال القرية باجراء كافة التدخلات الطبية المطلوبة بداية من توقيع الكشف والاكتشاف المبكر لامراض الاكثر تاثيرا على صحة الطفل ومنثما تحصيله الدراسى وتقديم العلاج الدوائى واجراء العمليات الجراحية وتسليم النظارات الطبية 

واشار عبدالفتاح الى ان احتفالية الغد سوف تتضمن تفقد المنازل التى قامت صناع الخير باعادة اعمارها واهداء مفاتيحها الى اصحابها وافتتاح معمل مدرسة الشيمي الابتدائية بعد ان قامت صناع الخير برفع كفاءته كما تشمل الاحتفالية تقديم صناع الخير واي فينانس منظومة خدمات طبية متكاملة لطلاب مدرسة الشيمي الابتداية تشمل الاكتشاف المبكر لاكثر الامراض التى تؤثر على تحصيل الطلاب دراسيا ومنها الانميا والسكر وامراض العيون وتقديم كافة التدخلات الطبية المطلوبة بالمجان تماما من خلال تنظيم قافلة طبية موسعة لطلاب المدرسة

 

واوضح عبدالفتاح ان اعمال اعادة اعمار قرية الصفيح تضمنت اعادة اعمار المنازل المتهالكة وفرش المنازل باثاث منزلى كامل  ورفع كفاءة معمل الكمبيوتر بمدرسة الشيمي الابتدائية بالقرية واستكمال احتياجات  المعمل  بشكل كامل فضلا عن تقديم الخدمات الطبية المتكاملة لطلاب المدارس 

 

واشار عبدالتفاح الى ان التعاون بين صناع الخير عضو التحالف الوطنى واي فينانس فى تنفيذ خدمات تنموية مستدامة لصالح الشرائح الاولى بالرعاية داخل قرية الصفيح سبقها تعاون بين الجانبين وبرعاية كريمة من وزيرة التضامن الاجتماعي فى تنمية وتطوير قرية الفارسية مركز اسنا بمحافظة الاقصر باعادة اعمار المنازل المتهالكة بالقرية وتسليم عدد من عائلى الاسر الاولى بالرعاية مشروعات تنموية صغيرة عبارة عن مراكب صيد مجهزة فضلا عن تقديم حزم خدمات طبية متكاملة وان التعاون بين الجانبين شمل ايضا اطلاق مبادرة تكافؤ لدعم طلاب الجامعات التكنولوجية النابغين غير القادرين بمنح دراسية لتغطية مصروفات جامعتهم طول سنوات الدراسة شرط حفاظهم على تفوقهم 

 

يذكر ان مؤسسة صناع الخير سبق لها ونفذت عديد من الانشطة التنموية المستدامة فى انحاء محافظة الفيوم استفاد منها مئات الالاف من اهالى قرى ونجوع ومراكز المحافظة المختلفة منها تنفيذ سلاسل قوافل ضمن مبادرة عنيك فى عنينا للحد من مسببات العمى وتنفيذ مبادرة اولادنا فى عنينا لدعم طلاب المدارس طبيا بعدد كبير من قرى المحافظة وتقديم كميات كبيرة من المساعدات الغذائية فضلا عن تنفيذ مشروعات تمكين اقتصادي من خلال مشروع استدامة لاهالى قرية دار السلام مركز يوسف الصديق بالاضافة الى اعمال اعادة الاعمار فى قرى السدح ودار السلام وغيرها من القرى الاشد احتياجا فى انحاء المحافظة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي محافظ الفيوم صناع الخیر

إقرأ أيضاً:

التضامن: كشف مبكر للسمع بحضانات الطفولة تحت 4 سنوات

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسمع الذي يوافق 3 مارس من كل عام تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة خليل محمد عن الجهود المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

وتجدد وزارة التضامن الاجتماعي التزامها الراسخ بدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، باعتبارهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ومواصلة الجهود لضمان تمتعهم بكافة حقوقهم في التعليم، والتأهيل، والتوظيف، والحياة الكريمة.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم يعانون من ضعف السمع، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 2.5 مليار شخص بحلول عام 2050، وفي مصر، توضح إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية يمثلون نسبة كبيرة من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تمثل نسبة الإعاقة السمعية 4.5% من إجمالي الإعاقات مما يستدعي تكثيف الجهود لضمان اندماجهم الكامل في المجتمع.

