بسبب الهجمات في الضفة الغربية.. فرنسا تفرض إجراءات ضد المستوطنين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا اليوم الإثنين، أن فرنسا ستفرض إجراءات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن ذلك غداة مقابلة بين كولونا ومزارعين فلسطينيين في رام الله استهدفهم مستوطنون في الأسابيع الماضية.
French Foreign Minister Catherine Colonna meets with Palestinian olive growers in a small village near Ramallah, who tell her that they have been threatened and driven off their land by settlers and have been unable to harvest.
Credit: WAFA News Agency pic.twitter.com/TRSuTI9WxE — Wafa News Agency - English (@WAFANewsEnglish) December 17, 2023
وتظهر أرقام الأمم المتحدة، أن هجمات المستوطنين اليومية تضاعفت منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، والهجوم الإسرائيلي الذي أعقبه على قطاع غزة الفلسطيني. وقُتل أكثر من 200 فلسطيني في الضفة الغربية هذا العام، بما في ذلك في هجمات شنها مستوطنون.
وقالت كولونا في مؤتمر صحافي في بيروت، بعد زيارة استغرقت يومين لإسرائيل، ورام الله، ولبنان: "لن نقبل هذه التصرفات. فرنسا لن تنتظر أكثر. طلبنا من السلطات الإسرائيلية وضع حد لذلك، وستتخذ إجراءات وطنية ضد بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين".
En Cisjordanie, la construction de colonies s’accélère, en violation flagrante du droit international. De plus des colons commettent des exactions envers des Palestiniens, les privant de leurs droits et de leurs terres. Nous ne pouvons pas l'accepter, des mesures seront prises. pic.twitter.com/S4rTAZwtgy
— Catherine Colonna (@MinColonna) December 17, 2023وأضافت كولونا "هذه الأرض فلسطينية وستكون جزءاً من دولة فلسطينية".
وزارت كولونا بيروت اليوم للقاء مسؤولين لبنانيين وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان يونيفيل، ولتبعث رسائل لحزب الله المدعوم من إيران.
وتأمل باريس أن تتوسط مع شركائها في ترتيب لضمان التزام جميع الأطراف بأحكام قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية،:"نحن بعيدون عن ذلك".
ونص القرار، الذي صدر بعد حرب 2006 بين حزب الله، وإسرائيل، على منع حضور أي فصائل مسلحة بين نهر الليطاني اللبناني والحدود.
وبموجب القرار، يتولى الجيش اللبناني مسؤولية الأمن على جانبه من الحدود في منطقة يحظر فيها دخول أي قوة مسلحة أخرى فيها، بما في ذلك حزب الله.
ودعت كولونا، التي لم تلتق بمسؤولين من حزب الله خلال زيارتها، الجانبين إلى الالتزام بالقرار واتخاذ خطوات لضمان تنفيذه الكامل.
وقالت: "لا ينفذ القرار أي من الجانبين. الجانبان قبلاه. نحتاج إلى الانخراط بشكل من أشكال في خفض التصعيد. لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.