إستقبل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني اليوم، سفير فرنسا بالجزائر ستيفان روماتي، الذي أدى له زيارة مجاملة. 

وخلال اللقاء  إتفق الطرفان على “التواصل من أجل تدعيم أواصر التعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمؤسسة الفرنسية النظيرة بما يخدم تبادل التجارب بينهما في المجالات المتصلة بحقوق الإنسان”.

من حهته إستعرض زعلاني “تاريخ منظومة حقوق الإنسان في الجزائر”, مشيرا الى أن هذه المنظومة عرفت “عدة تحولات في مجال سعيها وبقائها مطابقة لمبادئ باريس لحقوق الانسان إلى أن صارت مؤسسة استشارية دستورية تسمى المجلس الوطني لحقوق الإنسان”.

كما اكد زعلاني إلى أن التشكيلة الحالية للمجلس والمتكونة من 38 عضوا ”تجسد بحق مبادئ التعددية الاجتماعية والمؤسساتية والمناصفة”.

وفي ذات اللقاء ذكر بأن التعديل الدستوري لسنة 2020 فتح ورشات قوية للإصلاحات مع تدعيم المكاسب الجديدة بما فيها المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان”. كما ابرز  الترسانة القانونية في الجزائر “تتقوى يوما بعد يوم بقوانين تهدف إلى دعم الحقوق والحريات المضمونة في الدستور”.

في حين أبرز السفير الفرنسي الأهمية التي تكتسيها زيارته للمجلس الوطني لحقوق الإنسان من خلال “التعرف على مهام وآليات عمل هذه الهيئة الدستورية ذات المهام النبيلة وكذا الاطلاع على الأشواط التي قطعتها الجزائر في مجال ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المجلس الوطنی لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الوطنية لحقوق الإنسان تُطالب بالتحقيق في مقتل العميد «الرياني»

دعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، إلى التحقيق في وااقعة قتل العميد علي رمضان الرياني في منزله بمنطقة خلة الفرجان في العاصمة طرابلس.

وأفادت المؤسسة، في بيان مساء اليوم الأحد، بأنها رصدت انتشرت مشاهد صادمة التي تداولت على وسائل التواصل الإجتماعي، والتي كشفت عن واقعة قتل العميد الرياني جراء هجوم مسلح استهدف منزله فجر اليوم الأحد، والكائن بحي خلة الفرجان بمنطقة صلاح الدين جنوب غرب وسط مدينة طرابلس منّ قبّل عدداً من المسلحين الخارجين على القانون، في حادثة لا تزال تفاصيلها وملابساتها غامضة.

وعبرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيـا، عن شديد إدانتها واستنكارها لهذا العمل الذي وصفته بالإجرامي الآثم والجبان، والذي أُرتكب على مرأى ومسمع الجميع، وشكَّل تعدياً سافراً على حرمة البيوت واعتداءً آثماً على أرواح المواطنين الآمنين، وهو فعل لا يمكن تبريره تحت أي ظرف أو مسوّغ أو أي سبب كان، مهما كانت الدوافع أو الخلفيات لذلك.

ونوهت المؤسسة بأن هذه الجريمة البشعة تعكس حجم التدهور في مستوى الأمن والاستقرار وتفاقم معدلات الجريمة وفشل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في مقاومة الجريمة والحيلولة دون وقوعها، واستمرار حالة الإفلات من العقاب وفشل الجهات الضبطية في ضبط الجُناة المطلوبين للعدالة، كما تُشكَّل هذه الجريمة انتهاكاً صارخا للشرائع السماوية والقيّم الإنسانية والقوانين والتشريعات الرطنيّة النافذة وخرقاً جسيم لحقوق الإنسان والمواطنّة، وتسلط الضوء على مظاهر الانحدار الأخلاقي والمجتمعي التي تتطلب معالجتها بجدية ومسؤولية.

وطالبت المؤسسة من النيابة العامة بمكتب المحامي العام بمحكمة إستئناف طرابلس والجهات الأمنيّة المختصة بإتخاذ كافة الإجراءات اللأزمة للتحقيق في ملابسات هذه الحادثة الأليمة، وكشف الجُناة وتقديمهم للعدالة، لضمان عدم الإفلات من العقاب وفقًا لما تقتضيه القوانين والتشريعات الوطنيّة وبما يكفل حق عائلة الضحية في الوصول إلى العدالة والتقاضي، وبما يُسهم في خلق الردع القضائي العام والخاص حيال الإقدام على أرتكاب هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتقويض سيادة القانون.

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 22:27

مقالات مشابهة

  • الوطنية لحقوق الإنسان تُطالب بالتحقيق في مقتل العميد «الرياني»
  • وزير الصناعة يستقبل سفيرة الهند بالجزائر
  • عطاف يتسلم أوراق اعتماد سفير غينيا بالجزائر
  • القومي لحقوق الإنسان يرصد استعدادات شمال سيناء لمنظومة التأمين الصحي
  • سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
  • القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي يتسق مع فلسفة العقاب الحديثة
  • «القومي لحقوق الإنسان» يختتم زيارته لمحافظة شمال سيناء
  • مشيرة خطاب: العفو الرئاسي عن 746 نزيلاً خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان
  • سفير الجزائر بمصر يشارك في افتتاح بطولة كأس العالم للجمباز 2025
  • بو صعب أولم على شرف رئيس المجلس الوطني في الامارات