السفير بسام راضي: نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة تفوق الدول الأوروبية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ بسام راضي سفير مصر لدى إيطاليا، الرئيس عبدالفتاح السيسي بفوزه بانتخابات الرئاسة، متابعا: «نتطلع لمزيد من الاستقرار والسلام والتطور في البلاد بالداخل وتحسين العلاقات الخارجية مع الدول العربية والأجنبية».
أرقام الانتخابات لها دلائل كبيرةوأضاف السفير بسام راضي خلال مداخلة هاتفبة مع الإعلامية عزة مصطفى خلال التغطية الخاصة لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية على قناة صدى البلد، أن أرقام الانتخابات لها دلائل كبيرة، وأن نسبة المشاركة التي بلغت نحو 66.
وأشار إلى أن الانتخابات في الخارج تعتبر مؤشرًا لما يحدث في الداخل، والمشاركة الكبيرة بالسفارة والقنصلية الإيطالية كانت لافتة جدا، ولا بد من التوقف عند هذه الدلائل كثيرا.
جميع الجاليات تبعث رسائل دعم وتأييد للرئيس عبدالفتاح السيسيوتابع: «جميع الجاليات تبعث رسائل دعم وتأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي، والانتخابات هي رسالة وعي من شعب يستحضر مخزونه الحضاري والتاريخي، ورسالة للعالم لإثبات أن المصريين على قلب رجل واحد».
ورد السفير بسام راضي، على المحاولات البائسة التي سعت إلى بث الشائعات الممنهجة خلال الفترة الأخيرة، قائلا: مشهد الانتخابات ومشاركة المواطنين الكثيفة تعتبر ردا قويا على جميع حملات التشكيك التي استهدفت تفكيك القوى السياسية في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران بسام راضی
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.