قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشأن لبنان يحتاج إلى تنفيذ من الجانبين.

ونص القرار، الذي صدر في نهاية حرب عام 2006 بين جماعة حزب الله وإسرائيل، على عدم وجود أي فصائل مسلحة بين نهر الليطاني اللبناني والحدود.

وحظر القرار جميع الأسلحة غير المصرح بها بين نهر الليطاني والحدود التي تراقبها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان.

وبموجب القرار، يتولى الجيش اللبناني مسؤولية الأمن على جانبه من الحدود في منطقة يحظر دخول أي قوة مسلحة أخرى فيها، بما في ذلك حزب الله.

 توتر على الحدود

وقبل لقاءه وزير الخارجية الفرنسية، أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أن الوضع في جنوب لبنان "متوتر" و"خطير"، مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.

وقال الجنرال أرولدو لازارو ساينز لبعض الصحافيين قبل لقائه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن "الوضع الحالي كما يعرف الجميع، متوتر. انه صعب وخطير".

 وأوضح أن اليونيفيل تسعى الى الحفاظ على الوضع القائم وخصوصا لعب دور وساطة بين الطرفين "لتجنب أخطاء حسابية او تفسيرات يمكن ان تكون سببا آخر للتصعيد".

تأسست القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" بقرار مجلس الأمن في مارس 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وتم تعزيزها في أعقاب الحرب المدمرة بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، حيث كُلّفت القوة، البالغ عديدها نحو 10 آلاف جنديّ، مراقبة وقف النار بين الجانبين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله وإسرائيل نهر الليطاني اليونيفيل نهر الليطاني حزب الله وزير خارجية فرنسا لبنان وفرنسا حزب الله وإسرائيل نهر الليطاني اليونيفيل أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الشريك الاستراتيجي الوحيد.. اليونيفيل تجدد التزامها بدعم الجيش اللبناني والأهالي لتنفيذ القرار 1701

لبنان – جدد قائد القطاع الغربي الجنرال نيكولا ماندوليسي التزام قوة “اليونيفيل” في لبنان بدعم الجيش اللبناني، مشيرا إلى أنها الشريك الاستراتيجي الوحيد لاستعادة الحياة الطبيعية بالمنطقة.

وأكد قائد القطاع الغربي في بيان عقب لقائه بهيج الحسيني رئيس بلدية البازورية قضاء صور في محافظة الجنوب، “دعم اليونيفيل المستمر للسكان المدنيين بهدف مساعدتهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية واستعادة الأمن”.

وأوضحت “اليونيفيل” في بيان أن الاجتماع يأتي في إطار جهودها المستمرة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار وإنهاء الأعمال العدائية في جنوب لبنان من خلال التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني والسلطات المحلية.

وأفادت القوة الأممية بأن اللقاء الأول بين الجهتين جرى في أجواء ودية وكان فرصة للتعارف المتبادل.

هذا، وعبر بهيج الحسيني عن احترام اللبنانيين وتقديرهم للكتيبة الإيطالية، لكنه نقل “القلق المتزايد بين المواطنين بشأن سلامتهم”، مبرزا مخاوفهم لجهة “الخروج إلى الشوارع بسبب الانتهاكات المستمرة للخط الأزرق والقصف المستمر”.

كما أشار رئيس البلدية إلى “الثقة الكبيرة التي يوليها السكان للجيش اللبناني”، مشددا على ضرورة توفير دعم أكبر لضمان الأمن والاستقرار.

المصدر: RT + أ ب

مقالات مشابهة

  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
  • الشريك الاستراتيجي الوحيد.. اليونيفيل تجدد التزامها بدعم الجيش اللبناني والأهالي لتنفيذ القرار 1701
  • مجلس حقوق الإنسان بجنيف يعتمد قرارا قدمه المغرب بشأن تمكين النساء في المجال الدبلوماسي
  • اجتماعات إيجابية في لبنان حول الوضع في الجنوب
  • اجتماعات "إيجابية" بين كبار المسؤولين اللبنانيين والموفدة الأميركية بحثت الوضع في الجنوب  
  • بسبب غرينلاند.. فرنسا باتت تخشى على أقاليمها الخارجية من مطالبات الولايات المتحدة
  • السني باسم المجموعة العربية بمجلس الأمن يدعو لوقف العدوان على غزة
  • خبير علاقات دولية: الوضع في غزة يتطلب قرارات من مجلس الأمن بإدانة الاحتلال
  • الخارجية تجدد مطالبتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب غزة
  • الجزائر تقود تبني أممي لقرار حول تأثير الألغام المضادة للأفراد