تفاصيل جديدة بشأن المقاربة الدولية لأمن الحدود.. ماذا كُشف؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أفادت قناة "الجديد" بأن نقاشات وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري تمحورت حول أمن الحدود بين لبنان واسرائيل وتأمين استقرار طويل الأمد من دون ان تذكر القرار 1701.
وذكرت معلومات القناة أن "المقاربة الدولية لأمن الحدود عبر 1701 اي انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني وحل الجمعيات الخاضعة للعقوبات الاميركية من ضمنها أخضر بلا حدود مقابل انسحاب اسرائيل من الغجر وكفرشوبا ونشر قوات دولية في مزارع شبعا".
كما تقضي المقاربة الدولية لأمن الحدود، وفقاً للمعلومات، بتعزيز انتشار عديد الجيش اللبناني في الجنوب الى جانب عديد قوات اليونيفل وتثبيت نقاط الحدود والعمل على حلّ النقاط الخلافية فيها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: أجواء تفاؤلية بشأن وقف إطلاق النار في لبنان بعد زيارة هوكستين
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة السياسية، إنّ المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين، بث أجواء تفاؤلية في لبنان، بتصريحه الأخير بأن هناك فرصة حقيقية وأجواء إيجابية لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، موضحة أنّ الوقف يكمن في آلية تنفيذ قرار 1701 على الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
صعوبة إقناع حزب الله ببنود 1701وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صعوبة في إقناع حزب الله بنقطتين، منها أن يكون هناك حرية حركة للجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بإعطائه إذنه لضبط أي عميلة تسلح جديدة أو مخازن أسلحة، إذ يرفض حزب الله لأنها تخرق السيادتين الجوية والبرية، وتمس ترسانته العسكرية وهو الهدف الأساسي للحرب كما أعلن العدو الإسرائيلي.
حزب الله يرفض عملية المس بسلاحهوتابعت: «حزب الله يرفض عملية المس بسلاحه ويستصعب فكرة ما ينصه القرار 1701 بكامل مندرجاته، إذ هناك بند ينص على نزع سلاح جميع الميليشيات».