#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري، إن #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة هي صاحبة اليد العليا في #الميدان، وتستطيع فرض شروطها على طاولة التفاوض مستدلا بالمشاهد الملحمية التي بثت اليوم ضد #جيش_الاحتلال.

وعلق الدويري على #المشاهد التي بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لسحب الآليات الإسرائيلية المعطوبة وإسعاف #الضباط والجنود، وقال إنها كانت بحوزة جيش الاحتلال، والتقطت من مسافة قريبة للغاية بمدينة غزة.

وأشار -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- إلى أن المنطقة التي سحبت منها الآليات المعطوبة شبه مؤمنة لإسعاف المصابين، وبالتالي فإن هذه المشاهد كانت لدى أحد جنود الاحتلال ونجحت كتائب القسام في الوصول إليه والحصول على الكاميرا.

مقالات ذات صلة مقتل 95 صحافيا في قطاع غزة منذ بدء الحرب 2023/12/18

وأكد أن هذه المشاهد صادمة بالنسبة للإسرائيليين ولها وقع كبير في إسرائيل وجيشها لسببين اثنين؛ أولهما أعداد القتلى والجرحى في المعارك البرية، وثانيا طريقة الحصول عليها، وبثها لاحقا عبر الإعلام العسكري لكتائب القسام.

وتطرق الخبير العسكري إلى مشاهد استهداف القسام لآلية إسرائيلية مكشوفة في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال إن الإصابة كانت دقيقة وقاتلة، مضيفا أن المقاومة بالميدان تفرض الزمان والمكان وطريقة اختيار الهدف واقتناصه.

وأضاف أن الإصابة كانت ستكون أكبر وأشد إيلاما في حال وصل المقاتل إلى المنطقة قبل 60 ثانية حيث مرت -قبل الآلية المستهدفة- دبابات وعربات إسرائيلية مصفحة وفيها أعداد جنود أكبر؛ وبالتالي لكانت “هدفا دسما وأكثر تأثيرا”.

وشدد الدويري على أنه لا يأخذ في عين الاعتبار أرقام الخسائر التي يعلنها جيش الاحتلال، مؤكدا أنها أعلى بكثير بناء على شدة المعارك وحدة القتال.

ونوه إلى أن الصحف الإسرائيلية الكبرى تخضع نسبيا للرقابة العسكرية، لكنها لا تنشر الحقيقة كاملة، ومع ذلك فإنها تنشر أرقاما لخسائر جيش الاحتلال تفوق بكثير ما يعلنه الأخير، علاوة على أرقام المستشفيات.

وبحسب وجهة نظره العسكرية، فإن الخسائر الإسرائيلية أضعاف مضاعفة لما يتم الإعلان عنه، خاصة أنه لا يمكن تصوير كافة عمليات المقاومة وتوثيقها بسبب الظروف الأمنية وتحديدا في جنوبي القطاع حيث المسافات البينية والزراعية الواسعة.

ولفت الخبير العسكري إلى أن خطوط الاشتباك ثابتة في معظم محاور القتال، بل تتراجع الآليات الإسرائيلية، وفي حال توسعت دائرة الاشتباكات، فإن المقاومة من تفرض ذلك وليس جيش الاحتلال.

وأكد أن إسرائيل لو دخلت حربا تقليدية “لحسمت المعركة، حتى لو كانت مساحة غزة أكبر بعشرات المرات”؛ لكنها اصطدمت بمقاتلين تم إعدادهم نفسيا ومعنويا وبدنيا ومهاريا، ويؤمنون بأن فلسطين أرض عربية طاهرة مقدسة يجب تحريرها طال الزمان أم قصر.

وجدد تأكيده أن جيش الاحتلال دخل في عمق غزة، ولكنه لم يسيطر مستدلا بعمليات المقاومة التي تحدث في بيت حانون وبيت لاهيا شمالا وجحر الديك شرقي المنطقة الوسطى، وذلك رغم عشرات آلاف الأطنان التي ألقيت على غزة، وتفوق 5 أضعاف ما ألقي على ناغازاكي من حيث القوة التدميرية.

الخبير العسكري اللواء فايز الدويري: فيديو القسام الأخير صادم بسبب نوعية المشاهد وطريقة الحصول على الصور، ومن المتوقع أن الجندي الإسرائيلي الذي صور مقاطع إصابة جنود الاحتلال قُتل وصادرت القسام كاميرته ونشرت الصور#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/ddHGbwAA4S

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 18, 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري المقاومة الفلسطينية غزة الميدان جيش الاحتلال المشاهد الضباط حرب غزة الأخبار الخبیر العسکری جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام تتبنى عملية يافا وتتوعد العدو: قادم الأيام سيأتيكم الموت من كل مكان

الثورة نت/..

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مسؤوليتها عن عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مصرع سبعة صهاينةٍ وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة.

وقالت الكتائب في بيان لها مساء اليوم الأربعاء: إن “العملية تزامنت مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان أمس الثلاثاء، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية (الوعد الصادق2)”.

وأضافت: “تمكن مجاهدانا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر”.

وأكّدت أن “قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة (طوفان الأقصى) ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله”.

ونفّذ فلسطينيان عملية مسلحة وسط مدينة يافا، أمس الثلاثاء، شمال غرب القدس المحتلة، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقا للإعلام الصهيوني.

وتضاربت الأنباء الأولية عن عدد القتلى والجرحى، فقد ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية، أن “عدد قتلى هجوم يافا بلغ ثمانية أشخاص”، وذكرت بعض المصادر الصهيونية الأخرى أن “هناك ست إصابات حرجة”.

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • كتائب القسام تبث مشاهد لقيامها بكمين ضد جيش الاحتلال ثأراً لدماء حسن نصر الله (فيديو)
  • الدويري: رمزية مزدوجة ورسائل محلية وإقليمية بكمين القسام الجديد
  • المقاومة الفلسطينية تبث مشاهد لإستهدافها آليات العدو شرق خانيونس
  • كتائب القسام توثق لحظة استهداف جنود الاحتلال ودباباتهم شرق مدينة رفح (فيديو)
  • الدويري: القسام تفسد على نتنياهو “خطاب النصر” بذكرى 7 أكتوبر
  • الدويري: القسام تفسد على نتنياهو خطاب النصر بذكرى 7 أكتوبر
  • الدويري: الفترة الحالية صعبة على المقاومة بغزة رغم جاهزية المقاتلين
  • كتائب القسام تنشر مشاهد كمين محكم في رفح
  • كتائب القسام تتبنى عملية يافا وتتوعد العدو: قادم الأيام سيأتيكم الموت من كل مكان