توفير ألف فرصة عمل لشباب الخريجين.. هيئة المواصفات والجودة تطلق مؤتمرها السنوي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
انطلقت اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر السنوى " التدريب بين الجودة والاعتماد" التى نظمته الهيئة العامة للمواصفات والجودة وبالتعاون مع شعبة التدريب بالغرفة التجارية بالقاهرة وجهاز تشغيل شباب الخريجين بمحافظة القاهرة والمجلس الوطنى للتدريب والتعليم.
وقال الدكتور خالد صوفى رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة ان المؤتمر ناقش الاحتياجات التدريبية التى يحتاجها سوق العمل وأن الهيئة تضع مواصفات ومعايير وأسس تدريبية لكل مهنة تحتاجها المؤسسات والمصانع والشركات ليصبح لدينا عامل ماهر كفء قادر على ادائه المهام والواجبات المطلوبة منه.
وأضاف أن الهيئة تقوم بأعداد وتحديث المواصفات القياسية لرفع جودة المنتجات المصرية لتظل الهيئة المظلة الرئيسية لأنظمة الجودة فى مصر وبناء عليه يتم منح علامات الجودة المقررة، وأشار إلى أن اليابان لديها برامج تدريبية لمدة 90 يوما على مدار العام لرفع كفاءة العاملين لديها بشكل مستمر.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور مدحت عبد الوهاب الأمين العام للمجلس الوطنى للتدريب أن هناك معايير يتم وضعها فى المنظومة التعليمية لتحقق قيمة مضافة فى البرامج التدريبية وان انشاء شعبة للتدريب بأتحاد الغرف التجارية واعتماد 170 مركزا للتدريب وفقا للمعايير الدولية يؤكد اننا قادرين على التطور والتعلم لتوفير عمالة فنية قادرة على تحقيق المنافسة بين أسواق العمل الدولية.
ومن جانبها أكدت رانيا عبد السلام رئيس جهاز تشغيل شباب الخريجين بمحافظة القاهرة ان الجهاز شريك رئيسى مع المجلس الوطني للتدريب والتعليم لتأهيل الشباب لسوق العمل وان الجهاز قام بتدريب 11 ألف شاب وفتاة وسيدة هذا العام ولدينا برامج تدريبية لتأهيل المرأة فى مجال ريادة الأعمال.
وقالت عبد السلام إن هناك خطة لتدريب الف سيدة خلال الفترة القادمة هذا إلى جانب تنظيم العديد من الملتقيات الوظيفية لتشغيل الشباب وتوفير الآلاف من فرص العمل وفقا لاعدادهم بالشكل المطلوب وليس الاعتماد على مؤهلاتهم الدراسية.
توفير ألف فرصة عمل لشباب الخريجينبينما أعلن الدكتور محمد السيد شريف أمين عام شعبة التدريب بالغرفة التجارية بالقاهرة أنه سيتم توفير الف فرصة عمل لشباب الخريجين وتوفير البرامج التدريبية لهم لاعدادهم للوظائف المطلوبة. وقال إن هناك 112 وظيفة مطلوبة فى قطاع البترول فى تخصصات مختلفة تحتاجها الشركات العاملة فى مجال البترول.
وأضاف أن التدريب لم يعد برامج تدريبية فحسب بل أصبح التدريب صناعة خاصة التدريب فى المجال الفنى وان سوق العمل لم يقتصر على احتياجه المهندسين فقط بل الفنيين أيضا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"التعليم العالي" تعلن حصاد أداء الوزارة لبناء منظومة التدريب والتأهيل.. ماذا حدث في 2024؟
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم العالي لتواكب متطلبات العصر، وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الوزارة تسعى لبناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل من خلال ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة في مصر.
