الجيش السوري يلاحق "خلايا الاغتيالات" في درعا ويضع المسلحين أمام 3 خيارات... صور
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الجيش السوري يلاحق خلايا الاغتيالات في درعا ويضع المسلحين أمام 3 خيارات . صور، ويتوزع مسرح العمليات على امتداد السهول الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة طفس ، مرورا بـ اليادودة وصولاً إلى منطقة المزيريب بريف درعا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش السوري يلاحق "خلايا الاغتيالات" في درعا ويضع المسلحين أمام 3 خيارات.
ويتوزع مسرح العمليات على امتداد السهول الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة "طفس"، مرورا بـ "اليادودة" وصولاً إلى منطقة (المزيريب) بريف درعا الغربي.وقالت مصادر عسكرية لـ "سبوتنيك" إن "هذه المنطقة تمثل مركز انطلاق وتمركز رئيسي للخلايا المسلحة التي تقوم بعمليات الاغتيالات والاعتداءات المتكررة على المدنيين والعسكريين في المحافظة، والتي كان آخرها يوم 25 حزيران/ يونيو الفائت حيث استشهد 5 عناصر من الشرطة المكلفين بحراسة المراكز الامتحانية في مدينة (طفس)، بإطلاق النار عليهم مباشرة قرب دوار الجمل على طريق المزيريب في ريف درعا الغربي".وقال مصدر عسكري لمراسل وكالة "سبوتنيك" في أثناء مواكبته للعملية: "نفذت إحدى الوحدات العسكرية عمليةَ مداهمة لإحدى المقرات التي يتحصن بها عناصر لخلايا مسلحة يتبعون لتنظيم "داعش (الإرهابي المحظور في روسيا ودوليا)".وكشف المصدر عن أن "العملية أسفرت أيضا عن تحييد متزعم مجموعة أخرى، ويدعى فراس الرويس"، مشيرا إلى أن "باقي أفراد المجموعة كانوا تحت مرمى الوسائط النارية للجيش السوري، إلا أن تحركاً مفاجأ لاحدى العائلات المدنية على محور العملية اضطر وحدات الجيش على إيقاف التمهيد الناري حفاظاً على حياتهم، الأمر الذي استغلة باقي أفراد الخلية ليلوذوا بالفرار".أجانب بارزون في "داعش"وقالت مصادر محلية في طفس لمراسل "سبوتنيك" في درعا إن الوجهاء إلى الآن لم يتمكنوا من انتزاع قبول متزعمي المجموعات المسلحة بالخروج من المدية، مع استمرارهم بتدشيم المنطقة التي يتحصنون فيها بالحي الغربي من المدينة.وأشار مراسل "سبوتنيك" إلى أن "الوحدات العسكرية لا تزال تستمهل عملياتها ريثما ينتهي وجهاء المدينة من محاولاتهم بالضغط على قادة هذه الخلايا للخروج والابتعاد عن عنها".وأبدت المصادر العسكرية عدم تفاؤلها بنجاح المفاوضات مع المسلحين المتحصنين في الحي الغربي، مشيرة إلى أن المجموعات المسلحة الموجودة في مدينة طفس تتبع لتنظيم "داعش" وتضم متزعمين بارزين في التنظيم وقسم كبير منهم من الغرباء عن سوريا والمنطقة.3 خيارات: الاستسلام، الشمال، أو الموتوحول مآلات العملية واحتمالات التصعيد، تتابع المصادر العسكرية حديثها لـ "سبوتنيك": قادة المجموعات المسلحة أمام ثلاثة خيارات لا رابع لها، وتتجسد هذه الخيارات أما بتسليم مسلحي هذه المجموعات أنفسهم لوحدات الجيش والقوى الأمنية ومحاكمتهم وفقا للأنظمة والقوانين المرعية".