من بين المشروعات الرائده في القطاع الزراعي التي أطلقها الرئيس السيسي ما يختص بقطاع الثروة الحيوانية والداجنة ويأتي على رأسها تلك المشروعات ما يتعلق بمبادرة «كوب لبن صحي للمصريين»، وذلك بتطوير المشروع القومي للألبان، حيث تم استهداف تطوير 826 مركز تجميع ألبان وإدراجها ضمن مبادرة البنك المركزي للقروض الميسرة لتحسين جودة الألبان وتأهيلها للتصدير، وذلك أيضاً ضمن المبادرة الرئاسية حياه كريمة.

وفقا لوزارة الزراعة يأتي المشروع لمساعدة منتجي الألبان على تصريف إنتاجهم من اللبن بسعر يعود عليهم بالربح مما يشجعهم على زيادة إنتاجهم من اللبن سواء بزيادة ما يمتلكونه من الماشية أو تحسين نسلها لزيادة إدرارها للبن ما يؤدى لزيادة الدخل، فضلاً عن أن تلك المراكز تؤدي خدمة لمصانع الألبان لتجميع اللبن لها وإعداده بكيفية تصل معها إلى مصانعها فى حالة جيدة وبهذا تحصل مصانع الألبان على كفايتها من اللبن، كما تعمل هذه المراكز على تحسين صفات اللبن بتصفيته وترشيحه وتبريده فلا ترتفع حموضته كثيرا حتى يصل إلى المصانع، وتوفير وقت المنتج وتسهيل التعامل بين المنتجين والمصانع لاقلال نفقات النقل، كذلك يتم إجراء الاختبارات علي اللبن لتقدير نسبة الدهن به ومدى نظافتة لتقدير سعر اللبن الصالح ما يدفع المنتج إلى تحسين صفات ناتجه وعدم غشه، كما يتم توحيد صفات اللبن الوارد من المركز إلى المصانع.

1.4 مليار طائر و14 مليار بيضة تنتجها مصر سنوياً

تعد صناعة الدواجن من الصناعات الواعدة في مصر، والتي أيضاً توليها الدولة اهتماماً خاصاً، حيث بلغ قسمة استثمارات هذ الصناعة حوالي 100 مليار جنيه، كما تنتج مصر 1٫4مليار طائر سنوياً و14 مليار بيضة وتم تحقيق الاكتفاء الذاتي، وهناك فائض للتصدير.

كما نجحت مصر في استصدار قرار المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لعدد 40 منشأة في مجال الإنتاج الداجني والأنشطة المرتبطة بها باعتبارها منشآت خالية من إنفلونزا الطيور مما يساهم فى فتح أسواق جديدة للتصدير وتوفير الدعم اللوجستي والفنى والمالى لصغار مربى الدواجن ورفع كفاءة مزارعهم وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، وتخصيص 9 مناطق في 4 محافظات باجمالى مساحة 19 ألف فدان للاستثمار الداجني.

حماية الثروة الحيوانية وتحسين الماشية

حققت مصر إنجازات مهمة في مجال الطب البيطري، وحماية الثروة الحيوانية، ففي مجال التحسين الوراثي للانتاج الحيواني فقد تم تحسين السلالات في أكثر من مليون رأس ماشية كما تم إنشاء (600) نقطة تلقيح اصطناعى بالوحدات البيطرية وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة لتنفيذ إجراءات التلقيح الاصطناعي فى القرى بالمحافظات المختلفة خاصة لصغار المزارعين والمربين.

كما تم تنفيذ القوافل البيطرية المجانية التي تجوب كل محافظات الجمهورية لعلاج مواشي بحوالى 2970 قافلة بيطرية في كل قرى مصر كذلك تم زيادة الطاقة الإنتاجية للقاحات البيطرية من 120 مليونا إلى 2 مليار جرعة سنوياً والسيطرة على الأمراض والأوبئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي تطوير مراكز الالبان صغار المزارعين الثروة الحيوانية الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

كوني اكتفاء لها عن العالم

حينما تنظر الإبنة إلي أمها فإنها لا ترى فقط امرأة تقدم لها الطعام وتكون معها في الحياة اليومية بل تنتظر من الأم أن تكون لها مرآتها الأولي وسندها الحقيقي والنموذج الأول والأهم الذي تتعلم منة كيف تكون ومن تكون

من هي صاحبة الفضل الأول والنموذج الأمثل في حياه الفتاة؟

تحتل الأم مكانة لايمكن مقارنتها بأي علاقة أخرى، فالأم ليست مجرد فرد في العائلة، بل هي الأساس الذي تبني علية شخصية الأبنة أو الأبن منذ اللحظة الأولي وهي القلب الذي يمنح الطمانينة لكل أفراد الأسرة حين يضطرب العالم وهي الأيد الممتدة بثبات حين تتزلزل الأرض تحت أقدام الصغار

القدوة التي تصنع الإنسانية

الأم المثالية الحنونة ليست فقط هي الطباخ الماهر ليست فقط تلك التي تحسن تقديم الطعاب والشراب والجلوس بجانب الصغار للحفاظ علي اجسادهم وارواحهم من أي اذي يلحق بهم لست فقط مربية ماهرة بل الام الحقيقية هي التي تدرك تماما أنها تشكل وجدان ومعالم وقلب وشخصية إبنتها لكي تستطيع مواجهة الحياة، إحترامها لذاتها، تصرفتها مع الأخرين، أخلاقها التي تزين وصفها، سلوكها في لحظات الضعف، كرم اخلاقها مع الغير، معرفة مالها وماعليها من إلتزامات، كل هذا ينقش في ذاكرة الإبنة وتتحول تدريجيا إلي ملامح من شخصيتها

