أبوظبي «الخليج»

نظمت هيئة البيئة - أبوظبي، جلسة نقاشية لعرض مشاركات 4 من الشركات الحاصلة على العلامة البيئية للمصانع الخضراء، حيث عرضت خلالها استخدامها الأمثل للموارد و تقليل التلوث من خلال تطبيق أفضل التقنيات والحلول الابتكارية في عملياتها التشغيلية.

شارك في الجلسة ممثلون عن الشركات الأربع، حيث قدموا عرضاً عن الإجراءات والتقنيات التي اتخذوها لتحسين أدائهم البيئي، ومن هذه الشركات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التي تعتبر أول شركة تقوم بتصنيع الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية النظيفة على مستوى العالم تحت مسمى (CalestiAL)، الأمر الذي ساهم بتقليل الانبعاثات المرتبطة بصهر الألمنيوم.

كما عرضت شركة الوافي للمنتجات الغذائية (ساديا /بي ار اف) خلال الجلسة المعايير التي تعتمدها في مجال الزراعة المستدامة في إنتاجها، وجهودها لتطوير أنظمة لإعادة تدوير المياه بنسبة بلغت 100% والنفايات بنسبة تفوق 40%.

في حين اعتمدت العربية لصناعة الاسمنت تقنيات جديدة لتقليل انبعاثات الكربون، كما قامت بإنشاء مركز للبحث والتطوير في مجال الاستدامة. كذلك قامت شركة الإمارات للزجاج المسطح بتركيب أنظمة لتوفير الطاقة للحد من استهلاكها بنسبة 10%، فضلا عن تطوير تكنولوجيا جديدة لإعادة تدوير الزجاج العاكس الناتج عن عملياتها.

وخلال الجلسة، أكدت هيئة البيئة-أبوظبي، على أهمية برنامج العلامة البيئية للمصانع الخضراء في تشجيع الشركات على تطبيق أفضل الممارسات البيئية، وقال المهندس فيصل علي الحمادي، المدير التنفيذي بقطاع الجودة البيئية: «أن برنامج العلامة البيئية ساهم في تعزيز الوعي البيئي لدى الشركات والمستهلكين، وساعد على خفض الآثار البيئية للعمليات الصناعية، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى بناء شراكات استراتيجية مع المنشآت الصناعية، لتعزيز جهودنا المشتركة في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة».

ويرتكز البرنامج على أربعة محاور رئيسية تشكل البنية الأساسية لمعايير التقييم للمنشآت الصناعية لمنح «العلامة»، المحور الأول إدارة الطلب على الموارد وذلك عن طريق ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للطاقة والحفاظ على الموارد، في حين أن المحور الثاني يتعلق بتطبيق أفضل الممارسات الفنية والإدارية للحد من التلوث الناجم من العمليات التشغيلية، ويرتبط المحور الثالث بتقييم سجلات الامتثال ونتائج عمليات التفتيش البيئي التي تقوم بها الهيئة على المنشاة، ويتضمن المحور الرابع للبرنامج الحلول المبتكرة التي تطبقها المنشاة لحماية البيئة، وتعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة جودة الحياة للمجتمع.

ويتم منح العلامة البيئية للمصانع الخضراء لمدة عام واحد للمنشآت الصناعية ذات الأداء البيئي المتميز، التي تتبنى وتتبع معايير بيئية أثناء عملية التصنيع

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي الإمارات

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان: المدن الخضراء تمثل مستقبلا تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة

أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المدن الخضراء تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة، ومن خلال تبني ممارسات وتقنيات مستدامة، تعمل هذه المدن كنماذج يحتذي بها الآخرون، مما يمهد الطريق لعالم أكثر استدامة ومرونة، مشيراً إلى ان تبني مبادئ المدن الخضراء يمكن أن يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة وكوكب أكثر صحة.

جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لإطلاق استراتيجية العمران الأخضر، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضرى العالمى، حيث استهل كلمته بالترحيب بالحضور الكريم فى النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى والذى تستضيفه القاهرة، وسيركز على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الحياة اليومية للناس.

وأضاف وزير الإسكان، أن محور استراتيجية مصر الجديدة للأبنية الخضراء، تعمل على تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق، وتحفيز فرص العمل الجديدة، والابتكار في اقتصادنا، موضحاً أن استراتيجية المدن الخضراء في مصر تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل حضري مستدام، ومن خلال دمج الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش فحسب، بل قادرة أيضًا على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوسع الحضري.

وقال الوزير: يعتمد البناء الأخضر على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه، وتعزيز مواد البناء المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء أنظمة التنقل الحضري المستدامة، وضمان الجودة في كل من البيئة المبنية الداخلية والخارجية، وتنفيذ الإدارة الشاملة للنفايات، وتشمل الأهداف الأساسية لاستراتيجية المدن الخضراء في مصر ما يلي، الحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وتعزيز الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد المائية، وزيادة المساحات الخضراء.

تحديات المدن الخضراء

واختتم المهندس شريف الشربيني، كلمته قائلاً: في حين أن السعي وراء المدن الخضراء يمثل العديد من التحديات، فإن التغلب عليها أمر ضروري للتنمية الحضرية المستدامة، ومن خلال الحلول المبتكرة والجهود التعاونية والالتزام بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، يمكن للمدن أن تتحول إلى مجتمعات نابضة بالحياة ومستدامة تكون بمثابة نماذج للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: الوصول للهدف الكمى الجمعى لتمويل المناخ المحور الرئيسى لـــ " COP29" في أذربيجان
  • وزير الإسكان: المدن الخضراء تمثل مستقبلا تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة
  • «البيئة» تستعرض دمج تغير المناخ بالمجتمعات الجديدة
  • وزير الإسكان: استراتيجية المدن الخضراء تحقق عددا من الأهداف البيئية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في منطقة المدينة المنورة
  • وزارة البيئة تُعدّ لورشة حول البعد البيئي في إعادة إعمار بنغازي
  • البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ بالمجتمعات العمرانية الجديدة
  • وزيرة البيئة تستعرض بالمنتدى الحضري تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ بالمجتمعات العمرانية
  • وزارة البيئة.. حظر نشر الدراسات البيئية دون ترخيص رسمي
  • وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة