كشفت مجلة The Cradle عن ضغوط تمارسها واشنطن على الرياض، لتأخير توقيع اتفاقية سلام مع جماعة الحوثي، لإحلال السلام في اليمن، الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.

 

وقالت المجلة، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على السعودية لتأخير توقيع اتفاقية السلام مع السعودية، والانضمام بدلاً من ذلك إلى قوة عمل موسعة للحماية البحرية لمواجهة الهجمات الحوثية التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.

 

وأضافت بأن اتفاق السلام بين المملكة العربية السعودية والحوثيين، من شأنه أن يعيق بشكل كبير الجهود الأمريكية لنشر قوة عمل بحرية دولية في البحر الأحمر لحماية التجارة البحرية الإسرائيلية.

 

وأكدت أن السعودية تمر باختبار صعب بين خيارين إما أن تخرج من المستنقع اليمني وفق خارطة الطريق المتفق عليها مع الحوثيين، أو أن تخضع للإملاءات الأميركية وتنضم إلى التحالف البحري الدولي، وهذا يعني البقاء عرضة للابتزاز الغربي.

 

وأوضحت أن السعودية "تواصل السير على طريق السلام"، وتعمل على "تسريع" استكمال اتفاقيات السلام لتجنب المزيد من العرقلة من قبل الإماراتيين أو الموالين لها في اليمن.

 

وقبل أيام سلمت السعودية نسخة من الاتفاق مع الحوثيين الذي تم برعاية عمانية، للمبعوث الأممي الذي كثف من تحركاته في المنطقة، للوصول إلى إتفاق شامل برعاية أممية بهدف إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.

 

وفي ذات السياق، قالت قناة الحرة، إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يستعد لإطلاق مبادرة تحمل اسم "عملية الازدهار والحماية والعمل" بهدف تأمين وحماية الملاحة الدولية من الهجمات الحوثية.

 

وتأتي هذه المبادرة خلفا لما كان يعرف بـ"فرقة العمل البحرية" التي انضم إليها أكثر من 30 دولة.

 

واعتبر مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، الأحد، أن تهديدات الحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر "عالمية وتشكل تحديا دوليا"، وذلك مع تصاعد الهجمات على السفن في ممرات ملاحية تستهدفها الجماعة المتحالفة مع إيران.

 

وقال المسؤول، إن "الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، عملت مع الحلفاء والشركاء على معالجة التهديد، عبر توسيع فرقة العمل 153 المعنية بأمن البحر الأحمر، في إطار القوات البحرية المشتركة".

 

واتهم المسؤول إيران بأن لها "دورا مباشرا في هذا المستوى المحدد من الاعتداءات التي يقوم بها الحوثيون".

 

وخلال الأيام والأسابيع الماضية، شن مسلحو الحوثي هجمات مكثفة على السفن الإسرائيلية بمزاعم "نصرة المقاومة في غزة".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: واشنطن السعودية غزة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن البحر الأحمر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بسبب عمليات صنعاء البحرية.. خسائر إسرائيل تتجاوز الـ”40 مليار” دولار

 

 

الجديد برس|

 

اكدت وكالات مالية متخصصة ان خسائر تحويل مسارات السفت بسبب عمليات “قوات صنعاء” تتضاعف بالنسبة لدولة الاحتلال.

 

وأكدت وكالة “JNS” العبرية أنه تم تقدير تكلفة تحويل مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر، والقيام برحلة طويلة حول الساحل الجنوبي لأفريقيا، بأكثر من 40 مليار دولار خلال العام الماضي .

 

يذكر ان قوات صنعاء نجحت في فرض حصار بحري كامل على الملاحة الإسرائيلية او المتجهة الى موانئ الاحتلال في البحر الأحمر وخليج عدن.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • شركة ميرسك تتمهل في العودة إلى البحر الأحمر.. المخاوف قائمة
  • بسبب عمليات صنعاء البحرية.. خسائر إسرائيل تتجاوز الـ”40 مليار” دولار
  • قائد في البحرية الامريكية: اسطولنا يحتاج لدمج التكنولوجيا التي يستخدمها “الحوثيون”  
  • تقرير: قوات صنعاء تمكنت من فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر
  • بعد تطمينات صنعاء .. شركات شحن عالمية تعاود الإبحار عبر البحر الأحمر
  • “لويدز ليست” البريطانية: شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر
  • شاهد | نائب قائد البحرية الأمريكية وتغيرات البحر الأحمر السريعة
  • شاهد | معركة البحر الأحمر هاجس للقوى البحرية العالمية
  • أول من أطلق الصواريخ المضادة للسفن!!