كشفت أنفاق حماس عن ثغرة كبيرة داخل الجيش الإسرائيلي، الذي فشل على مدار 73 يوم منذ بداية عملية طوفان الأقصى، أن يكشف طرف الخيط للوصول إلى المقاومة الفلسطينية التي أذاقتهم الفضيحة والعار أمام العالم وأمام عائلات الأسرى الإسرائيليين.

الأحد اكتشف الجيش الإسرائيلي أكبر نفق في قطاع غزة، من صنع المقاومة الفلسطينينة، وجاء الاكتشف عقب ما يقرب من 3 أشهر منذ أندلاع صفعة طوفان الأقصى التي أصابت إسرائيل بالشلل جراء زعزعة ثقتها أمام العالم على أيدي المقاومة الفلسطينية.

 

النفق مزودج بكل الاحتياجات

ونشر الجيش الإسرائيلي جولة للنفق الذي أصاب الاحتلال بالصدمة، وتجول داخله عدد من القادة، وظهر النفق وهو مزود بخط أنابيب وبالتيار الكهربائي والتهوية والصرف الصحي وشبكات الاتصالات وسكك حديد، وأرضيته ترابية وجدرانه من الخرسانة المسلحة، وتم تعزيز منفذه بأسطوانة معدنية سماكتها سنتيمتر ونصف السنتيمتر تقريباً، ويبدوا أن أعمال الحفر كلفت ملايين الدولارات، واستمرت لسنوات.

أعلن المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على منصة "أكس"، إن أقرب فتحة للنفق تقع على على بعد حوالي 400 متر من معبر إيرز، الذي يفصل بين شمال قطاع غزة وإسرائيل، ومسار النفق يتفرع إلى عدة فروع وخطوط جانبية تشكل بحد ذاتها شبكة واسعة ومتشعبة من الأنفاق، ويحتوي المسار على البنى التحتية للصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والهواتف، بالإضافة إلى الأبواب الصلبة". 

 

                                     

وصلتم متأخرين المهمة أنجزت

ردت كتائب القسام على إعلان الاحتلال الإسرائيلي اكتشافه نفقا كبيرا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بمقطع فيديو عنوانه "وصلتم متأخرين.. المهمة أنجزت"، وذكرت فيه القسام أن هذا النفق الضخم استخدمته مرة واحدة لتنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي فقط.

وأضافت القسام إن هذا الأمر "يؤكد الفشل المضاعف للاحتلال في هجمات 7 أكتوبر المجيدة"

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهمة أنجزت وصلتم متأخرين القصة الكاملة لأكبر نفق لحماس غزة

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ270 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ270، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 37877 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 86969 مصابا ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. خسائر مذهلة ألحقها طوفان الأقصى بالجيش الإسرائيلي
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ271 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ270 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ269 من "طوفان الأقصى"
  • طوفان تغيير المعادلات والموازين
  • قبل المحاكمة.. القصة الكاملة عن قضية طفل شبرا الخيمة
  • بعد تسعة شهور من طوفان الأقصى.. هذه هي صورة الكيان من الداخل
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى"
  • «القسام» تقصف تجمعات الاحتلال في «الشجاعية» و«نتساريم»