وأعادت المصادر العسكرية تأكيدها أن "وحدات الجيش على أهبة الاستعداد لتنفيذ مهامها في تحقيق الأمن والاستقرار وتخليص المنطقة من كل أشكال الفوضى والإرهاب".عملية دقيقة دون تعطيل لحياة المدنيينوعاين مراسل "سبوتنيك" منطقة العمليات، مشيرا إلى أن صور الحياة مستمرة برغم كل التحركات التي تجري فيها، مؤكدا استمرار عمل المزارعين في حقولهم ضمن هذه المنطقة التي تعد إحدى السلال الغذائية الرئيسية للعاصمة السورية والمحافظات الآخرى.وقال المزارع نزار الزعبي لـ"سبوتنيك": نقوم يومياً بجني المحاصيل، انتشار بانتشار الوحدات العسكرية في المنطقة، مشيراً إلى أن عشرات العمال يقومون بجني مواسم الخوخ والدراق والبندورة، ويصدرون محصولهم يوميا إلى الأسواق المحلية، وبشكل أساسي إلى سوق (الهال) المركزي في العاصمة دمشق".فيما أشار العديد من الأهالي والمزراعين خلال لقائهم مع مراسل "سبوتنيك" إلى أنهم يتنقلون بشكل يومي بين بيوتهم وحقولهم دون أي معوقات، داعين إلى ضرورة الإسراع بإعادة الاستقرار لمدينتهم، وتخليصها من الغرباء الذين يتخذون من المزارع الممتدة بريف درعا الغربي، منطلقا لتنفيذ الاعتداءات على المدنيين والعسكريين.وتمتاز طفس بعمل معظم سكانها في قطاع الزراعة، فيما تتميز تربتها بالخصوبة وقابليتها لزراعة معظم المحاصيل الزراعية وتشتهر بشكل أساسي بزراعة البندورة والرمان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يحذر من مخطط لتفجير الأوضاع بعد إدخال مئات المسلحين من خارج المحافظة
حذر مؤتمر حضرموت الجامع، من مخططات تسعى لتفجير الأوضاع في المحافظة، بعد إدخال مئات المسلحين الأيام الماضية إلى ساحل محافظة حضرموت.
وقال حضرموت الجامع في بيان له، إن رصد إدخال أكثر من (2500) فرد مسلح إلى ساحل المحافظة من محافظات عدن ولحج والضالع خلال الأيام القليلة الماضية، في خطوة اعتبرها محاولة لتفجير الأوضاع وفرض واقع سياسي بقوة السلاح.
وأوضح البيان أن هذه التحركات تأتي في وقت تشهد فيه حضرموت التفافًا شعبيًا واسعًا حول مشروع الحكم الذاتي، الذي يتبناه حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، مؤكدًا أن هناك جهات لا يروق لها هذا التوجه وتحاول إفشاله عبر زعزعة الاستقرار.
وأتهم البيان اللجنة الأمنية في المحافظة، وعلى رأسها المحافظ مبخوت بن ماضي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، بالتواطؤ مع «المخطط العدائي»، الذي يهدد النسيج الاجتماعي في حضرموت ويقوض الأمن المحلي.
ودعا مؤتمر حضرموت الجامع، كافة القوى السياسية والمجتمعية والقبلية والشخصيات الوطنية إلى التحرك العاجل والتصدي لما يُحاك ضد حضرموت، مؤكدًا أن الوعي المجتمعي هو خط الدفاع الأول لحماية مشروع التمكين السياسي والعسكري لأبناء المحافظة.
ودعا البيان، قيادة التحالف العربي، وعلى رأسها السعودية والإمارات، بالإضافة إلى مجلس القيادة الرئاسي، للتدخل الفوري لإيقاف «العبث بالأمن والاستقرار»، مطالبا بعودة المجاميع المسلحة المستقدمة إلى مناطقها الأصلية.
وجدد البيان، التأكيد على أن مستقبل حضرموت لن يُرتهن بالسلاح، وأن أبناءها مصممون على تحقيق تطلعاتهم المشروعة في إدارة شؤونهم بأنفسهم.