رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان يستقبل سفير فرنسا بالجزائر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
إستقبل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني اليوم، سفير فرنسا بالجزائر ستيفان روماتي، الذي أدى له زيارة مجاملة.
وخلال اللقاء إتفق الطرفان على “التواصل من أجل تدعيم أواصر التعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمؤسسة الفرنسية النظيرة بما يخدم تبادل التجارب بينهما في المجالات المتصلة بحقوق الإنسان”.
من حهته إستعرض زعلاني “تاريخ منظومة حقوق الإنسان في الجزائر”, مشيرا الى أن هذه المنظومة عرفت “عدة تحولات في مجال سعيها وبقائها مطابقة لمبادئ باريس لحقوق الانسان إلى أن صارت مؤسسة استشارية دستورية تسمى المجلس الوطني لحقوق الإنسان”.
كما اكد زعلاني إلى أن التشكيلة الحالية للمجلس والمتكونة من 38 عضوا ”تجسد بحق مبادئ التعددية الاجتماعية والمؤسساتية والمناصفة”.
وفي ذات اللقاء ذكر بأن التعديل الدستوري لسنة 2020 فتح ورشات قوية للإصلاحات مع تدعيم المكاسب الجديدة بما فيها المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان”. كما ابرز الترسانة القانونية في الجزائر “تتقوى يوما بعد يوم بقوانين تهدف إلى دعم الحقوق والحريات المضمونة في الدستور”.
في حين أبرز السفير الفرنسي الأهمية التي تكتسيها زيارته للمجلس الوطني لحقوق الإنسان من خلال “التعرف على مهام وآليات عمل هذه الهيئة الدستورية ذات المهام النبيلة وكذا الاطلاع على الأشواط التي قطعتها الجزائر في مجال ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المجلس الوطنی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن الانزعاج إزاء استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف تهديدات الضم.
كما عبر عن قلقه العميق إزاء "التحول الجوهري في الاتجاه" من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، محذرا من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة... وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محليا ودوليا"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
وعبر أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين فضلا عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.