ممثل خارجية الانتقالي في المانيا يجري لقاء مع رئيس مؤسسة NOREF النرويجية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
اجرى الدكتور امين الغزالي ممثل الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي في المانيا ، لقاءاً مرئي عبر ( تيمس ) مع السيد / آراي بليكنيج ، مدير مشروع مؤسسة (NOREF ) النرويجية ، لحل النزاعات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا
وبحث اللقاء مستجدات التطورات والتحركات السياسية التي يقوم بها المجلس الانتقالي ، على الصعيدين الإقليمي والدولي ، الهادف الى إنهاء الحرب وإحلال السلام المستدام في بلادنا .
من جانب آخر بحث اللقاء المخاطر التصعيدية التي تقوم بها مليشيات الحوثي في البحر الاحمر وباب المندب ، وسلوك القرصنة الذي تمارسه جماعات الحوثي المدعومة من ايران ، ضد السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولي ، تحت شعار ديني زائف للنصرة ألشعب الفلسطيني ..
ونوه الغزالي الى أدانة المجلس الانتقالي لتلك الاعمال والممارسات الارهابيه والتي تهدد أمن وسلامة خطوط الملاحة البحرية وتعرض الأمن والسلم الدوليين في المنطقة في خطر ، مؤكدا أن هذه الممارسات العدائية تهديد مباشر للأمن الغذائي في بلادنا يضاف الى الازمة الاقتصادية الذي خلفتها الحرب طوال مايقارب 10 سنوات في بلادنا .
كما أكد الغزالي بأن المجلس الانتقالي سوف يكون ضمن الجهود الدولية المبذولة لتأمين خطوط الملاحة البحرية ..
بدورة عبر السيد آراي بليكنج عن شكره وتقديره للجهود المبذولة الذي يقوم بها المجلس الانتقالي على الصعيدين المحلي والاقليمي والدولي في أحلال السلام والاستقرار في المنطقة ، مؤكدا دعمهم الكامل لكافة للجهود الذي يقوم بها المجتمع الدولي لايجاد حل عادل وانهاء الصراع في المنطقة .
حضر اللقاء السيد / عمرو عبود الممثل الإقليمي لمركز نورف في الشرق الاوسط ، والسيدة / للوراء ميتشل ممثلة الخارجية النروجية .
من الصحفي دهمس أبو مرسال الدهمسي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة، عقد وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، لقاءً مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع الولايات المتحدة بالإدارة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد. اللقاء الذي وصفه الطرفان بـ"الإيجابي"، تطرق إلى قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل سوريا والمنطقة.
وتناول الاجتماع بين الوفد الأمريكي والإدارة السورية الجديدة رفع العقوبات عن الشعب السوري، بما في ذلك إعادة النظر في قانون قيصر الذي فرضته واشنطن سابقًا. كما بحث الوفد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، وهي قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالإدارة السورية الجديدة قوله إن "اللقاء كان مثمرًا، وستتبعه خطوات إيجابية". بينما وصف مسئول أمريكي في تصريح لموقع أكسيوس اللقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام بأنه "جيد ومفيد"، ما يشير إلى احتمال تحولات كبيرة في التعامل الأمريكي مع الأطراف الجديدة في سوريا.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى مسائل حساسة تشمل انتقال السلطة في سوريا، جهود محاربة تنظيم داعش، ومصير الصحفيين والمواطنين الأمريكيين الذين فقدوا خلال حكم نظام الأسد. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوفد الأمريكي سيواصل لقاءاته مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء من الجاليات المختلفة، في إطار العمل على تعزيز استقرار سوريا بعد التغيير السياسي الكبير.
كان من المقرر أن تعقد باربرا ليف مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة دمشق عقب انتهاء الاجتماعات، إلا أن السفارة الأمريكية أعلنت إلغاءه "لأسباب أمنية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وذكرت مصادر أن المؤتمر قد يُعقد عبر الإنترنت لاحقًا للإجابة عن استفسارات الصحفيين.
وفي تعليق لافت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لموقع بلومبيرج إن ما سمعته واشنطن من هيئة تحرير الشام "أمر إيجابي"، لكنه شدد على أن الدعم الأمريكي مشروط بتحقيق توقعات المجتمع الدولي من الإدارة الجديدة. وأضاف بلينكن أن رفع الهيئة من قوائم الإرهاب يتطلب اتخاذ خطوات عملية تثبت التزامها بالمعايير الدولية.
لم تكن الولايات المتحدة وحدها في الساحة السورية الجديدة، فقد شهدت دمشق وصول وفود غربية من بريطانيا وألمانيا، عقدت هي الأخرى لقاءات مع القيادة الجديدة في سوريا، ما يعكس اهتمامًا دوليًا واسعًا بمستقبل البلاد بعد سقوط نظام الأسد.
ويُعد اللقاء بين واشنطن والإدارة الجديدة خطوة غير مسبوقة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي السوري والإقليمي. ومع تزايد الانفتاح الغربي على السلطات الناشئة في سوريا، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه اللقاءات بداية لحل دائم للأزمة السورية أم أنها مجرد محطة في طريق طويل من التحديات؟.