المسلة:
2025-03-16@09:12:54 GMT

الحكومات المحلية المقبلة.. الحذر من الفساد المالي

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

الحكومات المحلية المقبلة.. الحذر من الفساد المالي

18 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يمر العالم بتحديات كبيرة في مكافحة الفساد، فيما العراق من ابرز الدولة التي تواجه تحديات كبيرة في هذا الصدد.

وعلى الرغم من التقدم المتواضع المتحقق في مجالات الشفافية والمساءلة، إلا أن هناك الكثير من العمل المطلوب للتصدي للفساد وضمان نزاهة العمل الحكومي، وتطبيق القوانين وتعزيز آليات الرقابة والفحص الشامل.

على القوى السياسية التي ستفوز في المجلس المحلية، ان تعمل بقوة وبتركيز على زيادة الشفافية والمساءلة، عبر نشر المعلومات المالية وتفاصيل العقود الحكومية، ومنع استغلال المال العام، وقطع الصلة بأي عضو مجلس محافظات يتهم بالفساد، بلا تردد وعلى وجهة السرعة.

هناك تحديات في مسألة الشفافية والمساءلة وهو أمر يتطلب تعزيز ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد من جذوره.

ويجب أن تتعهد الحكومة الحكومات المحلية المقبلة بمواصلة العمل نحو تحقيق النزاهة والشفافية في جميع جوانب الحياة الحكومية والاقتصادية، وتطبيق القوانين بحزم لضمان مساءلة الفاسدين وتوفير بيئة عادلة وشفافة للمواطنين والمستثمرين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

عامان من الفوضى

عصب الشارع - صفاء الفحل
إنقضي عام والبلاد تعيش بلا (امين عام لديوان الضرائب) بمعني أن عام كامل وأموال الضرائب المفروضة على المواطن (الغلبان) بلا حسيب أو رقيب وكل ذلك لأن الفكي جبريل غاضب من إزاحة زوج شقيقته الأمين العام السابق حتي ولو ثبتت عليه تهمة الاختلاس وإستلام (رشاوي) من بعض كبار التجار لتخفيف الضريبة عليهم ويرفض عملية ( إقالته ) المعلقة حتي الآن .
عام والمجموعات التي تسيطر على قيادة البلاد من المليشيات الدارفورية وبقايا الفلول ولجنة البرهان الأمنية تتنازع على منصب أكبر موارد الجباية بالبلاد ليس من أجل إصلاح حالة الفساد التي تضرب كافة المرافق أو من أجل إعادة ترميم البني التحتية أو دعم المشردين بسبب حربهم العبثية بل من أجل السيطرة (المادية) علي مقدرات البلاد والكسب الشخصي الرخيص ليفضل الجميع بأن يبقى الوضع على ما هو عليه بعد أن زرعت كل مجموعة اذرعها بالديوان (الفوضوي) واخذت تستقطع حصتها من خلف الكواليس ..
وكفي الله (اللصوص) شر القتال .
وحالة ديوان الضرائب هي نموذج (واحد) لحالة فوضى الجباية التي تعيشها كافة مرافق حكومة بورتكوز الإنقلابية حيث إستشرى الفساد بصورة غير مسبوقة بينما لا أحد يستطيع محاسبة أحد على إعتبار أننا (كلنا لصوص ياصديقي) وإن كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب وهذا ما هدد به وزير الشئون الدينية والأوقاف بعد أن فاحت رائحة فساده فصمت الجميع مع تعطيل عمل المراجع العام من أجل تسهيل عمليات الفساد .
والتخدير الذي تمارسه الحكومة الإنقلابية باعلان نيتها تكوين (حكومة كفاءات) لفترة انتقالية (كذبة) لكسب الوقت فقط فهي لا يمكنها فعل ذلك مع تمسك كل مجموعة من تلك المجموعات بموقعها من (الكيكة) الحالية وعدم التفريط في موردها المالي وسط هذه الفوضى فلا أحد منهم يريد لهذه الحرب أن تتوقف التي (تلهي) البسطاء عن التفكير في ذلك الفساد الذي صار يزكم الانوف .
وستظل الثورة مستمرة حتي نهاية هذا العبث ..
ويظل القصاص في إنتظار الفاسدين ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة  

مقالات مشابهة

  • مسلسل “النقيب”.. توثيق لبطولات العراق
  • مدرب الزمالك عن قرارات القمة: القوانين واللوائح واحدة ولم تتغير
  • شيخ جنكي: أمريكا تعتبر العراق محافظة إيرانية في ظل الحكومات الإطارية
  • عامان من الفوضى
  • الأوجلي: اجتماع إيجابي مع اللجنة الاستشارية لمناقشة الانتخابات وتفسيرات القوانين
  • الحكومي والخاص.. ماذا تحظر القوانين على الموظف؟
  • الأمم المتحدة تدعو لتوخي الحذر في تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • القضاء يسترد نحو 4 مليارات دينار عن جريمة الاحتيـال المالي
  • القضاء يسترد ما يقارب 4 مليار دينار عن جريمة الاحتيـال المالي