لجريدة عمان:
2025-04-30@22:39:09 GMT

كتابان جديدان لإسكندر حبش

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

«عمان»: صدر للشاعر والصحفي والمترجم اللبناني إسكندر حبش كاتبان جديدان، أحدهما ديوان شعري بعنوان «نتأخر في الحياة»، الصادر عن دار دلمون الجديدة ويضم أكثر من عشرين قصيدة منها: «مربع أخير للضوء، وشائعات عن الحب، وظل في غرفة، وعلى بعد خطوتين، وأيام محذوفة، ويكفي ما لديك، ونتأخر في الحياة»، وتحمل القصائد مناخا من الحزن والحنين إلى مكان آخر، وصفته د.

زهيدة درويش جبور خلال هذه القصائد أنه شاعر مدرك لأزمة العلاقة بين الإنسان المعاصر والعالم المحيط به، خاصة في زمن تطور تقنيات الاتصال وصعوبة التواصل بين البشر، وأشارت إلى أن حبش يومي بالمعنى ويترك لنا لذة الكشف عن خباياه فتصبح القصيدة مغامرتنا نحن أيضا.

ويتضمن كتاب حبش الثاني «هجرتان وأوطان كثيرة» عن دار دلمون الجديدة أيضا إجاباته على الكثير من الأسئلة التي طرحتها عليه دارين حوماني. وتتجمع في هذا الكتاب كما تصف حوماني: «رؤية إسكندر حبش للعالم، فكرة موسعة عن هذا العالم، أحلامه القديمة، قلقه، رفضه، وتخليه، وأشياؤه التي ربما قالها شعرا ومقالة ولوحة وربما لم يقلها».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت

وسط ركام الحرب ونيران القصف، شاء القدر أن يكتب لعلي فرج حياة جديدة. الطفل الصغير الذي تطاير جسده من أحد الأبراج المستهدفة إلى سطح الجيران، لم يكن مجرد ناجٍ من الموت، بل أصبح رمزًا للأمل والصمود في وجه الدمار.

حين وصل علي إلى مستشفى الهلال الأحمر الميداني في السرايا، كان في حالة حرجة. الطواقم الطبية بقيادة المدير الطبي للمستشفى، د. نافذ القرم، استقبلته بسرعة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، وتثبيت الكسور، وإجراء الفحوصات اللازمة.

وقال القرم: "قدمنا للطفل الإسعافات المنقذة للحياة، وتم التعامل مع إصاباته بكل عناية ودقة لضمان استقرار حالته."

لكن الجراح التي أصابت علي لم تكن جسدية فقط؛ فقد فقد 22 فردًا من عائلته، من بينهم والده وإخوته الخمسة، في القصف الذي حول حياته إلى حطام.

ومع إدراك حجم المأساة، لم يكتفِ الهلال الأحمر بإنقاذ جسده، بل بادر إلى تضميد روحه. وفد رسمي برئاسة المهندس مجدي درويش، المدير المالي والإداري لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، زار علي للاطمئنان عليه، والوقوف على احتياجاته الصحية والمعيشية.

كما تدخل فريق الدعم النفسي التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يتواجد بشكل دائم في مقرات ومستشفيات الجمعية على مدار الأسبوع، لتقديم جلسات دعم نفسي مكثفة لعلي، في محاولة لمداواة جراحه النفسية العميقة، وإعادة ابتسامته الضائعة.

هكذا، لم يكن الهلال الأحمر الفلسطيني مجرد مستشفى ميداني في السرايا، بل كان قلبًا نابضًا بالإنسانية، احتضن علي فرج، الطفل الذي تحدى الموت، ليبقى شاهدًا حيًا على أن الحياة، رغم الألم، أقوى من الحرب.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين انطلاق جلسات العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه المنظمات الأممية في فلسطين الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد الأكثر قراءة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا
  • ترانزيت الحياة
  • "في ظِلال الحياة"
  • كتابان جديدان قريبًا بالقومي للترجمة.. تعرف عليهما
  • العائلات بمشروع بيت لاهيا يعيشون في خيام ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة
  • مشاهد نادرة توثق الحياة في عدة مدن أمريكية قبل 105 سنوات .. فيديو
  • عبد الله بلحيف النعيمي ينسج من القصائد وطناً من الضوء
  • اعادة الحياة للمصانع المدمرة والمتوقفة
  • عندما يحتاج الوطن إلى ماء الحياة!!
  • بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت