تعتبر الرمال البيضاء من أهم الثروات الواعدة التي تمتلكها الدولة المصرية والتي ستشهد طفرة تصنيعية في عدد من المجالات التي تستخدم فيها هذه الرمال البيضاء.

احتياطيات الرمال البيضاء في مصر

تمتلك مصر، حسب إحصائيات مجلس الوزراء، من الرمال البيضاء احتياطيات تقدر بـ 20 مليار طن بنسبة نقاء تصل إلى 99%.

استخدامات الرمال البيضاء  

تدخل في العديد من الصناعات المهمة منها: (الزجاج - الخلايا الشمسية - السيراميك - الخزف الصيني - رقائق السليكون - الألياف الزجاجية - العدسات البصرية - صناعة الدهانات - الأسمنت الأبيض - فلاتر المياه - المنظفات الصناعية - المبيدات الحشرية).

حوافز الاستثمار في الرمال البيضاء

- الإعفاء من بعض رسوم تأسيس الشركات وتسجيل الأراضي.

- إلغاء بعض الرسوم الجمركية.

- 50% حافز ضريبي لمشروعات إقامة مجمعات صناعية لخام الرمال البيضاء، من التكلفة الاستثمارية، خصمًا من صافي الأرباح الخاضعة للضريبة للمشروعات المقامة بمناطق محددة تشمل: 

1- المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

2- المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي.

3- والعاصمة الإدارية الجديدة.

4- المحافظات التابعة لإقليم قناة السويس.

5- جنوب محافظة الجيزة.

6- محافظات الصعيد.

7- المحافظات الحدودية.

- 30% حافز ضريبي من التكلفة الاستثمارية للمشروعات المُقامة في جميع المحافظات.
- حوافز أخرى غير ضريبية تُمنح للصناعات المرتبطة بخام الرمال البيضاء وفق ضوابط وشروط تضمن جدية الإنتاج.

وتستفيد عشرات الشركات العاملة في مصر من الركاب البيضاء في عمليات التصنيع ومنها، 212 شركة لصناعات البويات والدهانات، و280 شركة لصناعة الزجاج، و67 شركة لصناعة ألواح الطاقة الشمسية، و94 شركة لاستخراج المعادن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرمال البيضاء احتياطي الرمال البيضاء الرمال البیضاء

إقرأ أيضاً:

“الشرق الأوسط: رقصة السياسة على حدود الرمال”

” #الشرق_الأوسط: #رقصة #السياسة على حدود الرمال”

دكتور #هشام_عوكل استاذ ادارة الازمات والعلاقات الدولية 

في زاوية المسرح السياسي للشرق الأوسط، حيث تجتمع التراجيديا بالسخرية في مشهد يبدو أقرب إلى فيلم هزلي منه إلى واقع معيش، ظهر نتنياهو على المنصة الأممية خالقاً خريطته الجديدة، كالساحر الذي يخرج أرنبًا من قبعته. انها خريطة “النظام الجديد”، والتي أثارت خلفها حزمة من التساؤلات والتحليلات.
ففي عرض لا تُدرك حدوده تماماً،  نسيا السيد نتنياهو  تواصل إسرائيل رفضها لترسيم الحدود، حتى مع عروض السلام الخجولة التي تقدمها بعض الدول العربية. يُخيل لك في بعض الأحيان أن الحدود هي مجرد خطوط في الرمال، تزول تحت أول هبّة ريح أو ربما تحت ثقل اللامبالاة السياسية.
النصوص الدينية تُستخدم كحجة للتوسع العسكري، وهنا يصير المشهد عبثياً، كما لو كانت تلك النصوص تقول “باركوا الصواريخ”. ولا يمكننا إغفال الدور الأمريكي المعتاد، الذي يظهر من خلال القواعد العسكرية المنتشرة في الشرق الأوسط مثل نقاط التفتيش في لعبة لا تنتهي حيث الدعم الاقوى  لمشروع الغربي  بالشرق الاوسط “اسرائيل وعند الحديث عن  “ممر ديفيد” الممتد من الجولان إلى العراق،  ذلك الحلم الاشرس  الجديد لتوسيع النفوذ.

  تظهر تصريحات ترامب، تلك الكلمات التي ممكن التي ترفع من نسبة انتخابات  القادمة و التي تلمح إلى توسيع الحدود وكأنها فطيرة يقتسمها الجميع. يبدو الواقع  الجيوسياسي وكأنه مزاد للأرض حيث اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين تصبح عناصر الشطرنج في لعبة أكبر بكثير مما نحلم.

مقالات ذات صلة يوم المعلم.. نعتذر لاننا لم نجعلك ايقونتنا…! 2024/10/05

بعد مرور عام على حرب أكتوبر  2024، والتاريخ يزكرنا في  انهيارات الإمبراطوريات عالمية القديمة؟ كانت تلك الأسماء مثل الدولة العثمانية والاتحاد السوفيتي بالقرن العشرين والقرن الحالي قد تساقطت كأوراق الخريف، بينما ظل الحق لأصحاب الأرض بانتظار لحظة اكتمال موسمه. هل الأمل بالتحرير الوطني يضيف النور أم اليأس يزيد الظلمة؟ تلك هي الأسئلة التي تبقى معلقة في المجتمعات المتأرجحة بين المقاومة والاحتلال.

السلام الإبراهيمي بدا كحلم جميل يغنيه السياسيون عند الغسق. لكن طالما أن إسرائيل تواصل السير على حبل القانون المشدود دون توازن، يبقى هذا السلام في مأزق البحث عن مصداقية. فهل يمكن أن تنهار الروابط بين الغرب وأمريكا من جهة وإسرائيل  تحت ضغط معركة الحق والعدالة؟

هل اجتياح إسرائيل للبنان قادر على تغيير معادلة الصراع أو كبح فكرة المقاومة؟ أم أن هذا الاجتياح سيولد مجرد فصل جديد من فصول المقاومة؟ بناء “سلام عادل” يبدو أحياناً كالسهم الموجه إلى قلوب الأمم التي تبحث في كل صباح عن معجزة.

وفي النهاية، هل يمكن لاغتيال شخصيات مثل هنية ونصر الله أن يطمس فكرة التحرر أو يلغي الحقوق الوطنية؟ في السرديات التاريخية العظيمة، لطالما كان الأمل والإصرار هو الوقود الحقيقي للتغيير.وهل سيكون الصبر الاستراتيجي سلاح المعركة القادمة؟ تظل الأسئلة أكثر من الأجوبة، تمامًا كما هو الحال في كل فصلٍ جديد من هذه الملحمة غير المكتملة

مقالات مشابهة

  • “الشرق الأوسط: رقصة السياسة على حدود الرمال”
  • «حديقة العين» تستقبل زوارها بمفاجآت مميزة
  • مجلس جهة الدار البيضاء يكشف تفاصيل صفقة تواصل مثيرة للجدل ستكلف نحو مليار  
  • عمان.. استثمارات بالملايين في قناة السويس
  • استثمارات عُمانية بالملايين في قناة السويس
  • البنك المركزي المصري: صافي احتياطيات النقد الأجنبي ترتفع إلى 46.737 مليار دولار في سبتمبر من 46.597 مليار في أغسطس
  • الأرصاد: هطول أمطار متفرقة على أهذه المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة
  • «استثمارية ميت غمر» تفوز بالمركز الأولى في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • تحالف مصرفي من ثمانية بنوك يمنح تمويلا مشتركا لصالح شركة بالم للتنمية العمرانية إحدي شركات بالم هيلز بقيمة 10.3 مليار جنيه مصري لتمويل مشروعها بمدينة أكتوبر الجديدة
  • الحوثيون يواصلون مسرحية محاكمة أكبر شركة أسهم في صنعاء متورطة بنهب 160 مليار ريال