الأسبوع:
2024-07-01@16:35:54 GMT

بعد الانتخابات

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

بعد الانتخابات

انتهت الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية وسط مؤشرات وتوقعات واضحة بفوز الرئيس السيسي بفترة جديدة فى الحكم، فماذا يريد المصريون من رئيسهم فى السنوات الست المقبلة؟

بلا شك سيكون أمام الرئيس فى ولايته الجديدة مهمة أساسية هى إنعاش الاقتصاد المصرى ليعبر أزماته بأفكار جديدة وسياسات نقدية ومالية تضمن تحقيق درجة من السيولة الضرورية للعملات الأجنبية التى ما زالت تحدد مدى قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها فى التوقيتات الصحيحة.

سيكون على الرئيس أيضًا أن يطور من أداء حكومة مصر وسلطتها التنفيذية، سواء بضخ دماء جديدة أو تغيير بعض السياسات الإدارية التى من شأنها دعم رؤية الرئيس نحو المستقبل، مع تغيير بعض قيادات المحليات داخل المحافظات المختلفة تماشيًا مع متطلبات المرحلة الجديدة.

على مستوى بناء الإنسان يأمل أهل مصر فى سنواتهم المقبلة أن يزداد اهتمام الدولة بهذا الملف المهم وبمحددات بناء الشخصية المصرية لنشهد تطويرًا فى أداء الوزارات التى تضطلع بتلك المهمة كالتعليم والصحة والثقافة والشباب والأوقاف والإعلام. نحتاج الى طفرة فكرية تعيد لمصر تميزها وريادتها فى تلك المجالات لنقدم للأجيال الشابة فكرًا وفنا وتعليما وخطابا دينيا وإعلاميا يتواكب مع العصر والانفتاح التكنولوجي ويكون جاذبا للعقول المتطورة التى يتميز بها شبابنا اليوم.

على المستوى السياسي يأمل المصريون فى حراك سياسي حزبي قائم على التعدد وتنوع المدارس الفكرية وحرية الرأى، وتقديم أهل الخبرة والرؤية على أهل المال ليكون لدينا حياة سياسية صحية لا غنى عنها لاستمرار مسيرة هذا الوطن، ولجذب الشباب نحو المشاركة الفعالة فى بناء دولتهم وزيادة الاهتمام بقضاياهم المهمة، نريد من الرئيس شكلًا جديدًا للعمل السياسي والحزبي حتى لو استلزم الأمر وجود أحزاب جديدة، أو خلق آلية فعالة تضمن حدوث الاندماج لكثير من الأحزاب الصغيرة معًا فى شكل أحزاب لها ثقل وانتشار على الأرض بعد سنوات عشناها مع عدد كبير من الأحزاب لا يعرف المواطن أغلب أسمائها.

ملفات كثيرة ستكون على مكتب الرئيس فى ولايته الجديدة حتى نشهد معه بداية سنوات الحصاد لما بناه المصريون طوال عشر سنوات ماضية بالعرق والصبر، من أجل دولة قوية متماسكة، وشعب يتمتع بالمقومات المهمة للحياة، وتكافل بين طبقات المجتمع، وثراء فكرى يأخذ الجميع نحو هوية مصرية راسخة لاسبيل سوى إعادة تنشيطها حتى يسير المصرى فى أى بلد أجنبي فيعرف الجميع أنه مصري قادم من أرض الحضارة والتاريخ (مصر)..

على بركة الله ولتمضِ السفينة إلى بر الأمان، فهذا هو قدرنا، وهذه هى مصر التى جاءت ثم جاء التاريخ.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟

حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي باهتمام ودعم مستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي في هذا القطاع المهم؛ ليشهد طفرة غير مسبوقة في ظل «الجمهورية الجديدة».

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة التعليم العالي قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التطوير والتحديث بوجه عام خلال فترة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها، وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود.

إنشاء 16 جامعة أهلية جديدة

وأشار «عاشور» إلى أن الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العالي والبحث العلمي، إيمانًا منه بدورهما المحوري في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وبناء مصر الحديثة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل لتحقيق أهداف الدولة المصرية في تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر إلى أعلى المستويات.

