أكد مبارك أردول، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكتلة الديمقراطية للحرية والتغيير بالسودان، أن قمة دول الجوار مهمة للغاية، لإنهاء الصراع والحرب في السودان التي يدفع ثمنها السودانيون.

وقال أردول، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc» المذاع عبر قناة dmc، إن المبادرة التي قدمتها القاهرة بمؤتمر دول الجوار، جمعت الأطراف الفاعلة والتي تمتلك زمام المبادرة والوسائل لتصل بالأطراف إلى نقاط اتفاق وتوافق.



وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكتلة الديمقراطية للحرية والتغيير: «لا خيار للسودان والسودانيين والأطراف المختلفة، إلا أن يكونوا جزءًا من أي مجهود يقبل به الزعماء وشعوب دول الجوار مجتمعين».

وأكمل مبارك أردول: «هناك أطراف سياسية رحبت بقمة دول الجوار في القاهرة، وكذلك رحبت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوى السياسية الأخرى، ورأينا بيانات صادرة اليوم تؤكد أن الآلية التي سوف تشكل لتكون جسمًا تنفيذيّص لوضع المخرجات في إطار الحلول، سوف تجد تعاونًا من كل الأطراف».

أخبار متعلقة

«الدعم السريع» ترحب بمخرجات قمة دول جوار السودان وتدعو لتوحيد مبادرات وقف الحرب

الخارجية: البيان الختامي لقمة دول جوار السودان يضع خارطة طريق وآلية وزارية لحل الأزمة

مبارك أردول رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكتلة الديمقراطية للحرية والتغيير بالسودان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين دول الجوار

إقرأ أيضاً:

المنسقة الأممية الشؤون الإنسانية بالسودان: العنف في الفاشر يجب أن يتوقف فوراً

المنسقة الأممية قالت إن الصراع يستمر في تدمير الأرواح وسبل العيش والبنية التحتية الأساسية، وتعد الفاشر موطناً لمئات الآلاف من النازحين داخلياً المعرضين لخطر المجاعة، بما في ذلك مخيم زمزم حيث تأكدت المجاعة.

بورتسودان: كمبالا: التغيير

أعربت منسقة الشؤون الإنسانية المقيمة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن حزنها العميق وإحباطها إزاء العنف المسلح المستمر في الفاشر بولاية شمال دارفور.

وقالت في بيان الأحد، بشأن الهجمات في الفاشر أطلعت عليه (التغيير): هذا أمر مفجع ويجب أن يتوقف، ولا يوجد أي مبرر لشن هجمات مباشرة على المدنيين وأصولهم ومرافقهم الأساسية مثل المستشفيات المحمية بموجب القانون الإنساني الدولي، فيما طالبت أطراف النزاع بالامتناع عن استهداف المدينة.

وتشير التقارير الأولية إلى تصاعد القتال على نطاق واسع في مدينة الفاشر في 12 سبتمبر الجاري، مما يهدد حياة الآلاف من الأشخاص، لا سيما في مخيمات النازحين داخلياً. وبحسب ما ورد تأثرت مرافق الرعاية الصحية أيضًا، ولم يتم بعد تحديد عدد الضحايا المدنيين.

ويستمر الصراع في تدمير الأرواح وسبل العيش والبنية التحتية الأساسية، وتعد الفاشر موطناً لمئات الآلاف من النازحين داخلياً المعرضين لخطر المجاعة، بما في ذلك مخيم زمزم حيث تأكدت المجاعة.

بالإضافة إلى ذلك، تعرض نظام الصحة العامة في السودان للدمار بسبب الصراع المستمر حيث تم تدمير أو نهب أو هجر العديد من المرافق، مما ترك أكثر من خمسة ملايين شخص دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.

وقالت المسئولة الأممية: “هذه الهجمات المشينة تظهر عدم جدوى العنف المسلح في الفاشر. ويجب على جميع أطراف النزاع الوفاء بالتزاماتها تجاه القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين من الأذى. وأضافت: “إن الهجمات في الفاشر تنتهك كل المبادئ الإنسانية”.

الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الفاشر كليمنتاين نكويتا سلامي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الخارجية الأمريكية تدرس مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية المصري يدعو لإنهاء الحرب على غزة لوقف التصعيد بالبحر الأحمر  
  • البرهان يشارك بقمة ثلاثية في جوبا ومعارك في الخرطوم والفاشر
  • المنسقة الأممية الشؤون الإنسانية بالسودان: العنف في الفاشر يجب أن يتوقف فوراً
  • الخارجية: استهداف يافا يؤكد وفاء السيد القائد بوعده تجاه فلسطين
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • الخارجية : عملية استهداف يافا تأكيد على وفاء السيد القائد
  • السودان بين الحركات المسلحة والتغيير السياسي- نحو اندماج كامل في الحياة المدنية
  • الإمارات تعلن عن مبادرة لدعم النساء المتضررات من الصراع في السودان
  • الإمارات تخصص 10.25 مليون دولار لدعم النساء المتضررات من الصراع في السودان