قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن الوضع الإنساني المتفاقم في غزة، والعنف المتزايد من جانب المستوطنين في الضفة الغربية، وتعطيل الممرات الملاحية في البحر الأحمر، كلها أمور تشكل مخاطر متزايدة في المنطقة وقد تتفاقم أكثر.
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن هناك حاجة لهدنة إنسانية في قطاع غزة واستئناف المفاوضات للإفراج عن المحتجزين لدي حركة حماس.
وفي وقت سابق، قال جوزيب بوريل، إن هيئات الأمم المتحدة قد توقف نشاطها في قطاع غزة بسبب انعدام الأمن.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يتوقع انقسام الدول الأوروبية خلال التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة.
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الاشتباكات في ود مدني بـ السودان
رئيس وزراء سلوفاكيا يعلن موعد انضمام أوكرانيا لـ الاتحاد الأوروبي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
الاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل
غزة
الضفة الغربية
البحر الأحمر
حماس
هدنة انسانية
قطاع غزة
الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أرسلان يكشف: لا تواصل مع حزب الله!
أعلن رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان أنه "لا تواصل مع حزب الله بسبب الأوضاع"، وأضاف: "على صعيد مسألة المقاومة، فأنا مع أيّ شخصي يُقاوم إسرائيل، كما أنه ليس لديّ أي أعداء في الداخل وعدوتي هي إسرائيل وهذه قناعاتي". وفي حديثٍ تلفزيونيّ، اليوم الجمعة، أشار أرسلان إلى أن
هناك لقاءات دائمة مع الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط ونجله النائب تيمور، وأضاف: "هذه اللقاءات هي لتوطيد توصيات ما صدر عن لقاء بعذران ونؤكّد على هذه الروحية والتعاون ونترك أمور السياسة جانباً وننكبّ على معالجة الوضع الإنساني". وأكمل: "القيادات الدرزية متّفقة وتشعر بخطورة المرحلة وانعكاساتها ونحن لسنا بصدد تنفيذ أي أجندة خارجية على حساب
لبنان واللبنانيين ونعمل على تطويق أي مشكلة تحصل". وأضاف: "لم نبحث خلال اللقاء الدرزي في بعذران أي أمر من خلفية مذهبية إنّما بحثنا في ما يعيشه لبنان من هجمة عدوانية إسرائيلية والتعرّض للأراضي اللبنانية إهانة لنا كلّنا ولبنان يمثّل 18 طائفة ولا يمكن لأي طائفة أن تحتكر التمثيل". وعلى صعيد جبهة جنوب لبنان وتعزيز وجود الجيش هناك، سأل أرسلان: "هل هناك مَن يسأل من أين سيأتي الجيش بالعتاد والسلاح لزيادة عناصره في الجنوب ونحن نشحد الـ100 دولار لمساعدته؟". وختم: "ليس الوقت الآن لإعطاء الدروس كما أن الوقت ليس متاحاً للمساومة والشراء، في حين أنَّ وحدة البلاد فوق كلّ اعتبار وخط أحمر والاستهداف الإسرائيلي يطال كلّ لبنان".