شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الجيش السوري يلاحق خلايا الاغتيالات في درعا ويضع المسلحين أمام 3 خيارات . صور، ويتوزع مسرح العمليات على امتداد السهول الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة طفس ، مرورا بـ اليادودة وصولاً إلى منطقة المزيريب بريف درعا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش السوري يلاحق "خلايا الاغتيالات" في درعا ويضع المسلحين أمام 3 خيارات.

.. صور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجيش السوري يلاحق "خلايا الاغتيالات" في درعا ويضع...
ويتوزع مسرح العمليات على امتداد السهول الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة "طفس"، مرورا بـ "اليادودة" وصولاً إلى منطقة (المزيريب) بريف درعا الغربي.وقالت مصادر عسكرية لـ "سبوتنيك" إن "هذه المنطقة تمثل مركز انطلاق وتمركز رئيسي للخلايا المسلحة التي تقوم بعمليات الاغتيالات والاعتداءات المتكررة على المدنيين والعسكريين في المحافظة، والتي كان آخرها يوم 25 حزيران/ يونيو الفائت حيث استشهد 5 عناصر من الشرطة المكلفين بحراسة المراكز الامتحانية في مدينة (طفس)، بإطلاق النار عليهم مباشرة قرب دوار الجمل على طريق المزيريب في ريف درعا الغربي".وقال مصدر عسكري لمراسل وكالة "سبوتنيك" في أثناء مواكبته للعملية: "نفذت إحدى الوحدات العسكرية عمليةَ مداهمة لإحدى المقرات التي يتحصن بها عناصر لخلايا مسلحة يتبعون لتنظيم "داعش (الإرهابي المحظور في روسيا ودوليا)".وكشف المصدر عن أن "العملية أسفرت أيضا عن تحييد متزعم مجموعة أخرى، ويدعى فراس الرويس"، مشيرا إلى أن "باقي أفراد المجموعة كانوا تحت مرمى الوسائط النارية للجيش السوري، إلا أن تحركاً مفاجأ لاحدى العائلات المدنية على محور العملية اضطر وحدات الجيش على إيقاف التمهيد الناري حفاظاً على حياتهم، الأمر الذي استغلة باقي أفراد الخلية ليلوذوا بالفرار".أجانب بارزون في "داعش"وقالت مصادر محلية في طفس لمراسل "سبوتنيك" في درعا إن الوجهاء إلى الآن لم يتمكنوا من انتزاع قبول متزعمي المجموعات المسلحة بالخروج من المدية، مع استمرارهم بتدشيم المنطقة التي يتحصنون فيها بالحي الغربي من المدينة.وأشار مراسل "سبوتنيك" إلى أن "الوحدات العسكرية لا تزال تستمهل عملياتها ريثما ينتهي وجهاء المدينة من محاولاتهم بالضغط على قادة هذه الخلايا للخروج والابتعاد عن عنها".وأبدت المصادر العسكرية عدم تفاؤلها بنجاح المفاوضات مع المسلحين المتحصنين في الحي الغربي، مشيرة إلى أن المجموعات المسلحة الموجودة في مدينة طفس تتبع لتنظيم "داعش" وتضم متزعمين بارزين في التنظيم وقسم كبير منهم من الغرباء عن سوريا والمنطقة.3 خيارات: الاستسلام، الشمال، أو الموتوحول مآلات العملية واحتمالات التصعيد، تتابع المصادر العسكرية حديثها لـ "سبوتنيك": قادة المجموعات المسلحة أمام ثلاثة خيارات لا رابع لها، وتتجسد هذه الخيارات أما بتسليم مسلحي هذه المجموعات أنفسهم لوحدات الجيش والقوى الأمنية ومحاكمتهم وفقا للأنظمة والقوانين المرعية".وأعادت المصادر العسكرية تأكيدها أن "وحدات الجيش على أهبة الاستعداد لتنفيذ مهامها في تحقيق الأمن والاستقرار وتخليص المنطقة من كل أشكال الفوضى والإرهاب".عملية دقيقة دون تعطيل لحياة المدنيينوعاين مراسل "سبوتنيك" منطقة العمليات، مشيرا إلى أن صور الحياة مستمرة برغم كل التحركات التي تجري فيها، مؤكدا استمرار عمل المزارعين في حقولهم ضمن هذه المنطقة التي تعد إحدى السلال الغذائية الرئيسية للعاصمة السورية والمحافظات الآخرى.وقال المزارع نزار الزعبي لـ"سبوتنيك": نقوم يومياً بجني المحاصيل، انتشار بانتشار الوحدات العسكرية في المنطقة، مشيراً إلى أن عشرات العمال يقومون بجني مواسم الخوخ والدراق والبندورة، ويصدرون محصولهم يوميا إلى الأسواق المحلية، وبشكل أساسي إلى سوق (الهال) المركزي في العاصمة دمشق".فيما أشار العديد من الأهالي والمزراعين خلال لقائهم مع مراسل "سبوتنيك" إلى أنهم يتنقلون بشكل يومي بين بيوتهم وحقولهم دون أي معوقات، داعين إلى ضرورة الإسراع بإعادة الاستقرار لمدينتهم، وتخليصها من الغرباء الذين يتخذون من المزارع الممتدة بريف درعا الغربي، منطلقا لتنفيذ الاعتداءات على المدنيين والعسكريين.وتمتاز طفس بعمل معظم سكانها في قطاع الزراعة، فيما تتميز تربتها بالخصوبة وقابليتها لزراعة معظم المحاصيل الزراعية وتشتهر بشكل أساسي بزراعة البندورة والرمان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن

