أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عن عودة جلسات الحوار يؤكد دعمه الدائم له، مشيرا إلى أن الجلسات المقبلة ستتسع مجالاتها ومساحتها وتزداد المشاركة بها.

الحوار سيحظى برعاية رئاسية

وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، إن الحوار سيحظى برعاية رئاسية، مؤكدا أن الجميع لمس بوادر ثمار الحوار أمام صناديق الاقتراع، فشهدت العملية الانتخابية مشاركة غير مسبوقة من المواطنين.

رؤى جديدة ومشهد سياسي جديد

وتابع: نترقب بداية الجلسات خلال الأيام المقبلة، وسيكون هناك مرحلة جديدة ستشمل رؤى جديدة ومشهد سياسي جديد ومساحات مشتركة أوسع، مؤكدا أن تصريحات الرئيس السيسي دافع إضافي قوي لكى يسعى الحوار إلى مزيد من التوافق بين أطرافه حول مختلف القضايا والموضوعات التي تهم الشعب المصري، وتمثل أولويات العمل الوطني في الجمهورية الجديدة، وتعد بمثابة رسالة طمأنة لكل القوى السياسية وللمشاركين في الحوار للمضي قدما فيه.

وأضاف الكشكي، أن الحوار الوطني أتاح الفرصة أمام جميع الأطياف والألوان السياسية للمشاركة، مما أفضى لاتساع الأمل، فكان من نتائجه وجود 4 مرشحين في الانتخابات الرئاسية، والتي أكدت على التعددية الحزبية السياسية في العملية الانتخابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

النائبة دينا هلالي: حديث السيسي عن ظاهرة الشائعات تكشف خطورة الظاهرة

 

أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسيى خلال لقائه بمقر أكاديمية الشرطة، بشأن حروب الشائعات والأكاذيب التي تواججها الدولة المصرية في هذه الظروف الاستثنائية التي تعصف بالمنطقة، لافتة إلى أن الرئيس ركز على ظاهرة في غاية الأهمية وهي حروب الشائعات التي تعرقل مسارات التنمية للدول بل وقادرة على قلب الحقائق وتزييف الواقع، لاسيما أننا في عصر الذكاء الاصطناعي والانتشار السريع لمواقع التواصل الاجتماعي التي تنقل الشائعات في لمح البصر دون قيود عليها أو رادع.

وأضافت "هلالي"، أن حديث الرئيس السيسي لهذه القضية الهامة التي تؤثر على مسيرة التنمية التي تقودها الدولة في مختلف النواحى الاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن الاستخدام السيئ لمواقع التواصل الاجتماعي، في حروب الجيل الرابع التي تستهدف شبابنا وتلعب على تغيير الصورة الذهنية والتلاعب بالحقائق وتزييف الواقع، من أجل هدم القيم والإنجازات التي نراها يوميا وباتت ملموسة للجميع إلا أن قوى الشر وأصحاب الاجندات الخارجية قد يستغلون الانتشار الواسع لهذه الأدوات التكنولوجية من أجل النيل من وطننا والتركيز على السلبيات دون النظر إلى حجم الإيجابيات.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تواجه تحديات مستمرة تهدف إلى زعزعة استقرارها وتقويض مكانتها التاريخية، خصوصًا فيما يتعلق بدورها الريادي في دعم القضايا العربية، فقد باتت الشائعات سلاحًا يستخدمه أعداء الدولة بعد فشل محاولاتهم السابقة في تحريك الجماهير وزعزعة الاقتصاد الوطني، كما أنها تستخدم بهدف نشر البلبلة بين المواطنين، والتي تؤثر على الاستقرار العام، كما تستخدم أحيانا كأداة للتلاعب بالرأي العام وإحداث أزمات قد تكون مفتعلة بهدف التأثير على قرارات الدولة وفي كثير من الحالات تكون هذه الشائعات مغرضة ومدروسة لنشر أفكار سلبية عن مشروعات التنمية.

وطالبت الدكتورة دينا هلالي، بضرورة أن يكون المواطن على دراية بالحقائق والتفريق بين الشائعة والحقيقة في زمن غاب عنه القدرة على التأكد في ظل انتشار استخدامات الذكاء الاصطناعي التي إذا تم استخدامه بشكل سلبي، فإن ذلك يعنى أننا نخوض معرك الكترونية وتقنية ستخلق أرض خصبة لتنامي الشائعات والأكاذيب، لذا فعلى الحكومة دور هام لتوعية المواطن والعمل دائما على الرد لكل شائعة وإظهار الحقائق أمامها بالأرقام والدلائل القادرة على فضح هذه الأكاذيب ودحضها.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يؤكد دعمه الدائم لذوي الهمم ووضعهم على قائمة أولوياته
  • برلماني: قرار الرئيس السيسي بالإفراج عن 54 من أبناء سيناء يقوي النسيج الوطني
  • مستقبل وطن: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يؤكد تقدير القيادة السياسية لدورهم الوطني
  • الوطنية للانتخابات تزور مدارس جديدة للتوعية بالاستحقاقات الانتخابية
  • برلمانية: القيادة السياسية حريصة على توفير مناخ إيجابي يتناسب مع الحوار الوطنى
  • لؤي الخطيب: حديث الرئيس السيسي عن المؤامرات الخارجية على مصر يتحقق على أرض الواقع
  • محلل سياسي: نتنياهو يدفع الشعب الفلسطيني إلى النزوح الكامل للجنوب والوسط
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لوحدة الصومال واستقلال وسلامة أراضيها
  • النائبة دينا هلالي: حديث السيسي عن ظاهرة الشائعات تكشف خطورة الظاهرة
  • اللواء ابراهيم: الحوار الوطني الآلية الوحيدة لحماية سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا