علماء يكتشفون طريقة جديدة لعلاج أكثر أشكال السرطان فتكا بالإنسان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن الخبراء الطريق لعلاجات جديدة ضد بعض أكثر أشكال السرطان فتكا، بعد اكتشاف طرق لاستهداف بروتين "نجمة الموت".
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، يعتبر هذا البروتين طفرات في البروتين، المعروفة أيضًا باسم KRAS، مسؤولة عن حالة واحدة من كل 10 حالات سرطان وتتسبب في 40% من حالات سرطان الرئة، و45% من سرطانات الأمعاء، و90% من سرطانات البنكرياس.
ويتميز البروتين بسطح لا يمكن اختراقه ومقاوم للأدوية، ويصعب علاجه بشكل لا يصدق ويسمى "نجم الموت" بسبب شكله الكروي وعدم وجود موقع لاستهدافه بالأدوية.
لكن الآن، وجد الباحثون مناطق معينة على سطح البروتين تعد أهدافًا واعدة للعلاج في المستقبل، مما يسلط الضوء على "نقاط الضعف" التي قد تمهد الطريق لأدوية جديدة تتحكم في البروتين وتمنعه من تحفيز انتشار السرطان.
وقد توصل إلى هذا الاكتشاف فريق من معهد ويلكوم سانجر، بالقرب من كامبريدج، إلى جانب باحثين في مركز تنظيم الجينوم في إسبانيا.
واستخدموا تقنية تسمى المسح الطفري العميق لرسم خريطة للبروتين على نطاق لم يسبق له مثيل.
ومن خلال القيام بذلك، اكتشفوا أربعة "جيوب" مختلفة على سطح البروتين يمكن أن تكون أهدافًا واعدة للأدوية المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان علاج خبراء علماء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقطع كل أشكال الدعم عن قوى الأمن الفلسطينية
أوقفت الإدارة الأميركية كل التمويلات التي كانت تقدمها لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك ضمن قرار واشنطن تجميد مساعداتها الخارجية على مستوى العالم، وفقا لمسؤولين أميركيين وفلسطينيين.
ويأتي تجميد التمويل الأميركي في وقت حرج للسلطة الفلسطينية التي تطمح للعودة إلى غزة بعد انتهاء الحرب وتكافح للحفاظ على حكمها في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وتعليقا على هذه الخطوة، قالت صحيفة واشنطن بوست إن "قوات الأمن -التي تعاني من نقص التمويل المزمن وضعف الشعبية على نطاق واسع- تشكل المحور الرئيسي لقدرة السلطة الفلسطينية على الحفاظ على القانون والنظام".
وكانت واشنطن قطعت المساعدات المباشرة عن السلطة الفلسطينية خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، لكنها استمرت في تمويل تدريب قوات الأمن.
وعادة ما يتم إجراء التدريبات والدورات من خلال مكتب تنسيق أمني في القدس تشارك فيه عدة دول إلى جانب السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي حديث لواشنطن بوست، قال المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب إن الولايات المتحدة كانت تعد من أكبر المانحين لمشاريع السلطة الفلسطينية، بما في ذلك الأمن وتدريب وتمكين القوات.
إعلانوأدى تجميد التمويل الأميركي بالفعل إلى تخفيضات في بعض التدريبات، حسبما قال عقيد في معهد تدريب تابع لقوات السلطة الفلسطينية.
وأضاف أن اجتماعا كان مقررا مع الأميركيين -لتقييم عملية السلطة الفلسطينية ضد "المسلحين" في مخيم جنين- تأجل ولم تتم إعادة جدولته.
لكن مسؤولا إسرائيليا قال إن مكتب التنسيق لم يتأثر بالقرار الأميركي، وأضاف أن مانحين آخرين سيعوضون هذا النقص.
يذكر أن السلطة، التي يرأسها محمود عباس، تدفع رواتب جزئية للموظفين في الضفة الغربية، بما في ذلك قوات الأمن.