لجريدة عمان:
2024-07-05@12:26:07 GMT

كتابان جديدان لإسكندر حبش

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

«عمان»: صدر للشاعر والصحفي والمترجم اللبناني إسكندر حبش كاتبان جديدان، أحدهما ديوان شعري بعنوان «نتأخر في الحياة»، الصادر عن دار دلمون الجديدة ويضم أكثر من عشرين قصيدة منها: «مربع أخير للضوء، وشائعات عن الحب، وظل في غرفة، وعلى بعد خطوتين، وأيام محذوفة، ويكفي ما لديك، ونتأخر في الحياة»، وتحمل القصائد مناخا من الحزن والحنين إلى مكان آخر، وصفته د.

زهيدة درويش جبور خلال هذه القصائد أنه شاعر مدرك لأزمة العلاقة بين الإنسان المعاصر والعالم المحيط به، خاصة في زمن تطور تقنيات الاتصال وصعوبة التواصل بين البشر، وأشارت إلى أن حبش يومي بالمعنى ويترك لنا لذة الكشف عن خباياه فتصبح القصيدة مغامرتنا نحن أيضا.

ويتضمن كتاب حبش الثاني «هجرتان وأوطان كثيرة» عن دار دلمون الجديدة أيضا إجاباته على الكثير من الأسئلة التي طرحتها عليه دارين حوماني. وتتجمع في هذا الكتاب كما تصف حوماني: «رؤية إسكندر حبش للعالم، فكرة موسعة عن هذا العالم، أحلامه القديمة، قلقه، رفضه، وتخليه، وأشياؤه التي ربما قالها شعرا ومقالة ولوحة وربما لم يقلها».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كيف تصنع «وغدا»؟

«انتقد.. استنكر.. كذّب الآخرين.. بل كذّب ما تراه عيناك أيضا.. اعترض.. اسخر.. هاجم كل من يخالف رأيك.. ادّعِ الفهم والعلم وقراءة الحاضر والمستقبل».. كل هذه الأفعال لن تجعل منك وطنيا أو مدافعا عن وطنك وحقوق أبنائه أو مناضلا يتحدث عنه الجميع، بل ستصنع منك (وغدًا) بامتياز، يغمض عينيه عن الحقيقة الواضحة مثل الشمس.

يمكن استخدام الكلمات السابقة في وصف مهاجمي الدولة طوال الوقت، دون النظر لأي إنجاز تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، في ظل أزمات عدة واجهت مصر من الداخل والخارج، فبين اشتعال الأوضاع في دول الجوار جميعها، وارتفاع الأسعار وأزمة الكهرباء التي ألقت بظلالها على الجميع، وتسببت في غضب المواطن الذي تحمل الكثير أملا في تحسن معيشته، يستغل أصحاب النوايا الخبيثة أي مشكلة لتضخيمها والنيل من الوطن ليلا ونهارا.

والحقيقة أنّ الأزمات التي تواجه البلاد حاليا ليست قليلة، لكنها لا تمحو أبدا ما تحقق طوال السنوات الماضية من إنجازات في كل القطاعات تقريبا، كما يدّعي كارهو الحياة، مع الأخذ في الاعتبار أنّ الطريق ما زالت طويلة حتى يشعر المواطنون بالرضا عن أي أداء حكومي، خاصة التي أدت اليمين الدستورية مؤخرا.

عدد ليس بقليل من المواطنين يضع آمالا وطموحات كبيرة في رِقاب الحكومة الجديدة، خاصة في ظل توجيهات الرئيس السيسي المستمرة لكل المسؤولين، بالاهتمام بالمواطنين والسعي لتحقيق حياة كريمة تليق بالإنسان، وحصول الجميع على حقوقهم كاملة في القرى قبل المدن.

عزيزي المواطن.. لك كل الحق في الاعتراض أو الغضب أو المطالبة بالمزيد دائما وأبدا، لكن مع مراعاة ما يحيط بوطنك العظيم، وما يحاك ضده من مؤامرات كلنا نعلمها جيدا، إضافة إلى تحمل أعباء استقبال الملايين من دول الجوار، وغيرها من أزمات.

وإحقاقا للحق.. إنجازات السنوات الماضية لا تمنع المواطنين من المطالبة بحقوقهم في الحياة على اختلافها، لكن لا يمكن أيضا التغافل عن مجهود كبير بذلته الدولة في سبيل الوصول لحياة كريمة للصغير قبل الكبير.

المزيد من الصبر يمنح الأمل ويُبلغ المراد، باختلاف الصعوبات.. تفاءل يا عزيزي، وسيحدث الله أمرا طالما تمنيته.

مقالات مشابهة

  • طلب من القاضية إسكندر إلى الاستئناف في ملف رياض سلامة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع محافظ البنك المركزي جهود خفض معدل التضخم ومراقبة الأسواق
  • حزب الله: الرد على اغتيال القائد محمد نعمة سيستمر
  • ملك ماليزيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين
  • الإعلام ومآلات حسم الحرب في السودان
  • كيف تصنع «وغدا»؟
  • محمد الباز يطالب القطاع الخاص بتفعيل دور المساندة للدولة المصرية
  • وزير المالية المصري: نسعى لتحقيق فائض 3.5% من الناتج المحلي
  • روسيا تعلن استهداف مطار بولتافا الأوكراني بصاروخ “إسكندر” الباليستي
  • رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا يهنئ وزير الرياضة بتجديد الثقة الوزارية