واشنطن بصدد تقديم حزمة مساعدات لأوكرانيا ستكون الأخيرة في غياب مصادقة الكونغرس على تمويل جديد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم لأوكرانيا حزمة مساعدات جديدة في أواخر الشهر الجاري، قد تكون هي الأخيرة في حال عدم مصادقة الكونغرس على طلب البيت الأبيض للتمويل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي له، يوم الاثنين: "لا نزال نخطط لتقديم حزمة أخرى من المساعدات لأوكرانيا في وقت لاحق من هذا الشهر".
وأشار إلى أنه في غياب مصادقة الكونغرس على التمويل الإضافي، لن تكون لدى الولايات المتحدة موارد متاحة لمواصلة دعم أوكرانيا.
وأضاف كيربي: "خصصنا مواردنا المتاحة المتبقية للتعويض عما نرسله لأوكرانيا".
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من الكونغرس 106 مليارات دولار لتمويل مختلف البرامج والمشاريع، بما في ذلك المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتمويل الأنشطة الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادي، بما في ذلك مساعدة تايوان، لكن الكونغرس لم يصادق على التشريع بهذا الشأن، حيث يطرح الأعضاء الجمهوريون في الكونغرس عددا من المطالب بشأن البرامج التي يريد البيت الأبيض تمويلها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن بين دعم كييف ومحدودية الموارد: معركة اللحظات الأخيرة
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، تواجه إدارته تحديات كبيرة في دعم أوكرانيا، وفقًا لتقرير وكالة بلومبيرغ. فعلى الرغم من رغبة الإدارة في تكثيف المساعدات لكييف، إلا أن القيود السياسية والعسكرية تجعل هذا الأمر صعب المنال.
قيود التمويل والقدرة الدفاعية
تشير التقارير إلى أن معظم التمويلات المخصصة لدعم أوكرانيا تغطي فقط الأسلحة الموجودة بالفعل في مستودعات البنتاغون. ولا تستطيع الإدارة الأمريكية إرسال المزيد من الأسلحة والذخائر دون التأثير على القدرات الدفاعية للقوات الأمريكية نفسها، مما يضع بايدن في مأزق سياسي وعسكري.
سباق ضد الزمن
في أقل من شهرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تسعى إدارة بايدن إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الدعم لكييف. وتهدف هذه الجهود إلى خلق انطباع بأن أوكرانيا قادرة على مواجهة روسيا، رغم القيود الحالية. ومع ذلك، فإن هذه المساعي قد لا تكون كافية لتغيير ديناميكيات الصراع في المدى القريب.
دعم غير مسبوق لكييف
قدمت إدارة بايدن دعمًا كبيرًا لأوكرانيا، يشمل مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية بلغت عشرات مليارات الدولارات. كما تم توفير أسلحة متقدمة وبرامج تدريب للقوات الأوكرانية، مما جعل كييف واحدة من أكبر المستفيدين من الدعم الأمريكي في السنوات الأخيرة.
رد روسيا: عزم لا يتزعزع
من جانبها، أكدت السلطات الروسية أن ضخ الأسلحة الغربية لن يضعف عزيمتها أو يغير مسار عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وترى موسكو أن استمرار التدخل الغربي يطيل أمد الصراع دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
مستقبل غامض للدعم الأمريكي
مع تغير القيادة الأمريكية واحتمالية تراجع إدارة ترامب المنتخبة عن دعم أوكرانيا بنفس الوتيرة، يبقى مستقبل المساعدات الأمريكية لكييف مجهولًا. وقد يؤدي ذلك إلى تغيير كبير في توازن القوى داخل الصراع الأوكراني الروسي.