بوصعب: التمديد لعون وعثمان قرار سياسي ويزيد التشرذم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، في مقابلة مع برنامج "المشهد اللبناني" على قناة "الحرة"، أن "التمديد لقائد الجيش جوزيف عون أو لمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان هو قرار سياسي، غير صحي للمؤسسة العسكرية بل يزيد التشرذم، وفصل على قياسهما"، مشيراً الى أن "قرار التمديد أتى على قياس أشخاص وليس بناء على قانون عام".
ورأى أن "ما يقوم به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هو سياسي ولا شأن للكنيسة بهذه التفاصيل"، وأضاف: "أوافق البطريرك الراعي على ضرورة الذهاب لإنتخاب رئيس جمهورية ولكن لا أوافقه بأن المس بقائد الجيش يعني المس بالموقع المسيحي".
وأكمل: "القوات اللبنانية تشتغل سياسة وهذا حقها، وهناك ضغط خارجي مورس على الأفرقاء اللبنانيين، فمنهم من مشى بالضغط، فيما آخرون فكروا بالربح والخسارة، وأخذوا مقابل التمديد أموراً أخرى في السياسة، منها التشريع في المجلس النيابي كما في حالة الرئيس نبيه بري. لقد حصلت تسويات بالسياسة، ولكن من دفع الثمن؟ المؤسسة العسكرية".
وأردف: "قانون التمديد يشوبه عيب، وقابل للطعن في المجلس الدستوري، وسيكون هناك طعن، ولكن أولا سنرى كيف سينشر في الجريدة الرسمية. فلننتظر نهاية مسلسل التمديد لقائد الجيش لنعرف من الذي انتصر، يجب ان تشاهدي الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل".
وعن ارتباط التمديد لقائد الجيش بارتفاع اسهمه الرئاسية، أكد بو صعب أنه "وفق الدستور اللبناني لا يحق لقائد الجيش جوزيف عون أن يصبح رئيساً للجمهورية قبل 3 سنوات، من دون تعديل دستوري".
أما عن طرح التعيينات العسكرية في جلسة الحكومة نهار غد الثلاثاء، قال بو صعب: "إذا قاموا بتعيينات عسكرية فقط لرئاسة الأركان فهذه فضيحة جديدة أيضاً. التعيين في مجلس الوزراء يحتاج الى اقتراح وزير الدفاع، واي تعيين دون اقتراح وزير الدفاع هو مخالف للقانون وهو اعتداء أكبر على القوانين من قبل الحكومة، وهو قابل للطعن في مجلس شورى الدولة".
في إطار آخر، أشار بوصعب إلى أنّ "حل المشكلة على الحدود في الجنوب يبدأ بتطبيق القرار 1701 وليس بتعديله، فلا أحد تكلم معنا عن التعديل".
ونفى بوصعب طرح أي حل على الأفرقاء اللبنانيين يتضمن تراجع حزب الله 3 كم شمالي نهر الليطاني، موضحاً أن هناك قناعة أميركية بأن الحل الدبلوماسي هو الطاغي، وأضاف: "الحرب حالياً مستبعدة".
وعن زيارة هوكستين الى لبنان، جزم بو صعب أنه "لن يكون هناك زيارة لهوكستين قبل نهاية هذا العام"، كما أكد أنه "لم يسمع منه أبداً أي كلام عن انسحاب من مزارع شبعا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لقائد الجیش بو صعب
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: عجز كبير في موازنة 2025
آخر تحديث: 30 مارس 2025 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي، الأحد، إن “جداول الموازنة العامة استكملت في شكل أولي وقد يتم تحويلها إلى مجلس النواب بعد عطلة العيد مباشرة وفي حال تعذر ذلك قد تصل قبل النصف الأول من شهر نيسان القادم لتتم مناقشة قانونية فقراتها من قبل اللجان المختصة وبما ينسجم والإنفاق الحكومي ومتطلبات المرحلة”.وأوضح المصدر أن “مجموع مبالغ الموازنة ستكون بحدود 200 مليار دولار، وبنسبة عجز كبيرة، بسبب التراجع الكبير في الأرصدة الاستراتيجية من الذهب والعملة الصعبة، الى جانب نقص أو قلة السيولة المالية جراء المشاريع الكثيرة التي تتطلب إنفاقاً كبيراً”.وأشار المصدر إلى أن “الموازنة التشغيلية ستخفْض كما سيتم تقليل وتيرة المشاريع الخدمية التي أطلقتها الحكومة وبالتالي قد نشهد موازنة مستعجلة لان المفوضية العليا للانتخابات المستقلة تطالب بتخصيصاتها المالية كأقصى حد في منتصف شهر نيسان/أبريل المقبل، ليتسنى لها تبويب إنفاقها في تهيئة مستلزمات إجراء الانتخابات في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم”.وحذر متخصصون في الشأن الاقتصادي، من تأثير تأخير إقرار الموازنة العامة على النشاط الاقتصادي في العراق، كونها تمثل خطة استراتيجية لتنمية الاقتصاد وتوفير فرص العمل وتحقيق الاستقرار المالي، لكنهم في الوقت ذاته أشاروا إلى أهمية صرفها، وليس إقرارها دون تمويل كما حدث العام الماضي، وهذا وسط تأكيدات حكومية بأن الوضع الاقتصادي “مستقرا”.وأُقرت الموازنة الاتحادية “الثلاثية” عام 2023، للأعوام (2023 و2024 و2025)، لكن يجب على البرلمان إقرار جداول كل منها في كل عام، وما تزال جداول موازنة العام الحالي لدى الحكومة التي تقوم بالتعديل عليها.