قيادي سوداني: كل الأطراف رحبت بقمة دول الجوار بالقاهرة لإنهاء الصراع
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أكد مبارك أردول، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكتلة الديمقراطية للحرية والتغيير بالسودان، أن قمة دول الجوار مهمة للغاية، لإنهاء الصراع والحرب في السودان التي يدفع ثمنها السودانيون.
وقال أردول، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc» المذاع عبر قناة dmc، إن المبادرة التي قدمتها القاهرة بمؤتمر دول الجوار، جمعت الأطراف الفاعلة والتي تمتلك زمام المبادرة والوسائل لتصل بالأطراف إلى نقاط اتفاق وتوافق.
وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكتلة الديمقراطية للحرية والتغيير: «لا خيار للسودان والسودانيين والأطراف المختلفة، إلا أن يكونوا جزءًا من أي مجهود يقبل به الزعماء وشعوب دول الجوار مجتمعين».
وأكمل مبارك أردول: «هناك أطراف سياسية رحبت بقمة دول الجوار في القاهرة، وكذلك رحبت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوى السياسية الأخرى، ورأينا بيانات صادرة اليوم تؤكد أن الآلية التي سوف تشكل لتكون جسمًا تنفيذيّص لوضع المخرجات في إطار الحلول، سوف تجد تعاونًا من كل الأطراف».
أخبار متعلقة
«الدعم السريع» ترحب بمخرجات قمة دول جوار السودان وتدعو لتوحيد مبادرات وقف الحرب
الخارجية: البيان الختامي لقمة دول جوار السودان يضع خارطة طريق وآلية وزارية لحل الأزمة
مبارك أردول رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكتلة الديمقراطية للحرية والتغيير بالسودانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين دول الجوار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».