فالأم الواعية تعلم أن كل كلمة تقولها وكل موقف تتخذة وكل قيمة تغرسها تشكل رصيدا داخليا في وجدان إبنتها كل هذا يعلم الإبنة كيف تتحمل المسؤلية وكيف تنهض بعد السقوط وكيف تضع كرامتها أولوية حتي في لحظات الإحتياج الام الذكية هي التي تشعل داخل إبنتها شرارة الطموح وتمنحها الأمان الذي يكون طوق نجاه لها في وقت الشدة وفي كل تحدي يلحق بها في الحياة

الإحتواء.. .ليس مجرد كلمة بل هو الإكتفاء الذي يصنع فتاة مميزة عن باقي أقرانها

حين تكون الأم العظيمة حاضرة بروحها ومشاعرها وبقدرتها علي الإحتواء الحقيقي دون إصدار الأحكام فأنها تمنح إبنتها ما لا تستطيع الدنيا بأسرها أن تمنحة لها، الأم القادرة علي أن تكون الصدر الحقيقي الذي تلقي علية الأبنة أحزانها والصوت الذي لا يبخل عليها دائما في إرشادها دون أن يكسرها أو يضعف شخصيتها هي الأم التي تصبح العالم بأسرة لإبنتها

إن وجدت الإبنة في أمها الأمان والحب والحكمة وزرع الثقة بالله والثقة في النفس لن تضيع أبدا في درب الحياة حتي لو واجهتها تحديات مريرة ستنهض دائما ستنجح عن يقين لأنها نشأت في حضن إمرأة وأم زرعت فيها اليقين بأنها تستحق الأفضل دائما

عزيزتي الأم العظيمة إذا رأت إبنتك القوة والنضج والنجاح والقدرة علي بناء عالمك الخاص فتصبح نسخة منك الإبنة التي تجد أمها نموذجا ملهما تكتفي بها عن العالم كله تصبح الأم وطنا وأمنا ودافعا ومرشدا وفي زخم الحياة تصبح الأم إكتفاء حقيقيا

نصيحة من القلب

في زحام الحياة ومع كثرة المغريات والضوضاء الإجتماعية قد ننشغل بأحاديث لا تغني أو بخروجات لا تضيف أو بدوائر نميمة لا تشبهنا في الأصل فلا يصح ابدا ولا من الدين والواجب أن ننغرس في كل هش لا يغني ولايثمن فلا شيء يستحق في هذا الوجود أن يزاحم إهتمامنا الحقيقي بأبنائنا هم الكنز الحقيقي لنا وهم طوق النجاة والفوز بالجنة لنا في نهاية الرحلة

الرعاية الواجبة للأبناء بصفة عامة

الأم العظيمة الواعية الذكية هي التي تدرك أن رعاية الأبناء ليس مجرد واجب بل هي رسالة وبلاغة وأعظم وأهم إستثمار في الحياة فتاتي الأم الحقيقية وتضع رعاية أبنائها فوق إي إعتبار فتضع كل الأولوية لهم تترك ما لاينفع وتتفرغ لما ينبت، تهتم بتغذية عقلها لتستطيع أن تغذي عقولهم، تهذب قلبها دائما ليصبح ملاذا لهم وتملا وقتها بما يبنيهم لا بما يلهيها عنهم

أن الأم التي تدرك أن بناء إنسان صالح في هذا العالم يساوي اعظم الإنجازات، الأم التي تصبح هي الركيزة التي يقوم عليها البيت والمصدر الذي ينهل منة الأبناء حبا ووعيا وكرامة ونجاحا هذه هذ الأم التي يفتخر بها الزمن وتباهي بها الحياة

ومسك الختام.. لماذا قال الله تبارك وتعالي (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) في سورة الإسراء الاية 24

لم يختتم الله عز وجل الحديث عن بر الوالدين بدعاء عابر، بل وجدت كلمات من الخالق عز وجل تمس وتشرح لنا الجوهر الحقيقي لعلاقة الأبناء بأبائهم حين قال.. (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )

لأن التربية ليست عملا عابرا بل هي جهاد خفي وتضحية صامتة ومشاعر لا تحصي، هذا الدعاء العظيم ليس فقط تذكيرا بعظمة بر الوالدين بل هو إعتراف إلهي ضمني بإن الرعاية من جانب الأباء في الصغر تقابل برحمة من الأبناء في الكبر

فكل حضن دافيء وكل كلمة طيبة وكل توجية صادق إقتطعناة من راحتنا لأجل بناء الأبناء يكون في ميزان الرحمة الإلهية وطوق النجاة لنا

مقالات مشابهة

  • مدير زراعة الأقصر يعلن إنجازات مارس: ندوات إرشادية ومكافحة حشرات وتطهير مساقٍ ومتابعة للأسمدة
  • كوني اكتفاء لها عن العالم
  • بأمر الوزير.. البحوث الزراعية تناقش آليات تحسين السلالات الحيوانية
  • التزام دول منتدى تحسين الإنتاجية بمواصلة تطوير نظم زراعية لمواجهة التغيرات المناخية
  • تعاون مصري برازيلي لتحسين السلالات الحيوانية وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة
  • وزير الثروة الحيوانية يتفقد محجر سواكن البيطري لصادر الماشية والمعامل البيطرية
  • رئيس الوزراء يتفقد محطة الثروة الحيوانية بقرية الحمام بمركز أبنوب فى أسيوط
  • صور.. مدبولي يوجه بطرح محطة الثروة الحيوانية بقرية الحمام على القطاع الخاص
  • أسيوط على خريطة التنمية.. مدبولي يتفقد مستشفى الرمد ومحطة الثروة الحيوانية
  • مدبولي يتفقد محطة الثروة الحيوانية بقرية أبنوب الحمام في أسيوط