«قضاء أبوظبي» تنال «الآيزو» في مجال إدارة المرافق
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أبوظبي- وام
حصلت دائرة القضاء في أبوظبي، على شهادة مطابقة معايير الجودة العالمية لمواصفة «الآيزو» 41001:2018 في مجال إدارة وإشراف ومراقبة وحوكمة إجراءات إدارة المرافق وخدمات الصيانة، والتي يمنحها المعهد البريطاني للمعايير BSI، لتكون بذلك من أوائل الجهات الحاصلة على تلك الشهادة الدولية.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن مواصلة دائرة القضاء جهودها التطويرية في مختلف القطاعات، ينعكس بوضوح في حصولها على شهادات مطابقة معايير الجودة العالمية في مجالات عدة، وذلك بما يتماشى مع رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، لاستدامة التطوير بما يحقق التوجهات الاستراتيجية لحكومة أبوظبي وتعزيز مكانتها التنافسية للوصول إلى الريادة عالمياً.
وأشار أحمد إبراهيم المرزوقي، المدير التنفيذي لقطاع المساندة الإدارية بدائرة القضاء، إلى الاهتمام الذي توليه الدائرة لتقديم جميع خدماتها وفق المعايير المعتمدة، في حين يأتي الحصول على تلك الشهادات الدولية في مجالات الجودة المختلفة، دليلاً على استدامة الحفاظ على مستويات الأداء المتميزة وتطبيق أفضل الممارسات الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور مهند عبدالقادر، مدير عام عمليات الشرق الأوسط وإفريقيا في BSI، إن دائرة القضاء في أبوظبي من أوائل الجهات الحاصلة على تلك الشهادة؛ التي تحظى باهتمام دولي كبير، وهو ما يعكس حرص الدائرة على تعزيز الثقة لدى شركائها الاستراتيجيين من الشركات والمؤسسات في مجال المقاولة والصيانة وكذلك شركائها من المتعاملين، من خلال حصولها على تلك المواصفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة القضاء أبوظبي قضاء أبوظبي دائرة القضاء فی أبوظبی على تلک
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس أمريكي سابق يحذّر من سياسات ترامب ويشبهها بالنازية.. ماذا قال؟
نشرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، تقريرا، أعدته ديبرا كان، قالت فيه إنّ: "نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، آل غور، وصف إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بأنها مثل ألمانيا النازية وأنها: تصر على خلق الرؤية المفضلة لها للواقع".
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "آل غور حذّر في خطاب خصصه للتغيرات المناخية بسان فرنسيسكو، من مخاطر استخدام سلطته"، فيما قالت المجلة إنّ: "آل غور قال، إنّ: إدارة ترامب تحاول تحقيق أهدافها الشاملة، تماما كما فعل حزب أدولف هتلر في المانيا من ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي".
وتابعت الصحيفة: "قال آل غور أمام جمهور من نحو 150 من دعاة المناخ وصانعي السياسات، تجمّعوا في متحف علمي على الواجهة البحرية لسان فرانسيسكو: أتفهم تماما خطأ مقارنة الرايخ الثالث لأدولف هتلر بأي حركة أخرى. لقد كان شرا فريدا من نوعه، نقطة على السطر. أفهم ذلك تماما، لكن هناك دروسا مهمة من تاريخ هذا الشر الناشئ".
ووفقا للتقرير نفسه، فإنّ تصريحات آل غور تأتي في أعقاب نقد لاذع شنّه حشد من كبار الشخصيات الحزبية والقادة السابقين في الأسابيع الأخيرة ضد إدارة ترامب. وكان الرئيس السابق، باراك أوباما، قد أعرب في خطاب ألقاه قبل فترة عن "قلقه إزاء الحكومة الفدرالية التي تهدد الجامعات إذا لم تتخل عن نهجها تجاه الطلاب الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير".
وأضاف أوباما أنّ: "قيم الولايات المتحدة في عهد ترامب قد تآكلت"، بينما اتهمت نائبة الرئيس السابقة، كامالا هاريس، إدارة ترامب، باتخاذ إجراءات غير دستورية، وقالت إنها "تسهم في إشاعة الخوف".
من جهتها، كتبت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، في مقالٍ لها بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنّ: "ترامب يبدّد قوة أمريكا ويهدد أمننا القومي، مما يسهم في تصاعد الهجمات العشوائية في الوقت الذي يعيد فيه المسؤولون الحاليون في الحزب الديمقراطي ضبط نهجهم اليومي تجاه البيت الأبيض".
كذلك، استشهد آل غور بكلام فلاسفة ألمان عن "تشريخ أخلاقية الرايخ الثالث" فيما بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن: "أستاذ يورغن هامبرماس، تيودر أدورنو من كتب أن الخطوة الأولى للأمة التي تنحدر نحو الجحيم، وأنا هنا أستشهد بكلامه هي: "تحويل كل مسائل الحقيقة إلى مسائل سلطة".
وأضاف: "لقد وصف كيف قام النازيون، وهنا أستشهد بكلامه بالهجوم على قلب "التمييز بين الحقيقة والخطأ"؛ وإدارة ترامب تصر على خلف نسختها المفضلة من الواقع".
إلى ذلك، لم يرد مسؤولو البيت الأبيض على تصريحات آل غور، مباشرة. فيما استعرض المرشح الرئاسي السابق والذي فاز فيلمه عن الإحتباس الحراري "حقيقة غير مريحة" على جائزة أوسكار في عام 2006، سلسلة من تصريحات ترامب حول تغير المناخ وتقنيات الطاقة في إطار هجومه على تفكيك الإدارة لسياسات المناخ التي انتهجتها الإدارات الديمقراطية السابقة.
وقال: "يقولون إن أزمة المناخ خدعة اخترعها الصينيون لتدمير الصناعة الأمريكية، يقولون إن الفحم نظيف، يقولون إن توربينات الرياح تسبب السرطان ويقولون إن ارتفاع مستوى سطح البحر يؤدي إلى زيادة العقارات على شاطئ البحر".
وفي السياق نفسه. استحضر آل غور بكلمات مارتن لوثر كينغ جونيور وكلام البابا فرنسيس الراحل في خطاب استمر 25 دقيقة والذي خصصه بشكل كبير لحث الحاضرين على مواصلة نشاطهم في مجال التغيرات المناخية.
وأردف: "لقد رأينا بالفعل، بالمناسبة، كيف استخدم القادة الشعبويون المستبدون المهاجرين ككبش فداء وأججوا نيران كراهية الأجانب لتأجيج صعودهم في السلطة"، مبرزا وسط تصفيق الحضور: "السعي وراء السلطة هو جوهر كل هذا. دستورنا، الذي كتبه الآباء المؤسسون يهدف إلى حمايتنا من تهديد مماثل لتهديد دونالد ترامب".
وشارك في المؤتمر المتحدثة الديمقراطية السابقة باسم مجلس النواب، نانسي بيلوسي وعمدة سان فرنسيسكو دانيال لوري، حيث تحدثت بيلوسي عن سياسات المناخ، مثل قانون خفض التضخم وجهود البابا فرانسيس في مناصرة المناخ، بينما أشاد لوري بسياسات سان فرانسيسكو في إعادة التدوير والطاقة المتجددة، واستثماراتها في البنية التحتية للسيارات الكهربائية.