أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أهمية التحديث المستمر لخريطة الأردن الاستثمارية لقطاع التعدين والترويج لها بفعالية من خلال وزارة الاستثمار لجذب المستثمرين وتزويد الشركات بمعلومات حديثة.

جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الاثنين، بخبراء معنيين في قطاع الطاقة لبحث مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي في القطاع، والملفات التي تم إنجازها.

وأكد العاهل الأردني، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، على ضرورة وضع جدول زمني لتحويل مذكرات التفاهم الموقعة إلى عقود استغلال في مجال التعدين، مبينا أهمية وجود خطة لتوظيف الغاز المتاح لفائدة القطاعات الاقتصادية.

وتحدث خلال اللقاء، الذي حضره رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة حول أهم المبادرات التي أنجزت، وهي الاستراتيجية الوطنية للتعدين ومراجعة الهيكل التنظيمي وتطوير المنصة الإلكترونية، وتم تحديد أبرز معيقات العمل.

وقدم الوزير شرحا حول مناطق التعدين بالأردن، والتي شملتها مذكرات تفاهم وتعاون، كما جرى استعراض أبرز المشروعات الجديدة منها البازلت والسيلكا، وأهم النشاطات المرتبطة بمجال استكشاف النفط والغاز، وأنشطة وزارة الطاقة حول الهيدروجين الأخضر.

كما تحدث رئيس مجلس مفوضي هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان عن مشروع اليورانيوم الأردني والتقدم في استكشاف وتعدين اليورانيوم.

وحضر اللقاء، طبقا لبيان الديوان الملكي اليوم الاثنين، مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الأردن التعدين العاهل الأردنی

إقرأ أيضاً:

المشاط تبحث مع "IFC" الدولية فُرص التعاون بقطاع التعدين والبنية التحتية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، فاليري ليفكوف، مدير الصناعة العالمية والطاقة والتعدين والبنية التحتية المستدامة بمؤسسة التمويل الدولية IFC.

وجاء ذلك بحضور شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجييبوتي بالبنك الدولي، حيث شهد اللقاء استكشافًا لآليات تعزيز التعاون المُشترك مع المؤسسة في مجالات البنية التحتية المختلفة خاصة قطاعات التعدين.

وفي بداية اللقاء، أعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للعلاقات الاستراتيجية المثمرة مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، حيث نجحت الشراكة الوثيقة مع المؤسسة في توفير تمويل واستثمار بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار للقطاع الخاص، مؤكدةً أن مصر تُعتبر واحدة من كبرى دول عمليات مؤسسة التمويل الدولية ضمن 100 دولة حول العالم.

وأوضحت "المشاط" أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعدين والاستخراجات ورغم تأثره خلال العام المالي الماضي بسبب التحديات الاقتصادية، إلا أنه يشهد تحسنًا مع سداد مستحقات الشركاء الأجانب، مؤكدة أهمية تعظيم الاستفادة من  قطاع التعدين في ظل الإمكانيات الكبيرة المتاحة خاصة مع إشراك القطاع الخاص، ولذا فإن الحكومة تُرحب بالتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية التي تمتلك خبرة واسعة في تلك المجالات.

وتطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها مصر، في قطاعات متعددة، وعلى رأسها الكهرباء والطاقة المتجددة، حيث قامت الحكومة بإدخال عدة إصلاحات سياسية وتنظيمية لإنشاء بيئة ملائمة لتمويل المناخ، وتقديم حوافز لاستثمارات الطاقة المتجددة.

وأشارت "المشاط" إلى الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، التي تحدد رؤية طويلة الأمد لمصر لتحقيق التنمية المستدامة مع التصدي لتغير المناخ، تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز القدرة على التكيف والمرونة تجاه المخاطر المتعلقة بالمناخ والكوارث الطبيعية، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035، التي تستهدف تنويع مصادر الطاقة، حيث تخطط الحكومة المصرية لتوليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030، بما في ذلك الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية.

وأكدت الوزيرة،  أن المساهمات المحددة وطنيًا المحدثة لمصر، التي تم تقديمها في عام 2022، تعكس التزام الحكومة المصرية باتفاق باريس، وتدعم هذه الأهداف مشروعات ومبادرات محددة، مثل توسيع قدرة الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة.

وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى منصة "حافز"  للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، حيث تعمل على سد الفجوة المعلوماتية، مما يمكّن القطاع الخاص الإطلاع على قائمة كاملة من الخدمات الاستشارية، والدعم الفني، والتمويل المقدم من شركاء التنمية.

من جانبها، أكدت "ليفكوف" على  أن مجال التعدين هو أحد أهم القطاعات الرئيسة التي تتطلع مؤسسة التمويل الدولية الى العمل مع الحكومة المصرية، كما أن مؤسسة التمويل الدولية تعمل علي  كيفية جعل هذه الموارد الطبيعية فرصة لزيادة التصنيع المحلي، مؤكدة علي أن مؤسسة التمويل الدولية تقوم بالنظر في القطاعات المختلفة مثل الزنك والفوسفات والذهب والأسمدة لتحديد المجالات ذات القيمة التي يتحلى بها السوق المصري.

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة التمويل الدولية قادت تحالفًا من تسعة بنوك عالمية للاستثمار في محطة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مؤسسة التمويل الدولية شريكًا رئيسا مع القطاع الخاص في تمويل الاستثمارات في الركيزة الطاقية ضمن منصة الدولة المصرية لنظام المياه والغذاء والطاقة حيث تشارك في تمويل مشروع أبيدوس.

مقالات مشابهة

  • في خطاب العرش.. العاهل الأردني يؤكد تمسكه بالسلام العادل "لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين  
  • العاهل الأردني: نعمل من خلال تحركات عربية ودولية لوقف الحرب بغزة
  • العاهل الأردني: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولن يكون خاضعا لسياسات لا تُلبي مصالحه
  • المشاط تبحث مع "IFC" الدولية فُرص التعاون بقطاع التعدين والبنية التحتية
  • العاهل الأردني: سنواصل الدفاع عن القدس ونقف بصلابة أمام العدوان على غزة
  • لن نخضع لأي سياسات ضد مبادئنا.. العاهل الأردني: أوصلنا المساعدات جوا وبرا لغزة
  • الموكب الأحمر يرافق العاهل الأردني نحو خطاب العرش في مجلس الأمة
  • خلال استقبال نظيره القطري.. وزير الخارجية الأردني يؤكد ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة ولبنان  
  • رئيس جامعة الأزهر يؤكد أهمية جهود الإمام الأكبر في مسار الحوار الإسلامي
  • الطاقة النيابية: مشاكل مالية وفنية حالت دون تنفيذ بعض مشاريع الكهرباء