أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو، عدم إقامة أي احتفالات رسمية بمناسبة عيد الميلاد وعيد رأس السنة الميلادية، احتراما لضحايا حادثتي عرس الحمدانية، وطلبة الأقسام الداخلية في سوران.

وقالت محافظة اربيل في بيان ان “محافظ اربيل أوميد خوشناو عقد بحضور نائبي المحافظ هيمن قادر، ومسعود كاكه رش، ومساعده أكرم أحمد، لبحث مراسم أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية والاستعدادات لتوديع عام 2023 واستقبال العام الجديد”.

واكد خوشناو انه “بسبب كارثة قضاء الحمدانية والحريق في مبنى في قضاء سوران الذي أدى للأسف إلى مصرع عددٍ كبير من المواطنين وجرح أعداد أخرى واحتراماً لأرواح الضحايا وذويهم فإن المحافظة لن تنظم أية احتفالات رسمية خاصة برأس السنة الجديدة”، مشيرا الى ان “المواطنين وقاعات المناسبات والاحتفالات والفنادق والأماكن السياحية أحرار في إقامة الحفلات”

ومن أجل حماية أرواح وأملاك المواطنين والسياح ومنع حصول الحوادث غير المرغوب فيها أو غير الطبيعية، جرى توزيع المهام والواجبات على جميع القوى الأمنية من الشرطة والاسايش والزيرفاني وشرطة النجدة والنشاطات المدنية والمرور والدفاع المدني والفرق الصحية في جميع الأماكن العامة والأماكن التي يرتادها المواطنون والسياح، بحسب البيان.

وخلص الاجتماع، إلى دعوة المديرية العامة للسياحة وأمن المعابر فضلا عن خططهم وبرامجهم والإجراءات الخاصة بهم، إلى “استقبال الأعداد الكبيرة من السياح الذين يقصدون أربيل سنوياً من وسط وجنوب العراق والدول الأخرى وتقديم التسهيلات لهم.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد تضامنا مع غزة

أعلنت بلدية بيت لحم اقتصار فعاليات إحياء أعياد الميلاد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تضامنا مع قطاع غزة ورفضا للإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون من طرف الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت محافظة بيت لحم إن إلغاء الاحتفالات هو تأكيد على رفض الظلم في غزة وكل فلسطين، ورفض الإبادة التي يتعرض لها سكان القطاع.

وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان "قررت البلدية اقتصار احتفالات الميلاد المجيد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تأكيدا على رفضنا للظلم (الإسرائيلي) الواقع على غزة وكل فلسطين".

ودان بشدة "استمرار العدوان على غزة"، منتقدا "صمت المجتمع الدولي أمام المجازر الإسرائيلية".

قيود

ودعا سلمان إلى "تدخل جاد وفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن مدينة بيت لحم تعاني من قيود وإجراءات إسرائيلية مشددة أدت إلى عزلها عن محيطها الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضح أن "المدينة شهدت منذ بدء عدوان غزة توقفا للسياحة وإغلاقا لأبوابها أمام الحجاج، وجفت الموارد، وانتشرت حواجز الاحتلال على مداخلها وتم تشديد القيود على التنقل منها وإليها".

وأضاف رئيس البلدية أن القيود فاقمت الأزمة الاقتصادية ومعاناة المواطنين، مما زاد شعورهم بالعزلة.

إعلان

وتبلغ احتفالات أعياد الميلاد للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي ذروتها بقداس منتصف ليل 24 إلى 25 ديسمبر/كانون الأول بكنيسة المهد، في حين تحتفل الطوائف الشرقية في 7 يناير/كانون الثاني.

وتقام بهذه المناسبة الصلوات في كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنها بُنيت فوق المغارة التي ولد فيها النبي عيسى عليه السلام.

مقالات مشابهة

  • تبدأ الاحتفالات بهذا الموعد.. تعرف على الفرق بين رأس السنة وعيد الميلاد
  • محافظ الشرقية: نعمل على وتوفير السلع بأسعار مناسبة لتخفيف العبء عن المواطنين
  • محافظ الغربية يواصل الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين عبر الصفحة الرسمية
  • مواعيد قداسات الكنيسة بالبحر الأحمر خلال أعياد الميلاد ورأس السنة
  • أبرز الأماكن للاحتفال بالكريسماس ورأس السنة
  • انطلاق مهرجان رأس السنة في اربيل: بازار لمنتجات المشاريع الصغيرة (صور)
  • بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد تضامنا مع غزة
  • شرطة رأس الخيمة جاهزة لتأمين احتفالات رأس السنة
  • عطلة الصحافة في عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة
  • شرطة رأس الخيمة تعلن جاهزيتها لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2025