«أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية» تُمنح لجهات حكومية وأهلية ومتطوعين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
في إطار افتتاح باب المشاركة في جائزة الشارقة للعمل التطوعي خلال دورتها ال21، التي أعلنت منذ بداية نوفمبر وإلى 31 من ديسمبر 2023، حيث تكون المنافسة عبر 11 جائزة متنوعة تعكس التنوع والشمولية، لدعم الجهود التطوعية في المجتمع، أعلنت جائزة «أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية»، وتُمنح للفئات المتمثلة في الجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية، والفرق التطوعية، قدمت مشاريع تطوعية مبتكرة ومبدعة تخدم المجتمع بشكل فعّال ومحدد.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع المشاركين على تقديم مشاريع تطوعية تستهدف تغطية أحداث أو فعاليات معينة، مثل التعامل مع الأزمات والكوارث، وزيادة مستوى الوعي بمجال عمل المؤسسة نفسها أو بالعمل التطوعي المجتمعي، كما تسعى لإكساب المتطوعين خبرات متنوعة في إطار المسؤولية المجتمعية.
وأكدت فاطمة البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن هذه الجائزة تشترط أن تكون الفرص التطوعية ضمن اختصاص الجهة، وفقاً لتحقيق أهداف محددة، وأن يكون عمر الفرصة التطوعية لا يقل عن سنة واحدة كحد أدنى، على أن تنفّذ الفرص التطوعية مجموعة من المتطوعين والداعمين والرعاة.
كما يشترط على المشاركين تقديم وثائق ومستندات عدة، منها قرار أو اعتماد الفرصة التطوعية، وصور من التصاريح والمرفقات الخاصة بالجهات المختصة، وقائمة أسماء المتطوعين ووسائل التواصل بهم، وصور من تسجيل المتطوعين والفرق التطوعية المشاركين لدى الجهات الرسمية المختصة، وصور من شهادات التقدير، وتقارير رضا المتطوعين والداعمين والرعاة، والمستندات الأخرى مفصلة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
وستقيّم اللجنة المشاريع، وفقاً للمعايير المحددة، بدءاً من معيار التخطيط، وصولاً إلى معيار التحفيز، حيث تخصص نسب معينة لكل معيار، وكذلك الفحص المتأنّي لوضوح الفكرة والأهداف.
كما تركّز على وضوح خطة التنفيذ والتوزيع الفعّال للمهام، وتحقيق الأهداف والأثر الإيجابي للعمل التطوعي، وستعلن الجهة الفائزة في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
ميثاء الشامسي: المرأة صانعة الأجيال وشريك أساسي في التنمية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، أن الثامن من مارس من كل عام، يمثل احتفاء وتقديراً للمرأة، ثميناً لخصوصية مكانتها، وتميز أدوارها العظيمة، ورسالتها الخالدة كأم ومربية وصانعة أجيال.
وقالت معاليها، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الـ8 من مارس من كل عام، إن المرأة التي شاركت في مسيرة البناء والتنمية في مجتمعاتها وأوطانها، تقدم عطاء غير محدود في كل الظروف لأنها تدرك جيداً رسالتها في الحياة، ولأنها لا تبخل بتقديم كل ما يسهم في بناء أسرتها، وصون كرامة وطنها.
كما أكدت معاليها، أن المرأة على مستوى العالم، وفي كل مجالات الحياة العلمية والمهنية، جزء لا يتجزأ من مسيرة التقدم في جميع الدول، فهي الشريك الأساس للرجل، ولها كل التحية والتقدير في يومها الذي يسعى للتذكير بإنجازاتها المشرفة.