سياح من جنسيات أوروبية صينية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
درعا-سانا
زار سياح من جنسيات عدة مدينة بصرى الشام الأثرية واطلعوا على معالمها وبنيتها المعمارية الفريدة.
وفي تصريح لمراسل سانا اعتبر السائح الفرنسي ميشيل بلاك أن زيارة الأماكن الأثرية القديمة لها أهمية للاطلاع على معالم غاية في الروعة من حيث الانشاء والبقاء والاستمرارية، وأن أكثر ما يلفت الانتباه هو طرق البناء التي تقوم على أسس علمية.
فيما أكدت كلارا مونيكا أن كثرة الأماكن الأثرية على امتداد سورية دليل على المكانة المهمة لها في الحضارات.
ادوارد جيمس طبيب أمريكي أكد أن المسافة التي قطعها لزيارة مدينة بصرى تستحق هذا العناء واصفا المدرج والمسرح بالتحفة الفنية النادرة.
الصيني شين واو لي أكد ضرورة تفعيل قوانين خاصة لحماية المعالم الأثرية لأنها دليل معرفي تاريخي وكنوز مهمة.
هون شين لفتت إلى أنها تحتاج لزيارة بصرى مرة أخرى للاطلاع على جميع تفاصيل المدينة الأثرية.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تزور مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات بإدارة شبرا التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش افتتاح دار المغتربات بمجمع خدمات جمعية السيدة العذراء مريم بالمحمودي في شبرا، حرصت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على زيارة مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات التابعة لإدارة شبرا التعليمية بمحافظة القاهرة، وهي المدرسة التي نشأت وتعلمت فيها خلال فترة دراستها.
والتقت الدكتورة مايا مرسي الراهبات القائمات على إدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات والطالبات، كما شاركت الطالبات طابور الصباح وتحية العلم وعزف النشيد الوطني في أجواء سادها الفرحة والسعادة بين الجميع داخل المدرسة لزيارة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي عرضا فنيا قدمته طالبات المدرسة أظهرن خلاله قدراتهن ومهاراتهن الكبيرة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها وشعورها بالفخر كونها إحدى خريجات تلك المدرسة التي تخرجت منها قبل 35 عاماً، ويجمعها بينها وبين كل الراهبات علاقة وطيدة يسودها الحب والتقدير والاحترام، مشيرة إلى أن المدرسة كانت بمثابة البيت لها، كما أن المدرسة تتسم بنظام، والتربية بالنسبة لها تتقدم على التعليم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المدرسة غرست في كل الطالبات حب الوطن والانتماء وخدمة المجتمع، وأن الجميع سواء، ولا يوجد فرق بين أفراد هذا المجتمع، وتعلمت بها تاريخ مصر، وكيف أن مصر قلب العالم، كما أن أحلامها نشأت في تلك المدرسة وتحققت حتي وصلت لتلك المناصب التي تقلدتها حبا وخدمة لهذا الوطن.
وطالبت الدكتورة مايا مرسي الطالبات ببذل قصاري الجهود خلال فترة دراستهن بالمدرسة ووضع أهداف محددة والسعي لتحقيقها من أجل خدمة مصر الغالية على الجميع.