المسلة:
2025-03-25@21:52:21 GMT

الحكومات المحلية المقبلة.. الحذر من الفساد المالي

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

الحكومات المحلية المقبلة.. الحذر من الفساد المالي

18 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يمر العالم بتحديات كبيرة في مكافحة الفساد، فيما العراق من ابرز الدولة التي تواجه تحديات كبيرة في هذا الصدد.

وعلى الرغم من التقدم المتواضع المتحقق في مجالات الشفافية والمساءلة، إلا أن هناك الكثير من العمل المطلوب للتصدي للفساد وضمان نزاهة العمل الحكومي، وتطبيق القوانين وتعزيز آليات الرقابة والفحص الشامل.

على القوى السياسية التي ستفوز في المجلس المحلية، ان تعمل بقوة وبتركيز على زيادة الشفافية والمساءلة، عبر نشر المعلومات المالية وتفاصيل العقود الحكومية، ومنع استغلال المال العام، وقطع الصلة بأي عضو مجلس محافظات يتهم بالفساد، بلا تردد وعلى وجهة السرعة.

هناك تحديات في مسألة الشفافية والمساءلة وهو أمر يتطلب تعزيز ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد من جذوره.

ويجب أن تتعهد الحكومة الحكومات المحلية المقبلة بمواصلة العمل نحو تحقيق النزاهة والشفافية في جميع جوانب الحياة الحكومية والاقتصادية، وتطبيق القوانين بحزم لضمان مساءلة الفاسدين وتوفير بيئة عادلة وشفافة للمواطنين والمستثمرين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العربدة الإسرائيلية وانهيار القوانين الدولية

عجز المجتمع الدولي على مدار أكثر من عام ونصف العام، عن كبح جماح العنجهية الإسرائيلية التي تمارِس كل أساليب الإبادة والإجرام بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وهو عجزٌ تسبب في اتساع دائرة العدوان الغاشم لتشمل جبهات أخرى مساندة لغزة، ورغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وهدوء الأوضاع نسبياً لمدة 57 يومًا، لم تستطع إسرائيل الانتظار أكثر من ذلك لترجع إلى ما اعتادت عليه من خيانة وغدر، مُتسببةً في وضع المنطقة العربية فوق ألسنة اللهب.

ويُريد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من هذه الممارسات، الاستمرار في منصبه وتحقيق مكاسبه السياسية على حساب هدوء واستقرار المنطقة، فعادت جبهة اليمن لاستهداف السفن الإسرائيلية وقصف تل أبيب، وعادت المقاومة الفلسطينية لقصف الأراضي المحتلة، كما انطلقت صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل لكن نفى حزب الله مسؤوليته عنها.

وتستند إسرائيل في ممارستها الإجرامية إلى الدعم الأمريكي اللامحدود، خاصة بعد تولي الرئيس دونالد ترامب الحكم، لتتحول التصريحات الإسرائيلية وما تمارسه على أرض الواقع إلى نوع من أساليب "البلطجة" و"الإجرام" السياسي والعسكري، إذ إنها لم تجد قانونا يلزمها أو قوة دولية وأممية تردعها.

إنَّ استمرار إسرائيل على هذا النهج سيُفجِّر الأوضاع في المنطقة، وهو ما يحتم على الجميع إلزامها بوقف إطلاق النار وقصف المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال في غزة، دون أي أهداف تسعى لتحقيقها سوى المزيد من القتل وسفك الدماء.

مقالات مشابهة

  • الحذر مطلوب والفشل مرفوض
  • نقابة المحامين تجدد الثقة لأحلام اللامي
  • الديمقراطي الكردستاني: نتائج الانتخابات تحدد مسار التحالفات
  • التنمية المحلية: بدء العمل بمنظومة التصالح على مخالفات البناء في 16 محافظة
  • السوداني: الأتمتة الإلكترونية الحل الأمثل لمكافحة الفساد المالي وتقليل الروتين
  • وزيرة التنمية المحلية: المشروعات الخضراء ركيزة لتحقيق بيئة عمل مستدامة
  • محافظ بني سويف يتابع سير منظومة العمل بالوحدات المحلية والقطاعات
  • محافظة القليوبية تعلن عن حاجتها للاستعانة بمهندسين للعمل بالوحدات المحلية
  • العربدة الإسرائيلية وانهيار القوانين الدولية
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأحد 23 مارس 2025: استقرار مالي