إقرأ أيضاً:

مكي المغربي: الحرب لن تحسم البتة إلا بالتداول حول خيارات استراتيجية الآن الآن

منذ اليوم الاول وانا أراسلهم، هذه ليست مليشيا هذا مخطط استراتيجي كامل، ولا يمكن مواجهة الاستراتيجي بالتكتيكي، من العبث بمكان تصور أن العلاقة بين المؤسسة العسكرية والصف الوطني الاسلامي هي علاقة مؤقتة وبالحد الادنى و (بالناس الماظهرين) وبالابقاء على احتمال التخلص منهم بعد قضاء الغرض.

هذه أحلام وأوهام لأن الصف الوطني الاسلامي بمختلف تياراته وحركاته هو العمود الاجتماعي الموازي للعمود العسكري، ولأن السودان فيه المجتمع أقوى من الدولة فالجيش لا يكفي، ليس لانه ضعيف ولكن تكوين السودان (وهو عملية مستمرة) يختلف عن النماذج المطروحة في البرامج السياسية للاحزاب.. بالذات التي اقتربت في فترة قحت من القيادات والمسئولين وبثت سمومها فيهم .. أو الاصح تلاعب الخارج بقحت وبهذه القيادات.

كل ما أقدم مقترحات وأسمع كلمة سننظر في هذا في مرحلة بعد الحرب أستاء واتقزز لأنني واثق أن الحرب لن تحسم البتة إلا بالتداول حول خيارات استراتيجية الآن الآن وليس غدا.
على أقل تقدير كان يجب اعادة منسقيات الإحتياطي الشعبي والشرطة الشعبية وليس الاستنفار الشعبي (المعلن) وغير المطبق بالشكل المطلوب.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • باحثون صينيون يطورون أرزاً غنياً بالبروتين بتقنية زراعة اللحوم
  • أدي اللواء محب حبشي اليمين الدستوري أمام الرئيس محافظا لبورسعيد
  • مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب
  • الدعم السريع يحاصر مدينة”الميرم” وموجة نزوح جماعي للسكان
  • القدرات الحقيقية للسلاح الصيني.. ما يكشفه السقوط الدراماتيكي لوزيري دفاع؟
  • قيادة المنطقة العسكرية المركزية بالحديدة تنظم حفل تخرج دفعة الشهيد العميد”محمد المراني”
  • مكي المغربي: الحرب لن تحسم البتة إلا بالتداول حول خيارات استراتيجية الآن الآن
  • مليشيا الحوثي تطوق أحد البنوك الكبيرة في صنعاء بعشرات المسلحين والأطقم العسكرية.. ماذا يحدث؟
  • صنعاء تحل لغز أحد أهم جرائم الاغتيالات السياسية عبر التاريخ وأصابع الاتهام تشير إلى واشنطن
  • عقار يرسم مشهدًا قاتمًا لنهاية الحرب في السودان