عدن (عدن الغد) خاص:

بارك نائب رئيس نادي الصقر و رياض عبدالجبار الحروي ، وصول منتخب الناشئين إلى نصف نهائي بطولة غرب آسيا التي تحتضنها سلطة عمان ، بعدما اجتازوا عصر اليوم منتخب الإمارات بهدفي عادل عباس .
ووصف الحروي فوز المنتخب وذهابه إلى نهائي لبطولة ، بحدث يلامس قلوب كل اليمنيين وحديث يعيد إلى الاذهان شيء من حدث سابق كان فيه المنتخب ، قد صنع فرحة عانقت كل بيت ومنحت العمق الوطني ، مدى يتجاوز الحدود ، عطفا على واقع تتعايش فيه البلاد.


وقال " الحروي" في الرياضة ومن بوابة كرة القدم ، نتناسى كل شيء يعطل حوار النفس ، وهؤلاء الصغار اليوم يصنعون لنا الحلوى ويمنحونا مساحة لنصنع في محتوى نفسياتنا ، مجال مفتوح لشيء منتظر ، نتمناه ، سيناريو مكرر ، نحتاجه ونمتلك فيه الإرادة وثوب الفخر بهؤلاء الصغار أصحاب القدرات الكبيرة ، رجال الارض والهوية والوطن والشموخ .. هي قبلة أرسلها من هنا ، لتجد مساحتها على جبين كل لاعب في قوام هذا المنتخب الذي يصنع فرح وسرور واغنية بالحان العطاء الكبير .. 
سعداء بكل ما تحقق وما مر به الفتيان بفانلية الوطن ، فتحقيق 4 أنتصارات على العراق ثم عمان " المستضيف" ولبنان واليوم الإمارات ، يؤكد قيمة ما نمتلكه من مواهب ، يحتاج فقط إلى مساحة دعم دائمة مع المباريات وقيمة الإعداد ، لنكون رقم صعب يصنع الأحداث ويحقق الإنجازات .
وختم " الحروي" شكرا يا صغارنا .. عطاءكم يذهب إلى كل بيت ويحط في كل القلب .. لنا معكم موعد من بوابة الانتظار .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حكاية السمكة والشبكة والحركة

قالت السمكة الجدة الحكيمة ناصحة لصغارها قبل أن يضربوا في مسالك النهر الفسيح، احذروا فإن وجدتم قضيب رقيق مقوس عليه قطعة لحم فهذه “سنارة” وعلى رأسها طُعم الخديعة فلا تقربوها. وقبل أن تكمل حيثيات النصيحة ويتفرق الصغار اذ قام أحد الصيادين بإفراد شبكة واسعة عليهم فصاح الصغار في ذعر وما هذه أيتها الجدة الحكيمة؟ فقالت صارخة في حزن هذه هي الطامة الكبرى التي ستقضي عليّ وتقضي عليكم وقد فعلت.

وأدب الحيوان هذا له مماثلة في واقع الناس فاللوثة التي أصابت صغارنا في ديسمبر كانت هي سنارة الأجنبي بطعمها المسموم.

وكان الدعم السريع الجناح العسكري للمؤامرة، والقحاطة الجناح المدني العميل لها من افرزا جرثومة الاتفاق الاطاري (مقطوع الطاري) الذي قضى على المدن والقرى والحواري وهو شبكة الصياد المتربص من وراء الحدود والطامة الكبرى.

أما ما عهدناه عليك عزيزي القارئ حتى تكتمل القصة تُرى من كان السمكة الحكيمة في ذلك النهر الساكن قبل الاغراق والاصطخاب؟

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكاية السمكة والشبكة والحركة
  • عودة شلل الأطفال يهدد الصغار في غزة بعد 25 عامًا من الغياب
  • الأحمر عينه على النقطة الرابعة من بوابة المنتخب القطري في بطولة خليجي 26
  • فرحة بحرينية وخيبة أمل سعودية بعد مباراة المنتخبين في خليجي 26
  • أفضل دعاء لأحفادي الصغار
  • التشكيل الرسمي لمنتخب البحرين أمام السعودية في خليجي 26
  • "خليجى 26".. تعرف على تشكيل اليمن والعراق
  • أمسية شعرية تأسر القلوب وتُحيي جماليات الشعر العربي في معرض جدة للكتاب 2024
  • كولر: جاهزون لمباراة شباب بلوزداد.. وننتظر الحضور الجماهيري
  • كولر: جاهزون لمباراة شباب بلوزداد وننتظر حضور كبير من جماهير الأهلي