وأضاف الوزير أن الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة خلال عام 2024 لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، ومن بين هذه الخطوات إنشاء 37 مركزًا جامعيًّا للتطوير المهني في 29 جامعة كمرحلة أولى، وأن المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق المشروع ليشمل 46 مركزًا بحلول عام 2026؛ بهدف تغطية كافة الجامعات، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون المبرم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي يتم تنفيذه بموازنة قدرها 63 مليون دولار، مؤكدًا أهمية هذه المراكز في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مشيرًا إلى تشكيل مجلس تنفيذي لدعمها وتعزيز دورها في خدمة الطلاب، مثمنًا الإنجازات التي حققتها المراكز الجامعية للتطوير المهني في تزويد الطلاب بمهارات وخبرات جديدة ساهمت في زيادة فرص توظيفهم.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن عام 2024 شهد إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة، وهي المنصة المستقلة للوزارة (National Dashboard – National CSM)، بالإضافة إلى سبع منصات جامعية في جامعات (عين شمس، الإسكندرية، السويس، المنيا، أسيوط، المنصورة، سوهاج)، وتهدف جميعها إلى إدارة المسار المهني، وربط أسواق العمل بالمؤسسات التعليمية والمراكز المهنية، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت لتوسيع نطاق مبادرةBeReady لتشمل المزيد من الجامعات والطلاب؛ بهدف بناء جيل جديد من القادة قادر على دفع عجلة التنمية في مصر.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة BeReady كن مستعدًا حققت نجاحًا كبيرًا في مرحلتها التجريبية خلال عام 2024، حيث تم تدريب وتوظيف آلاف الطلاب والخريجين بنجاح، وقد ساهمت المبادرة في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وذلك بفضل الشراكة المثمرة مع منظمة العمل الدولية، ومكتب وزارة الخارجية للتنمية بالمملكة المتحدة، وتشمل أبرز إنجازات المبادرة تدريب 2000 طالب وخريج، وتوظيف 1918 طالبًا وخريجًا في وظائف لائقة، وتنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات التي ساهمت في إعداد الشباب لسوق العمل.
وأكد الوزير استمرار نجاح مبادرة BeReady، مشيرًا إلى انطلاق مرحلتها الثانية التي تستهدف تدريب وتوظيف 2000 طالب وخريج، وتشمل هذه المرحلة برامج تدريبية مكثفة في المهارات الأساسية، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى فرص للحصول على وظائف رقمية، وقد تم تخصيص مبلغ قدره ٢٠٠،٠٠٠ دولار من قبل السفارة الهولندية لتمويل هذه الأنشطة، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق مرحلة تجريبية لمبادرة BeReady في مجال التمريض بجنوب الصعيد، بالشراكة مع مركز مجدي يعقوب ودعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك ضمن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
ومن جانبه أكد د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل أنه في إطار سعي مبادرة BeReady لتوسيع نطاق خدماتها خلال عام 2024، فقد أدرجت برامج مبادرة FutuerSkills4All، والتي تهدف إلى تزويد 2000 طالب وخريج بمهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل، وتشمل هذه البرامج تدريبًا عمليًّا في مجالات ذات طلب مرتفع؛ مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف ونمو الاقتصاد.
وأضاف د.أيمن فريد أنه بناءً على التكليف الصادر من السيد رئيس مجلس الوزراء، تم وضع مسودة قانون لإنشاء صندوق دعم المسار المهني والتوظيف لطلاب الجامعات، ويهدف هذا الصندوق إلى تقديم خدمات متكاملة لدعم طلاب وخريجي الجامعات المصرية، وربطهم بسوق العمل، ويتضمن ذلك توفير برامج إرشاد وتدريب مهني متخصصة، ودعم المراكز الجامعية المتخصصة في التوظيف، وتطوير قدراتها، وتأسيس شراكات مع القطاع الخاص؛ لخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير برامج تدريبية للمدربين والكوادر العاملة في مجال التوظيف، مؤكدًا أن الصندوق يهدف إلى بناء جسر قوي بين الجامعات وسوق العمل؛ مما يسهم في رفع كفاءة الخريجين وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تأهيل الطلاب والخريجين لمتطلبات سوق العمل يمثل أولوية رئيسية للوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تركز على تطوير البرامج التعليمية، وتحديث المناهج بما يتماشى مع احتياجات السوق، مضيفًا أن الوزارة تسعى لمواكبة التغيرات العالمية في مجال التكنولوجيا ودمجها في التعليم لتحسين التدريس والبحث العلمي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع الشركات ومواقع الإنتاج لتوفير فرص تدريبية حقيقية للطلاب؛ بهدف تجهيز الكوادر الوطنية القادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.