ويواجه الأشخاص ذوو الإعاقة السمعية تحديات كثيرة في التواصل والتعليم والتوظيف، مما يستدعي تضافر الجهود لضمان حقوقهم الكاملة، وتقوم الوزارة بتنفيذ عدد من التدخلات التي تساهم في تأهيلهم ودمجهم في كافة مناحي الحياة بالتنسيق مع مؤسسات الدولة في هذا الصدد، وتحرص وزارة التضامن الاجتماعي على توفير كافة سبل الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة على قدم المساواة مع الآخرين بما يشمل

الإعاقات السمعية بما يشمل الآتي:

- الكشف المبكر على الإعاقة بحضانات الطفولة المبكرة

تحرص وزارة التضامن الاجتماعي على إجراء عمليات الكشف المبكر بحضانات الطفولة المبكرة في الفئة العمرية تحت سن 4 سنوات، وذلك بالشراكة مع جمعية بصيرة وغيرها من منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى إجراء القوافل الطبية التي تدعم عمليات الكشف المبكر في المناطق المطورة للسكان المنقولين من المناطق بدائل العشوائيات وغير الآمنة بتسهيلات وخدمات من جمعية الهلال الأحمر المصري، كما تقوم الوزارة بتوفير سماعات طبية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

كما أن الدولة تدعم من خلال المبادرة الرئاسية للكشف المبكر لضعف السمع عند المواليد، لضمان اكتشاف الحالات في مراحلها الأولي وتوفير العلاج اللازم.

وتقدم الوزارة أيضاً خدمات التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتعزيز قدراتهم على التعامل مع أبنائهم ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية.

كما يقوم صندوق "عطاء" بتنفيذ مشروع تأهيل وتعليم الأطفال ضعاف السمع بالتعاون مع جمعية "نداء" لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة ومتعددي الإعاقة وذوي الإعاقة السمع بصرية في سن مبكر، وتم وضع أول برنامج تأهيلي وتعليمي موحد ومعتمد للأطفال ضعاف السمع مستخدمي المعين السمعي ومزروعة القوقعة لتعليمهم اللغة والكلام تمهيدًا لدخولهم مدارس التعليم الدامج أو التعليم الشامل.

وقد تم تطوير دليل إرشادي وأداة تقييم للطفل لقياس المهارات السمعية واللغوية وتدريب حوالي 210 من المعلمين والأخصائيين على جميع المخرجات بالشراكة مع 58 جمعية في 24 محافظة، وتم تنفيذ ورش إرشاد أسري لأولياء الأمور.

التأهيل والدعم والتمكين:

وتحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي يتم تقديم خدمات التأهيل الاجتماعي المتنوعة من خلال مؤسسات الصم وضعاف السمع، وتشمل التدريب على برامج رعاية الذات وتنمية المهارات السمعية واللغوية بالمراكز اللغوية، والتدريب المهني على مهن (الطباعة، والنجارة، والجلود، والسجاد، وغيرها ) من المهن الملائمة لمستوى الإعاقة وتوجيه المتدرب للعيش باستقلالية، وبرامج التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

وبالشراكة مع المؤسسات الأهلية المتخصصة في تأهيل الصم وضعاف السمع، تقدم الوزارة فرصا تدريبية وتأهيلية لتنمية المهارات السمعية واللغوية والتعبيرية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، هذا بالإضافة إلى تعميم طرق اللفظ المنغم للاستفادة من البقايا السمعية الموجودة لدى الأطفال مهما كانت درجتها.

كما يتم توفير توفير السماعات الطبية وقطع غيار القوقعة الإلكترونية، والتدريب على استخدامها، والتوسع في شبكة الحماية الاجتماعية من خلال توجيه الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم نحو الحصول على الدعم النقدي "كرامة" والمساعدات الشهرية طبقاً لشروط الاستحقاق، ومنح الأشخاص ذوي الإعاقة بطاقات إثبات إعاقة وخدمات متكاملة لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات والتيسيرات وفقاً لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.

- الدمج في التعليم والتوظيف:

ويتم دعم الطلاب الصم وضعاف السمع لتكافؤ الفرص التعليمية من خلال توفير مترجمي لغة الإشارة في الجامعات الحكومية بكليات التربية النوعية بأقسامها من خلال تحمل تكلفة أتعابهم الشهرية، لمساعدتهم على فهم المحتوي الدراسي واستيعابه وتيسير تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس وأقرانهم داخل الحرم الجامعي.

كما يتم رصد الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية الحكومية لتحقيق الحماية الاجتماعية لهم وتقديم الدعم المادي وسداد المصروفات الدراسة لهم بعد دراسة الحالة بالجامعات، والعمل على إزالة العوائق التى تحول بينهم وبين العملية الدراسية، كما يتم تنفيذ (البرامج وورش العمل، معسكرات، ندوات.. .) وتقديم لهم كافة أوجه الدعم من أجهزة تعويضية (أطراف صناعية - كراسي متحركة عادية وكهربائية، سماعات طبية.. .وغيرها ) لدمج الطلاب ذوي الإعاقة داخل المجتمع.

كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة "تأهيل" بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل، حيث يتم توفير خدمات التأهيل والتدريب والتوظيف المقدمة من الشركات والمؤسسات وأصحاب الأعمال للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مساعدتهم على الدمج في سوق العمل بطريقة احترافية، وتحسين وصولهم بشكل ميسر إلى الخدماتوتعزيز قدراتهم التنافسية لتلبية متطلبات سوق العمل والفرص المتاحة فيه.

ومنح الأشخاص ذوي الإعاقة شهادات تأهيل على مهن مناسبة لإعاقتهم وقدراتهم المتبقية لتمكينهم من العمل ضمن نسبة 5%، والتنسيق مع الشركاء من المجتمع المدني لتوفير فرص التأهيل والتدريب والتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة.

أما التمكين الاقتصادي لشباب ذوي الإعاقة بتوجيهه نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة، التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وتوفير التدريب الفني والحرفي للأشخاص ذوي الإعاقة ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض الخاصة بوزارة التضامن الاجتماعي، واستمرار المشاركة في إعداد المعارض; وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات; التي يقوم بإنتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة; الذي يؤدى إلى تشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج مثل: (معرض ديارنا،.. .وغيرها) من المعارض، وإتاحة قروض ميسرة أو مشروعات متناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة بالتنسيق مع بنك ناصر الاجتماعي

- تنمية قدرات العاملين لاستخدام لغة الإشارة

وبالشراكة مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة خانس زايدل الألمانية، تم تنفيذ ورشة عمل لتعليم لغة الإشارة للسادة العاملين بمكاتب التأهيل تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي ببعض المحافظات، وجار التنسيق لإعداد برامج مثيلة تستهدف باقى العاملين بمكاتب التأهيل على مستوى الجمهورية، وتحت رعاية وزارة التضامن تم إطلاق البرنامج التدريب المكثف " مبادئ لغة الإشارة لتواصل أفضل " لرفع مهارات العاملين المعنيين بالتعامل مع المواطنين بالوزارة بهدف التواصل الفعال مع الاشخاص ذوي الاعاقة السمعية وتسهيل حصولهم على الخدمات المقدمة من الوزارة.

- الدمج المجتمعي:

تم إتاحة عدد (14) محطة سكة حديد، عدد (35) محطة مترو لتيسير أنتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة، بالتعاون مع وزارة النقل طبقا لمتطلبات كود الإتاحةرقم (601) وطبقا للقرارات والقوانين المنظمة بهذا الشأن، وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي "مبادرة أحسن صاحب " ويتم تنفيذ المبادرة من خلال مؤسسة صناع الحياة مصر، وتهدف حملة أحسن صاحب لتقليل العزلة الاجتماعية للأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع في مختلف المجالات مثل التطوع، التعليم، الرياضة والثقافة.

وتأتي " أحسن صاحب" بمشاركة عشرة آلاف متطوع من متطوعي صناع الحياة على مستوى 24 محافظة مصرية، وذلك من خلال إتاحة بيئة داعمة حقيقية مُتقبلة وجودهم مُرحبة بصداقتهم ومؤمنة بقدراتهم.

كما يتم دعم تطبيق "واصل" الرقمي الذى أطلقته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتيسير وصول الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية إلى الخدمات.

وتدعو وزارة التضامن الاجتماعي كافة أفراد المجتمع إلى دعم جهود دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، والتعاون من أجل بناء بيئة أكثر شمولًا وعدالةً، حيث يحصل الجميع على فرص متساوية للمشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس سليمان: كم أصبحت كلفة تأهيل الادارات والبنى التحتية عشية صيف ٢٠٢٥؟
  • صناع القادة.. برنامج تدريبي في إدارة الفعاليات ببهلا
  • الصديق الصدوق
  • جولة مفاجئة لمحافظ أسوان في مركز طب أسرة السيل للتأكد من جودة الخدمات الطبية
  • الضرائب تلزم صناع المحتوي بالخضوع للضريبة علي الدخل
  • بين المغالطات التاريخية والبذخ الإنتاجي.. لهذا فشل مسلسل معاوية
  • رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
  • إطلاق مخيم وَثِّق للأفلام الوثائقية لتمكين صناع السينما العمانيين
  • "عُمران" تفتتح مهرجان "ليالي العرفان" بـ"مركز المؤتمرات والمعارض"
  • التضامن: كشف مبكر للسمع بحضانات الطفولة تحت 4 سنوات