وزيرة خارجية فرنسا: يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن لبنان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشأن لبنان يحتاج إلى تنفيذ من الجانبين.
ونص القرار، الذي صدر في نهاية حرب عام 2006 بين جماعة حزب الله وإسرائيل، على عدم وجود أي فصائل مسلحة بين نهر الليطاني اللبناني والحدود.
وحظر القرار جميع الأسلحة غير المصرح بها بين نهر الليطاني والحدود التي تراقبها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان.
وبموجب القرار، يتولى الجيش اللبناني مسؤولية الأمن على جانبه من الحدود في منطقة يحظر دخول أي قوة مسلحة أخرى فيها، بما في ذلك حزب الله.
توتر على الحدود
وقبل لقاءه وزير الخارجية الفرنسية، أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أن الوضع في جنوب لبنان "متوتر" و"خطير"، مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.
وقال الجنرال أرولدو لازارو ساينز لبعض الصحافيين قبل لقائه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن "الوضع الحالي كما يعرف الجميع، متوتر. انه صعب وخطير".
وأوضح أن اليونيفيل تسعى الى الحفاظ على الوضع القائم وخصوصا لعب دور وساطة بين الطرفين "لتجنب أخطاء حسابية او تفسيرات يمكن ان تكون سببا آخر للتصعيد".
تأسست القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" بقرار مجلس الأمن في مارس 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
وتم تعزيزها في أعقاب الحرب المدمرة بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، حيث كُلّفت القوة، البالغ عديدها نحو 10 آلاف جنديّ، مراقبة وقف النار بين الجانبين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله وإسرائيل نهر الليطاني اليونيفيل نهر الليطاني حزب الله وزير خارجية فرنسا لبنان وفرنسا حزب الله وإسرائيل نهر الليطاني اليونيفيل أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بسبب غياب الأمن والاستقرار..خلف الحبتور يلغي كل مشاريعه في لبنان
كشف رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، رئيس مجموعة الحبتور في دبي اليوم الثلاثاء، إلغاء مشاريعه واستثماراته في لبنان بسبب "الأوضاع الراهنة من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب".
وبعد أن أعلن نيته في تنشيط استثماراته في لبنان، قال الحبتور اليوم عبر إكس، إنه "اتخذ قراراً مؤلماً" بتجميد الاستثمارات، وبيع مشاريعه في لبنان، بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد.
ونظم أنصار حزب الله مسيرات في بيروت وفي مختلف أحياء العاصمة اللبنانية، يوم الأحد، بما في ذلك في الأحياء ذات الأغلبية المسيحية ما أثار توتراً طائفياً، بعد عودة السكان، ومعظمهم من الشيعة، إلى جنوب لبنان قبل تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقال الحبتور إنه يعتزم بيع جميع ممتلكاته واستثماراته في البلاد، وأنه قرر "الامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء لي أو لعائلتي أو لمديري المجموعة".
وأشار إلى أن "هذه القرارات لم تُتخذ من فراغ، بل جاءت نتيجة دراسة دقيقة ومتابعة عميقة للأوضاع هناك".
اتخذتُ، بالتشاور مع مجلس إدارة #مجموعة_الحبتور، قراراً مؤلماً لم أرغب يوماً في الوصول إليه، لكن الأوضاع الراهنة في #لبنان، من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب، دفعتنا إلى اتخاذ الخطوات التالية:
- إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كنا نعتزم تنفيذها في لبنان.
-…
تجنبت دول الخليج عامةً، لبنان لسنوات بسبب قوة نفوذ حزب الله المدعوم من إيران وتأثيره على شؤون الدولة.
وقال الحبتور إن استثماراته التي كانت مجمدة في لبنان لسنوات، تكبدت خسائر فاقت 1.4 مليار دولار.
وأرسل الحبتور خطاباً مفتوحاً في العام الماضي إلى الحكومة اللبنانية بعد نزاع بسبب انتهاك اتفاقية الاستثمار الدولية بعد أن فرضت البلاد قيوداً تمنع مجموعته من تحويل أموالها.
ومجموعة الحبتور تكتل عالمي بمليارات الدولارات تتراوح اهتماماته بين الفنادق الفاخرة، ومراكز التسوق. وبلغت استثمارات المجموعة في لبنان نحو 1 مليار دولار حتى يناير (كانون الثاني)2023.
وفي الأسبوع الماضي، عبر الحبتور عن اعتزامه الاستثمار في لبنان بمجرد تشكيل حكومة جديدة.