10 جامعات تكنولوجية جديدة

وأشار إلى أن عدد الجامعات ارتفع إلى 108 جامعات ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية، بدلاً من 49 جامعة عام 2014، موزعة على النحو التالي: (27 جامعة حكومية بدلاً من 23 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة بدلاً من 23 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، و6 جامعات باتفاقيات دولية، وعدد 2 جامعة باتفاقيات إطارية، وجامعة بقوانين خاصة، وأكاديمية تُشرف عليها الوزارة) بالإضافة إلى المعاهد، وتتوزع الجامعات في الأقاليم الجغرافية السبعة لجمهورية مصر العربية، بجانب 11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تحسين منظومة الرعاية الصحية

ولفت الوزير إلى الاهتمام المُتزايد من جانب الدولة المصري؛ لتحسين منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات تعليمية ملائمة للمواطنين، وساهم ذلك في زيادة عدد المستشفيات الجامعية ليصبح 125 مستشفى بدلاً من 88 مستشفى عام 2014 بزيادة قدرها 37 مستشفى، ليصبح ذلك إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، وتنقسم المستشفيات إلى قسمين، حيث تقدم 73 مستشفى خدمات طبية مُتعددة التخصصات، وتقدم 52 مستشفى خدمات طبية مُتخصصة، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.

تقدم ملموس للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة

 ولفت إلى أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني من أجل رفع وصقل مستوى مهارات وخبرات طلاب وخريجي الجامعات، حيث تم إنشاء 35 مركزًا مهنيًا، في 27 جامعة، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية.

وأشار إلى أن إنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني يستهدف تحسين مهارات الطلاب وقدراتهم حتى يكونوا قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل، وتقليل نسب البطالة بين خريجي الجامعات، فضلًا عن تلبية احتياجات الدولة وفق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030، ومُتطلبات «الجمهورية الجديدة» من خلال الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي للطلاب.

طفرة هائلة

في السياق، صرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن قطاع التعليم العالي شهد طفرة هائلة وغير مسبوقة خلال العشر سنوات الأخيرة، فقد تم استحداث مسار التعليم التكنولوجي الذي يعُد أحد المسارات التعليمية الهامة، وأدى ذلك إلى إنشاء 10 جامعات تكنولوجية، وهي جامعات (القاهرة الجديدة التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، 6 أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، طيبة التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، سمنود التكنولوجية، مصر الدولية التكنولوجية).

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى زيادة عدد الجامعات الأهلية الجديدة في مصر، حيث تم إنشاء (16) جامعة أهلية جديدة خلال السنوات الماضية، وهى جامعات (الجلالة، والملك سلمان الدولية بفروعها الثلاث «الطور، رأس سدر، شرم الشيخ»، والعلمين الدولية، والمنصورة الجديدة، وأسيوط الأهلية، والمنصورة الأهلية، وبني سويف الأهلية، والإسكندرية الأهلية، وحلوان الأهلية، والزقازيق الأهلية، وبنها الأهلية، والإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجنوب الوادي الأهلية، والمنوفية الأهلية، والمنيا الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية).

وأكد المتحدث أن الجامعات الأهلية الجديدة قدمت رافدًا مهمًا من روافد التعليم العالي في مصر، وساهمت في تخفيف الضغط المُتزايد على الجامعات الحكومية، واستيعاب الزيادة على طلب الالتحاق بالتعليم الجامعي في مصر، منوهًا إلى أنها جامعات لا تهدف لتحقيق الربح.

وأضاف أنه في عام 2014 لم تكن هناك فروع لجامعات أجنبية، وفى عام 2024 أصبح لدينا (5) مؤسسات تعليمية تستضيف (9) فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وتشمل، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف (فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون)، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف (فرع جامعة كوفنتري البريطانية، وفرع جامعة نوفا البرتغالية)، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف (فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية)، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر التي تستضيف (فرع لكل من جامعتي لندن، وسط لانكشاير)، مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.

مقالات مشابهة

  • عمومية الطاولة تناقش عددا من البنود المهمة في لائحة الانتخابات
  • 57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟
  • مبررات الفشل وصناعة المستقبل!!
  • عضو بـ«خارجية النواب»: ثورة 30 يونيو فتحت باب الأمل لجمهورية جديدة 
  • “أعلم كيفية تأدية هذه المهمة”.. بايدن عازم على مواصلة السباق الرئاسي
  • سميرة لوقا تكتب: وتستمر مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
  • المجلس الأوروبي يدين إعلان الاحتلال بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
  • غضب أمريكي من التصعيد النووي الإيراني.. وحزمة عقوبات جديدة
  • مجدي البدوي يكتب: ثورة بناء
  • الأردن يدين مصادقة الاحتلال على 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية