انقلاب جوي خلال 4 أيام.. بدء الشتاء والصيف بوقت واحد على الكرة الأرضية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الراصد الجوي صادق عطية، اليوم الاثنين (18 كانون الأول 2023)، عن قرب بدء الانقلاب الشتوي بعد 4 أيام من اليوم، والذي يعد اول يوم من فصل الصيف في نصف الكرة الارضية الجنوبي.
وقال عطية في ايضاح تابعته "بغداد اليوم"، إنه "فلكياً يصادف يوم 22 ديسمبر 2023 بداية الانقلاب الشتوي في شمال الكرة الأرضية، ويحدث تحديدا عند الساعة 03:21 بالتوقيت العالمي و06:21 بتوقيت العراق".
واشار الى انه "يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس والتي ستكون قد وصلت إلى أقصى موقع لها جنوبا في السماء"، مبينا انها "ستكون مباشرة فوق مدار الجدي عند خط عرض 23.44 درجة جنوبا".
واوضح انه "يعتبر من الناحية الفلكية هو اليوم الأول من فصل الشتاء (الانقلاب الشتوي) في نصف الكرة الشمالي وأول يوم من فصل الصيف (الانقلاب الصيفي) في نصف الكرة الجنوبي".
واكد ان "الشمس ستكون في اقرب نقطة لها من الارض لتصل 147 مليون كيلومتر، وهذا التاريخ سيكون بداية الشتاء".
واضاف انه "عندما نقول ذروة فصل الشتاء فهذا لا يعنى أنه سيكون أبرد يوم في السنة لأن برودة الجو وسخونته تتعلق بأمور الطقس داخل الغلاف الجوي"، مستدركا: " اما فلكيا، فالأمر يتعلق فقط بحركة الأرض في المدار، لذلك فأن ذروة الشتاء يمثل أقصى ميل لمحور دوران الأرض في مدارها حول الشمس، علما بأن الأرض تكون أقرب الى الشمس نسبيا في الشتاء عنها في الصيف".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عودة الجنوبيِّين ومسؤولية الإعمار
كتب صلاح سلام في" اللواء": ما قام به جيش العدو الإسرائيلي من تخريب وتدمير للمنازل والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة في البلدات الجنوبية، خلال فترة وقف النار، يعتبر جريمة حرب موصوفة ضد الإنسانية، لأنها تتعارض مع قوانين الحرب الدولية، التي تحمي المدنيين وبيوتهم من الإعتداءات العسكرية، وتُحيّد المنشآت المدنية عن الأهداف العسكرية.
القرار الذي إتخذه الرؤساء الثلاثة جوزاف عون ونبيه برّي ونواف سلام بالتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد الدولة الصهيونية، بسبب بقاء قواتها في خمسة مواقع لبنانية، وعدم الإلتزام بتنفيذ مندرجات القرار الأممي ١٧٠١ وملحقاته، خطوة أولى في مسار معركة ديبلوماسية طاحنة، لتحرير ما تبقَّى من مناطق لبنانية من الإحتلال الإسرائيلي.
ولا بد أن تشمل المواجهة الديبلوماسية مسألة التعويضات المالية الشرعية لعربدة العدو الإسرائيلي في المناطق المحتلة.
صحيح أن الجغرافيا الطبيعية على مرتفعات الخط الحدودي تتيح سيطرة الجانب اللبناني على أجواء المستوطنات المجاورة، ولكن هذا الواقع الطبيعي لا يبرر للعدو الإسرائيلي البقاء في التلال اللبنانية، التي تُعتبر مواقع إستراتيجية لرصد الحركة على جانبي الحدود، دون أن يكون لها أهمية عسكرية، بعد التطور الهائل في التكنولوجيا العسكرية، والتي تبقى المسيّرات أبسط أدواتها الحديثة.
إن إندفاع أهالي القرى الحدودية في العودة إلى بلداتهم، رغم محاذير السلامة العامة، بسبب وجود الألغام والقنابل غير المتفجرة، بل ورغم الدمار شبه الكامل، يشكل ردآً وطنياً على مخططات الإحتلال الخبيثة، ويجب أن يُسرّع في الوقت نفسه مساعي إطلاق ورشة إعادة الإعمار، التي تبقى من مسؤولية الدولة وحدها، لأنها هي المرجع الدستوري والوطني لكل اللبنانيين، بعيداً عن محاصصات الأحزاب والسياسيين، ومن لفّ لفّهم من أزلام ومحاسيب.