20 مليار طن احتياطيات.. الرمال البيضاء ثروة مصر القادمة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعتبر الرمال البيضاء من أهم الثروات الواعدة التي تمتلكها الدولة المصرية والتي ستشهد طفرة تصنيعية في عدد من المجالات التي تستخدم فيها هذه الرمال البيضاء.
احتياطيات الرمال البيضاء في مصرتمتلك مصر، حسب إحصائيات مجلس الوزراء، من الرمال البيضاء احتياطيات تقدر بـ 20 مليار طن بنسبة نقاء تصل إلى 99%.
استخدامات الرمال البيضاءتدخل في العديد من الصناعات المهمة منها: (الزجاج - الخلايا الشمسية - السيراميك - الخزف الصيني - رقائق السليكون - الألياف الزجاجية - العدسات البصرية - صناعة الدهانات - الأسمنت الأبيض - فلاتر المياه - المنظفات الصناعية - المبيدات الحشرية).
- الإعفاء من بعض رسوم تأسيس الشركات وتسجيل الأراضي.
- إلغاء بعض الرسوم الجمركية.
- 50% حافز ضريبي لمشروعات إقامة مجمعات صناعية لخام الرمال البيضاء، من التكلفة الاستثمارية، خصمًا من صافي الأرباح الخاضعة للضريبة للمشروعات المقامة بمناطق محددة تشمل:
1- المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
2- المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي.
3- والعاصمة الإدارية الجديدة.
4- المحافظات التابعة لإقليم قناة السويس.
5- جنوب محافظة الجيزة.
6- محافظات الصعيد.
7- المحافظات الحدودية.
- 30% حافز ضريبي من التكلفة الاستثمارية للمشروعات المُقامة في جميع المحافظات.
- حوافز أخرى غير ضريبية تُمنح للصناعات المرتبطة بخام الرمال البيضاء وفق ضوابط وشروط تضمن جدية الإنتاج.
وتستفيد عشرات الشركات العاملة في مصر من الركاب البيضاء في عمليات التصنيع ومنها، 212 شركة لصناعات البويات والدهانات، و280 شركة لصناعة الزجاج، و67 شركة لصناعة ألواح الطاقة الشمسية، و94 شركة لاستخراج المعادن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرمال البيضاء احتياطي الرمال البيضاء الرمال البیضاء
إقرأ أيضاً:
شركة بيركشاير هاثاواي تمتلك أسهمًا بقيمة 67 مليار دولار في شركة ذكاء اصطناعي
رغم أن الملياردير الشهير ورن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي (Berkshire Hathaway)، لطالما تجنب الاستثمار في شركات التكنولوجيا المتقدمة، إلا أن أحد أبرز استثماراته الحالية مرتبط بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي (AI).
ووفقًا لبيانات حديثة حتى 1 أبريل 2025، تمتلك بيركشاير حصة بقيمة 67 مليار دولار في شركة آبل (Apple)، التي تشكل أكبر مركز في محفظة الشركة الاستثمارية.
أداء مذهلشهد سهم Apple ارتفاعًا بنسبة 617% خلال السنوات العشر الماضية، لكنه يتداول حاليًا عند انخفاض بنسبة 14% عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
ورغم ذلك، لا يزال بافيت متمسكًا بالسهم، حتى بعد تقليص حصة الشركة فيه مؤخرًا، مما يعكس ثقته في آبل كمحرك طويل الأمد للنمو.
في يونيو 2024، أعلنت آبل عن مبادرتها "Apple Intelligence"، وهي مجموعة أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مدمجة في أجهزة iPhone وiPad وMac.
وشملت المزايا أدوات للكتابة والتحرير وتوليد الصور والرموز التعبيرية الذكية، مع التركيز على الخصوصية والأمان، وهي ميزة طالما افتخرت بها آبل.
لكن هذه التقنيات لم تحقق التأثير المطلوب على مبيعات آيفون. ففي الربع المالي الأول من عام 2025، تراجعت إيرادات iPhone بنسبة 1% على أساس سنوي، رغم أن الرئيس التنفيذي تيم كوك أشار إلى تحسن المبيعات في الأسواق التي توافر فيها Apple Intelligence.
وما زاد من قلق المستثمرين، إعلان آبل عن تأجيل التحديث المرتقب لمساعدها الصوتي Siri حتى عام 2026، ما شكل ضربة لآمال البعض في رؤية تجربة ذكية وشخصية متكاملة قريبًا.
هل فشلت آبل في مواكبة سباق الذكاء الاصطناعي؟نقاد آبل يرون أن التأخير في إطلاق Apple Intelligence – الذي جاء بعد 19 شهرًا من إطلاق ChatGPT ، مما يعكس ه1ا الأمر بطئًا في الاستجابة لواحدة من أسرع الثورات التقنية في التاريخ الحديث.
ومع الإمكانيات المالية الهائلة لشركة مثل آبل، يتساءل كثيرون: لماذا تأخرت هذه العملاقة في دخول السباق؟
ومع ذلك، يرى محللون آخرون أن الحذر كان في محله. إذ أن إطلاق تقنية غير مكتملة مثل Siri الجديد، قد يضر بسمعة آبل المعروفة بتقديم منتجات موثوقة وسلسة. لذا، فإن الانتظار حتى الجاهزية التامة ربما يكون خيارًا استراتيجيًا مدروسًا.
تقييم السهمرغم تفاؤل بعض المستثمرين، إلا أن سهم آبل يتداول حاليًا عند مضاعف ربحية (P/E) يبلغ 30، وهو تقييم مرتفع مقارنة بتاريخ الشركة، لهذا، يرى محللو منصة Motley Fool أن آبل ليست من بين أفضل 10 أسهم للاستثمار حاليًا، رغم حفاظ بافيت على حصته الضخمة في الشركة.
لم تخسر آبل السباق بعد، لكنها تواجه تحديات حقيقية في إثبات مكانتها في عالم الذكاء الاصطناعي.
فبوجود 2.4 مليار جهاز نشط حول العالم، فإن الفرصة لا تزال سانحة أمامها لإعادة رسم مشهد التقنية الذكية.
ولكن، وحتى إعلان Siri الجديد رسميًا في 2026، يظل الحذر واجبًا عند التفكير في الاستثمار بسهم آبل حاليًا.