أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو، عدم إقامة أي احتفالات رسمية بمناسبة عيد الميلاد وعيد رأس السنة الميلادية، احتراما لضحايا حادثتي عرس الحمدانية، وطلبة الأقسام الداخلية في سوران.

وقالت محافظة اربيل في بيان ان “محافظ اربيل أوميد خوشناو عقد بحضور نائبي المحافظ هيمن قادر، ومسعود كاكه رش، ومساعده أكرم أحمد، لبحث مراسم أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية والاستعدادات لتوديع عام 2023 واستقبال العام الجديد”.

واكد خوشناو انه “بسبب كارثة قضاء الحمدانية والحريق في مبنى في قضاء سوران الذي أدى للأسف إلى مصرع عددٍ كبير من المواطنين وجرح أعداد أخرى واحتراماً لأرواح الضحايا وذويهم فإن المحافظة لن تنظم أية احتفالات رسمية خاصة برأس السنة الجديدة”، مشيرا الى ان “المواطنين وقاعات المناسبات والاحتفالات والفنادق والأماكن السياحية أحرار في إقامة الحفلات”

ومن أجل حماية أرواح وأملاك المواطنين والسياح ومنع حصول الحوادث غير المرغوب فيها أو غير الطبيعية، جرى توزيع المهام والواجبات على جميع القوى الأمنية من الشرطة والاسايش والزيرفاني وشرطة النجدة والنشاطات المدنية والمرور والدفاع المدني والفرق الصحية في جميع الأماكن العامة والأماكن التي يرتادها المواطنون والسياح، بحسب البيان.

وخلص الاجتماع، إلى دعوة المديرية العامة للسياحة وأمن المعابر فضلا عن خططهم وبرامجهم والإجراءات الخاصة بهم، إلى “استقبال الأعداد الكبيرة من السياح الذين يقصدون أربيل سنوياً من وسط وجنوب العراق والدول الأخرى وتقديم التسهيلات لهم.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

استقلال 2024 موّقع بالدم والدمار.. احتفالات بالذكرى على وقع الغارات (فيديو)

يحتفل لبنان هذا العام بذكرى استقلاله الـ 81، موّقعة بالدم والنار ومُعاناة يعيشها اللبناني منذ ان يفتح عينيه في بلد لم يعرف سوى الأزمات منذ نشأته وحتى اليوم.

وعلى الرغم من المأساة الكبيرة التي يعشيها حاليا البلد واللبنانيون أصرت المدارس على الاحتفال بهذه المُناسبة وتعميم روح الوطنية وحب لبنان على الطلاب، وتم تخصيص احتفالات خاصة بالمُناسبة شارك فيها التلامذة من كل الأعمار.

وكان لافتا ان هذه الاحتفالات تزامنت أمس في الوقت نفسه مع شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت.

وانتشرت فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطلاب في إحدى مدارس بيروت وهم ينشدون الأغاني الوطنية على وقع أصوات الغارات والقذائف وتصاعد أعمدة الدخان لاسيما المدارس الواقعة ضمن منطقة بيروت والقريبة من الضاحية.  

احتفالات بذكرى الاستقلال على وقع الغارات الاسرائيلية#لبنان #الاستقلال #lebanon24https://t.co/mo6ASjCfQw pic.twitter.com/NfvP5XUGjU

— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 22, 2024       ومع تصاعد وتيرة الغارات ارتأت معظم المدارس الواقعة في مناطق بعبدا الحازمية كفرشيما إلغاء الاحتفالات بذكرى الاستقلال وأبقت التلامذة داخل الصفوف بسبب عنف الغارات على الضاحية وحرصا على سلامتهم.

أما في بقية المناطق، فقد عمت الاحتفالات مختلف المدارس وشارك الطلاب فيها خاصة في صفوف الروضة والصفوف الابتدائية وتنوّعت الاحتفالات من مدرسة إلى أخرى، ولكن الأهم كان إصرار إدارات المدارس على توعية الطلاب على المعنى الحقيقي للاستقلال.     View this post on Instagram  

A post shared by Antonine International School (@antonine_international_school)

  وفي حين كان نصف طلاب لبنان يحتفلون في مدارسهم، كان النصف الآخر يحتفل بالذكرى داخل مراكز الايواء ، آملين في انتهاء الحرب والعودة إلى منازلهم ومدارسهم قريباً والاحتفال بهذه الذكرى العام المُقبل على مقاعد الدراسة.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتفقد سوق شارع بورسعيد وحملة مكبرة لإزالة جميع الإشغالات ..شاهد
  • استقلال 2024 موّقع بالدم والدمار.. احتفالات بالذكرى على وقع الغارات (فيديو)
  • تعطل مصالح المواطنين وأزمة النشر في الجريدة الرسمية
  • رئيس مجلس النواب العراقي يزور اربيل
  • إدارة أخميم التعليمية بسوهاج تحتفل بأعياد الطفولة بطريقتها الخاصة.. ماذا حدث؟
  • محافظة اربيل تشارف على الانتهاء بنسبة 100% من عملية التعداد السكاني
  • «حياة كريمة» تنظم احتفالات بعيد الطفولة في عدد من المحافظات
  • محافظ المنيا يحتفل بأعياد الطفولة: «اللبنة الأساسية في بناء المجتمع»
  • محافظة الجيزة تستجيب لشكاوي المواطنين الواردة عبر الصفحة الرسمية
  • محافظ أسوان يستمع لمطالب وشكاوى المواطنين