الجزائر.. تفكيك شبكة إجرامية دولية تجلب الكوكايين من دولتين أوروبيتين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تمكن الدرك الجزائري بالوادي من تفكيك شبكة إجرامية دولية تعمل على جلب مادة الكوكايين من دولتين أوروبيتين عبر البحر.
وقالت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني في بيان "في إطار محاربة مختلف أشكال الجريمة المنظمة، تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي من تفكيك شبكة إجرامية دولية تعمل على جلب مادة الكوكايين من دولتين أوروبيتين عبر البحر من طرف بارونين اثنين، يقودها رئيس الشبكة من المغرب".
وأضافت في البيان الذي نشرت تفاصيله صحيفة "النهار" المحلية، "تبين أن هذه المادة يتم إيصالها إلى المدن الساحلية الغربية ومن ثم تحولها إلى الولايات الداخلية".
وذكر البيان أنه "بعد التحقيق مع الموقوفين تبين أنه بعد وصول الكمية المطلوبة إلى ولاية الوادي، يعمل البارون الرئيسي للشبكة بالجزائر على استلام مادة الكوكايين والمتاجرة بها، على أن يرسل مقابل ذلك كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة من نوع "بريغبالين" إلى المدن الساحلية".
وأشار البيان أيضا إلى أن "العملية أسفرت عن حجز 13 غ من مخدر الكوكايين و20 غ من مسحوق "إكستازي" و197 قرصا مخدرا من أنواع مختلفة ومبلغا ماليا قدره 110 مليون سنتيم وثلاثة موازين إلكترونية و20 هاتفا نقالا وكذلك 4 مركبات سياحية".
وذكرت الخلية أن الفرقة عملت على تطوير التحقيق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والوصول إلى تحديد وتوقيف عناصر الشبكة المتمثلة في 17 شخصا ولايزال شخصان في حالة فرار متواجدين خارج الجزائر.
⚡⚡الدرك الجزائري ????????:تفكيك شبكة إجرامية دولية مُختصة في المتاجرة بمادة الكوكايين بولاية الوادي.
◾ الشبكة الإجرامية تعمل على جلب الكوكايين من دولتين أوروبيتين عبر البحر من طرف بارونين إثنين يقودهما رئيس الشبكة من دولة #المغرب.
◾ تبين أن هذه المادة يتم إيصالها إلى المدن الساحلية… pic.twitter.com/pt40Cv81Dl
المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية شرطة مخدرات تفکیک شبکة إجرامیة دولیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100
حذر باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة من أن مستويات البحر العالمية قد ترتفع بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
وأكد الباحثون أن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غمر العديد من المدن الساحلية حول العالم، بما في ذلك هال ولندن وكارديف.
أوضح الدكتور بنيامين غراندي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن التوقعات المتشائمة تشير إلى ضرورة أن يتخذ المسؤولون تدابير للتخطيط للبنية التحتية المستقبلية، وأكد على أهمية تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة لتخفيف آثار تغير المناخ.
الدراسة استخدمت نهجًا جديدًا يجمع بين الأساليب الإحصائية والأحكام الخبيرة لتقديم تقديرات أكثر موثوقية بشأن ارتفاع مستويات البحر.
وتوقع الباحثون أنه في حال استمرار السيناريوهات ذات الانبعاثات العالية، قد ترتفع مستويات البحر بمقدار يتراوح بين 0.5 متر و1.9 متر بحلول نهاية القرن.
تأثيرات هذا الارتفاع ستكون واسعة النطاق، حيث يتوقع أن تغمر المياه العديد من المناطق الساحلية في المملكة المتحدة، بما في ذلك مدن مثل هال وسكغنيس وغريمسباي، بالإضافة إلى مناطق داخلية مثل بيتر بورو ولينكولن.
كما يتوقع أن تتأثر مدن أخرى حول العالم مثل نيو أورلينز وغالفستون في الولايات المتحدة.
وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمواجهة تحديات تغير المناخ وحماية المدن والمجتمعات الساحلية من المخاطر المستقبلية.