عاجل| السيسي يتلقى اتصالا من جوتيريش أنطونيو جوتيريش ويناقشا تطورات وضع في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مساء اليوم الإثنين، حيث تناولا خلال اتصالهما مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وقف إطلاق الناروحسبما نقلت قناة "إكسترا نيوز"، منذ قليل، استعرض الرئيس السيسي خلال الاتصال جهود مصر المكثفة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية لسكان القطاع.
وحذر الرئيس السيسي من الخطورة البالغة لاستمرار الأمور على وتيرتها الحالية، بما سيكون له من تبعات إنسانية وأمنية وتأثير على استقرار المنطقة.
مسؤوليات المجتمع الدوليكما شدد الرئيس السيسي على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مثمنًا جهود السكرتير العام في هذا الصدد.
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى أكثر من 19 ألف مواطن بوتين يهنئ السيسي بفترة رئاسية جديدة: سنواصل العمل المشترك جهود مصرومن جانبه، أشاد سكرتير عام الأمم المتحدة بالجهود المصرية لوقف نزيف الدماء، مؤكدًا حرصه على التنسيق المستمر مع مصر، للخروج من الأزمة الجارية، والعمل على تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش غزة وقف اطلاق النار خطر الأوضاع جهود مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشيد بالمواقف الشجاعة والمسؤولة لـ«جوتيريش»
أشاد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالمواقف الشجاعة والمسؤولة لأنطونيو جوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة وسائر القيادات الأممية ووكلاتها وعلى رأسها وكالة الأونروا، مقدما التعازي في وفاة شهداء الوكالة وباقي الوكالات الأممية الذين سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي انطلاقا من مسؤولياتهم وواجبهم في الدفاع عن القانون الدولي ووقف آله القتل والتدمير.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال كلمته في الأمم المتحدة، وعرضتها قناة إكسترا نيوز، أن شرط المساواة هو التشارك الحقيقي لا الشكلي في صناعة القرار الدولي، فالمشاركة ليست منحة أو تفضلا من بعض الدول تجاه الأخرى، بل هي أساس وضمانة لاستجابة الجماعة الدولية بشكل كفء للأزمات المتتالية التي تواجه المجتمع الدولي، ولضمان الملكية المشتركة للقرارات الدولية.
وتابع: «لا يمكن أن تظل أفريقيا والدول العربية بلا تمثيل دائم لكافة الصلاحيات في مجلس الأمن، وستتمسك مصر بتوافق أزوليني وإعلان سرت لرفع الظلم التاريخي الواقع على قارتنا الأفريقية، ولا يمكن الحديث عن المشاركة الحقيقية دون إصلاح جذري في الهيكل المالي العالمي ومؤسسات التمويل الدولية بما يشمل سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف وتوفير التمويل الميسر للدول النامية في دعمها في مواجهة تحديات الأزمات الدولية الراهنة».