أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا اليوم الإثنين، أن فرنسا ستفرض إجراءات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن  ذلك غداة مقابلة بين كولونا ومزارعين فلسطينيين في رام الله استهدفهم مستوطنون في الأسابيع الماضية.

French Foreign Minister Catherine Colonna meets with Palestinian olive growers in a small village near Ramallah, who tell her that they have been threatened and driven off their land by settlers and have been unable to harvest.



Credit: WAFA News Agency pic.twitter.com/TRSuTI9WxE

— Wafa News Agency - English (@WAFANewsEnglish) December 17, 2023

وتظهر أرقام الأمم المتحدة، أن هجمات المستوطنين اليومية تضاعفت منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، والهجوم الإسرائيلي الذي أعقبه على قطاع غزة الفلسطيني. وقُتل أكثر من 200 فلسطيني في الضفة الغربية هذا العام، بما في ذلك في هجمات شنها مستوطنون.
وقالت كولونا في مؤتمر صحافي في بيروت، بعد زيارة استغرقت يومين لإسرائيل، ورام الله، ولبنان: "لن نقبل هذه التصرفات. فرنسا لن تنتظر أكثر. طلبنا من السلطات الإسرائيلية وضع حد لذلك، وستتخذ إجراءات وطنية ضد بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين".

En Cisjordanie, la construction de colonies s’accélère, en violation flagrante du droit international. De plus des colons commettent des exactions envers des Palestiniens, les privant de leurs droits et de leurs terres. Nous ne pouvons pas l'accepter, des mesures seront prises. pic.twitter.com/S4rTAZwtgy

— Catherine Colonna (@MinColonna) December 17, 2023

وأضافت كولونا "هذه الأرض فلسطينية وستكون جزءاً من دولة فلسطينية".
وزارت كولونا بيروت اليوم للقاء مسؤولين لبنانيين وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان يونيفيل، ولتبعث رسائل لحزب الله المدعوم من إيران.
وتأمل باريس أن تتوسط مع شركائها في ترتيب لضمان التزام جميع الأطراف بأحكام قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية،:"نحن بعيدون عن ذلك".
ونص القرار، الذي صدر بعد حرب 2006 بين حزب الله، وإسرائيل، على منع  حضور أي فصائل مسلحة بين نهر الليطاني اللبناني والحدود.
وبموجب القرار، يتولى الجيش اللبناني مسؤولية الأمن على جانبه من الحدود في منطقة يحظر فيها دخول أي قوة مسلحة أخرى فيها، بما في ذلك حزب الله.
ودعت كولونا، التي لم تلتق بمسؤولين من حزب الله خلال زيارتها، الجانبين إلى الالتزام بالقرار واتخاذ خطوات لضمان تنفيذه الكامل.
وقالت: "لا ينفذ القرار أي من الجانبين. الجانبان قبلاه. نحتاج إلى الانخراط بشكل من أشكال في خفض التصعيد. لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو ".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا إسرائيل الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة الاجتماع الذي عقدته مؤخرا منظمة التحرير في رام الله، ودانت العبارات النابية التي استخدمها الرئيس محمود عباس بحق المقاومة، قائلة إنه يتماهى مع رواية الاحتلال.

وقالت الجهاد، في بيان، إن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية جاء استجابة لضغوط دولية وإقليمية، "لاستحداث منصب نائب مزدوج لرئيس سلطة رام الله، ورئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية".

واستغربت الحركة تأخر هذا الاجتماع رغم مرور "ما يزيد على عام ونصف من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب، مدعوما من الإدارة الأميركية، بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، رغم تصاعد الانتهاكات والتهديدات التي تطال مدينة القدس ومقدساتها".

وقالت إن كلمة "رئيس السلطة انحرفت أبعد من ذلك، ليس باستخدام تعابير غير لائقة فحسب، بل وبتبنيه أيضا رواية الاحتلال والترويج لها، بزعم أن إطلاق الأسرى يسد الذرائع ويوقف المجازر، التي يصر الاحتلال على مواصلتها عبر رفضه كل مقترحات وقف إطلاق النار".

وكان محمود عباس تلفّظ بعبارات نابية تجاه حركة حماس وطالبها بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وقالت الجهاد إنه المستغرب أن "تنتهي اجتماعات المجلس المركزي، دون صدور بيان ختامي يعبّر عن نتائجه، ما يعكس حقيقة أن الاجتماع كان هدفه تمرير ما يتماشى مع الضغوط الخارجية، ولا علاقة له بالشعارات التي رفعها".

إعلان

ودعت الحركة السلطة في رام الله "إلى التوقف عن سياسة الرهان على الخارج والكف عن مصادرة القرار الفلسطيني لخدمة برامج فصائلية وحزبية وشخصية، على حساب مصلحة شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا".

مقالات مشابهة

  • أخصائية نفسية تروي أغرب قصة طلاق بسبب البلاي ستيشن .. فيديو
  • الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  • كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
  •  جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • ملك الأردن يزور المملكة