أعلن الخبراء الطريق لعلاجات جديدة ضد بعض أكثر أشكال السرطان فتكا، بعد اكتشاف طرق لاستهداف بروتين "نجمة الموت". 

 

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، يعتبر هذا البروتين  طفرات في البروتين، المعروفة أيضًا باسم KRAS، مسؤولة عن حالة واحدة من كل 10 حالات سرطان وتتسبب في 40% من حالات سرطان الرئة، و45% من سرطانات الأمعاء، و90% من سرطانات البنكرياس.

 

 

ويتميز  البروتين بسطح لا يمكن اختراقه ومقاوم للأدوية، ويصعب علاجه بشكل لا يصدق ويسمى "نجم الموت" بسبب شكله الكروي وعدم وجود موقع لاستهدافه بالأدوية.

 

لكن الآن، وجد الباحثون مناطق معينة على سطح البروتين تعد أهدافًا واعدة للعلاج في المستقبل، مما يسلط الضوء على "نقاط الضعف" التي قد تمهد الطريق لأدوية جديدة تتحكم في البروتين وتمنعه من تحفيز انتشار السرطان.

 علماء يكتشفون طريقة جديدة لعلاج  أكثر  أشكال السرطان فتكا بالإنسان

وقد توصل إلى هذا الاكتشاف فريق من معهد ويلكوم سانجر، بالقرب من كامبريدج، إلى جانب باحثين في مركز تنظيم الجينوم في إسبانيا.

 واستخدموا تقنية تسمى المسح الطفري العميق لرسم خريطة للبروتين على نطاق لم يسبق له مثيل. 

ومن خلال القيام بذلك، اكتشفوا أربعة "جيوب" مختلفة على سطح البروتين يمكن أن تكون أهدافًا واعدة للأدوية المستقبلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان علاج خبراء علماء

إقرأ أيضاً:

مريضات القلب.. أكثر عرضة لسرطان ثدي شرس سريع الانتشار

كشفت دراسة أميركية أن أمراض القلب لدى النساء تزيد مخاطر الإصابة بنوع شرس من سرطان الثدي وتؤدي إلى تسريع انتشاره.

 

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Jama Network Open" المتخصصة في الأبحاث العلمية، تبين للباحثين من مركز "إم دي أندرسون" لأبحاث السرطان التابع لجماعة تكساس الأميركية، أن النساء اللاتي يعانين من أمراض القلب تتزايد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي الشرس.

 

وقام الباحثون خلال الدراسة بتحليل بيانات تخص أكثر من 19 ألف امرأة مصابة بحالات متقدمة من سرطان الثدي خلال الفترة ما بين 2009 و2020. ومن بين هذه الفئة، تبين أن 49% منهن يعانين من أمراض القلب.

 

وأظهرت الدراسة أن أمراض القلب تزيد مخاطر الإصابة بأنواع متقدمة من سرطان الثدي، لاسيما نوع فرعي يشكل قرابة 70% من جميع حالات الإصابة بالمرض، حيث تبين أن 11% من مريضات سرطان الثدي من نوع HR+/HER 2 لهن تاريخ مرضي خاص بأمراض القلب.

 

ويقول الباحث كيفين نيد اخصائي الأورام في مركز "إم دي أندرسون" إن "أمراض القلب والأوعية الدموية تؤدي إلى تحريك نشاط مثبط للمناعة داخل الجسم، مما يعزز نمو وانتشار الخلايا السرطانية".

وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية: "نتائج الدراسة تشير إلى أن النساء المصابات بأمراض القلب تتزايد احتمالات إصابتهن بحالات متقدمة من السرطان، مما يسلط الضوء على الصلة بين المرضين".

 

وبحسب المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تعتبر أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، فيما يأتي السرطان في المرتبة الثانية.

 

ويرى نيد أن هذه الدراسة "تؤكد أهمية أن تحرص مريضات القلب على الفحص المتكرر والمبكر الخاص بسرطان الثدي، حتى يتسنى اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، وعلاجه وهو ما زال في الطور الذي تزيد فيه احتمالات الشفاء".

مقالات مشابهة

  • نتائج واعدة لعلاج السكري بالخلايا الجذعية في أبوظبي
  • الإعلان عن نتائج واعدة لعلاج السكري باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة في أبوظبي
  • ما هو الإيفرمكتين المتصدر التريند لعلاج السرطان؟
  • علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض
  • بريطانيا: اكتشاف طريقة للتنبؤ بالاكتئاب وتطوير علاجات جينية جديدة
  • بعد إعلان كيت ميدلتون شفائها التام.. هل يمكن عودة السرطان بعد العلاج منه؟
  • لأول مرة.. العلماء الروس يكتشفون مؤشرات حيوية مرتبطة بتطور الورم داخل العين
  • مريضات القلب.. أكثر عرضة لسرطان ثدي شرس سريع الانتشار
  • ما علاج ميل جيبسون للسرطان؟.. لا تخاطر بحياتك واستشر طبيبك
  • أستراليا.. اكتشاف أنواع جديدة من العناكب الأكثر فتكاً