وصول 126 طن من التقاوي المحسنة لولاية شمال كردفان
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن وصول 126 طن من التقاوي المحسنة لولاية شمال كردفان، وصلت إلى ولاية شمال كردفان كميات من التقاوي المحسنة ضمن مشروع زيادة الحصول علي الغذاء واستعادة القدرات الإنتاجية للمزارعين والرعاة الذي تنفذه .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصول 126 طن من التقاوي المحسنة لولاية شمال كردفان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وصلت إلى ولاية شمال كردفان كميات من التقاوي المحسنة ضمن مشروع زيادة الحصول علي الغذاء واستعادة القدرات الإنتاجية للمزارعين والرعاة الذي تنفذه منظمة السلام للإعمار والتنمية وبدعم من منظمة الزراعة والأغذية العالمية (الفاو) وذلك بالشراكة مع وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية.
وأوضح المهندس إبراهيم حامد مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية في تصريحات صحفية أن الكمية التي وصلت إلى الولاية بلغت ما يقارب 126 طن من جملة 450 طن مساهمة من منظمة الفاو لصغار المزارعين بالولاية، وأضاف أن هذه التقاوي هي صنف الذرة (ارفع قدمك) وهي من الأصناف المقاومة للجفاف والتصحر والصدمات وسريعة النضج وقليلة الإحتياجات المائية، مضيفاً أن وزارته تستهدف صغار المزارعين بالولاية الذين يقدر عددهم بحوالي 50 ألف أسره علي مستوي محليات الولاية المختلفة.
المهندس طارق أمين ابو البشر مفوض العون الإنساني بشمال كردفان أشار إلي ان التقاوي التي وصلت الي الولاية تم ترحيلها عبر مجموعة (اوشي) المجموعة الخاصة بترحيل المواد الخاصة بمنظمات الأمم المتحدة وأبان أن هذه التقاوي ستساهم كثيراً في التأسيس الجيد للموسم الزراعي الحالي.
إلى ذلك قال المبارك ابو القاسم مدير منظمة السلام للإعمار والتنمية إن وصول هذه الدفعة يعد أولى الدفعات إلى الولاية وسوف تتوالي الدفعات الأخرى في الأيام القادمة وأن المشروع يستهدف محليات الولاية المختلفة.
سكاي نيوزوكاله سونا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"الولاية الثالثة".. هل يمهد ترامب لتعديل دستوري شديد التعقيد؟
أثار تلميح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، إلى احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، تساؤلات حول إمكانية إجراء تعديلات دستورية خاصة في المادة 22، التي تحظر على الرئيس الوصول إلى البيت الأبيض لأكثر من مرتين.
وقال ترامب أمام أعضاء من الحزب الجمهوري، "أظنّ أنني لن أترشّح إلا إذا اعتبرتم "أنني جيّد، ولا بدّ من التفكير في شيء آخر". هل يمكن لترامب أن يترشح لولاية ثالثة؟رغم بقاء شهرين على دخوله البيت الأبيض لبدء فترة حكم تستمر 4 سنوات، يبدو أن ترامب بدأ يحلم بولاية ثالثة، رغم أن الدستور الأمريكي يمنعه من ذلك.
وقال المحلل السياسي حسن الخالدي إن طموح ترامب يصطدم بالتعديل 22 من الدستور الأمريكي، الذي أقرّ في عام 1947، ويحدد أن الرئيس الأمريكي يمكنه أن يشغل المنصب لفترتين فقط، أو مدة إجمالية لا تتجاوز 8 سنوات.
وبسبب ذلك، يمنع التعديل أي رئيس من الترشح لولاية ثالثة (في حال فوزه بولايتين كاملتين، أو حتى إذا شغل المنصب لمدة أكثر من عامين من ولاية سابقة).
وتم تمرير هذا التعديل بعد حكم الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت، الذي خدم في المنصب 4 فترات متتالية، بسبب الظروف الاستثنائية التي سادت العالم في فترة الحرب العالمية الثانية.
وأوضح المحلل السياسي الخالدي لـ"24"، أن عملية تعديل الدستور معقدة، وتتطلب إجراءات صعبة بحسب المادة الخامسة من الدستور الأمريكي.
وتنص المادة الخامسة من الدستور الأمريكي على أن التعديل 22 يمكن تعديله عن طريق موافقة ثلثي أعضاء الكونغرس (أي 67 عضوًا في مجلس الشيوخ و290 عضوًا في مجلس النواب)، وموافقة موافقة ثلاثة أرباع الولايات (38 ولاية من أصل 50).
وقال الخالدي إن هذه الإجراءات تجعل تعديل الدستور نادرًا جدًا، وضرب مثالا بأن الدستور الأمريكي تم تعديله 27 مرة فقط، منذ إقراره في عام 1787.
ويؤيد مركز الدستور الأمريكي، وهو مؤسسة غير ربحية، أن إجراء تعديل دستوري من هذا النوع سيكون تحديًا سياسيًا كبيرًا، إذ يتطلب دعمًا واسعًا من جميع الأطراف السياسية.
ويؤكد الموقع أن العملية ستكون طويلة ومعقدة، ولن تتحقق بسهولة.
في حال عُدّل النص 22، فمن الممكن لترامب أن يترشح لولاية ثالثة، ويخوض سيناريو مشابهًا لما حدث مع فرانكلين روزفلت، الذي تم انتخابه 4 مرات، بفضل الظروف الخاصة التي مرت بها الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية.
ولكن، اليوم، الظروف السياسية مختلفة كثيرًا، وموافقة الكونغرس والولايات على تعديل مثل هذا التعديل ستظل مسألة صعبة جدًا، في ظل التوازن السياسي الحالي، بحسب مركز الدستور.
وتقول قناة "هيستوري" الأمريكية المتخصصة في البرامج الوثائقية، إن فترة حكم روزفلت كانت مرتبطة بتحديات استثنائية على مستوى الحرب، ما جعله يستمر في منصبه أكثر من ولايتين، وهو ما لا يتوفر اليوم.
ودفعت الظروف العالمية (الحرب العالمية الثانية) إلى إعادة انتخاب روزفلت، إضافة للكساد الكبير الذي أصاب البلاد آنذاك، والحاجة لإدارة الأزمة الاقتصادية والاستقرار، فضلاً عن غياب المنافسة القوية.