“كتائب القسام” تنشر رسالة أسرى إسرائيليين لحكومة نتنياهو وعائلاتهم (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
#سواليف
نشرت ” #كتائب_القسام” الجناح العسكري لحركة #حماس مساء يوم الاثنين #رسالة #أسرى #إسرائيليين في قطاع #غزة والموجهة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو وذوي #الرهائن.
والرسالة التي بثتها الكتائب حملت عنوان “لا تتركونا نشيخ” كما تضمنت سؤالا “لماذا نحن متروكون هنا؟”.
"لا تتركونا نشيخ".. رسالة تنشرها كتائب القسام لأسرى إسرائيليين في #غزة، يناشدون فيها الاحتلال بإنقاذهم خاصة وأنهم يعانون من أمراض مزمنة#حرب_غزة #الأخبار pic.
وظهر في الفيديو الذي نشرته “القسام” 3 أسرى إسرائيليين يتحدثون باللغة العبرية موجهين كلامهم لنتنياهو، حيث قال أحدهم ويدعى حاييم بري (79 عاما) من كيبوتس نير عوز، “أنا هنا مع مجموعة من كبار السن كلهم أصحاب أمراض مزمنة ويعانون من ظروف قاسية جدا”.
ويضيف الأسير الإسرائيلي “نحن جيل بنى الدولة.. نحن شاركنا في بناء #الجيش وأنا لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟..”.
وتابع قائلا “يجب عليك أن تفرج عنا بكل ثمن.. لا نريد أن نكون #ضحايا لاستهدافات سلاح الجو.. أفرج عنا بدون أي شرط.. #لا_تتركونا_نشيخ”.
ثم يظهر في المقطع الأسرى الثلاثة وهم يرددون معا “لا تتركونا نشيخ”.
ونشر الفيديو تزامنا مع ورود معلومات تفيد بأن المحادثات بين رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في النرويج بشأن استئناف مفاوضات الأسرى، كانت إيجابية.
وقالت مصادر دبلوماسية إن رئيس الموساد التقى رئيس الوزراء القطري يوم الجمعة لإجراء محادثات حول استئناف المفاوضات غير المباشرة حول إطلاق سراح الرهائن.
كما ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية سيجتمع يوم الاثنين مع رئيس الوزراء القطري، ورئيس الموساد في وارسو لمناقشة صفقة جديدة بخصوص الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
ويلفت الموقع إلى أن بيرنز لعب دورا رئيسيا في التوسط في الصفقة السابقة التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة الشهر الماضي، من بينهم العديد من الأمريكيين.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يتوقعون أن يكون الاتفاق على شروط صفقة جديدة محتملة هذه المرة أكثر صعوبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس رسالة أسرى إسرائيليين غزة نتنياهو الرهائن غزة حرب غزة الأخبار الجيش ضحايا لا تتركونا نشيخ لا تترکونا نشیخ
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من إصدار محكمة “لاهاي” مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين
#سواليف
أصدرت #محكمة_الجنايات_الدولية في لاهاي (ICC) قرارا يقضي بمنع #نشر أي #إعلانات مستقبلية تتعلق بطلبات #اعتقال جديدة ضمن ملفات المحكمة.
وكُشف عن القرار الليلة الماضية (ليلة الثلاثاء) عبر صحيفة /غارديان/ البريطانية، وأثار قلقا متزايدا في #دولة_الاحتلال، من احتمال سعي المدعي كريم خان لإصدار أوامر سرية ضد مسؤولين إسرائيليين جدد دون علمهم، إلا عند هبوطهم في دول أعضاء بالمحكمة.
ويمنع القرار، الذي صدر هذا الشهر بسرية تامة، خان من نشر أي بيانات علنية حول تقديمه لطلبات اعتقال أو نيته التقدم بها.
مقالات ذات صلة كيف ينعكس توسيع الاحتلال عمليته العسكرية بغزة على الأرض؟ الدويري يجيب 2025/04/29وبحسب “الغارديان”، يأتي هذا في وقت يُعد فيه خان جولة جديدة من الطلبات بحق إسرائيليين يشتبه بضلوعهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان خان قد أثار عاصفة داخل دولة الاحتلال، عندما نشر طلبات اعتقال ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يؤاف غالانت، ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات عليه وعلى بعض القضاة في المحكمة.
القرار الأخير بحجب الإعلانات جاء في ظل توتر متصاعد بين خان وقضاة المحكمة بشأن أسلوبه العلني، الذي يختلف عن نهج سلفه الأكثر تحفظًا.
وخلال الأشهر الماضية، أعلن خان عن تقديم طلبات لاعتقال قائد جيش ميانمار، وزعيم طالبان، ورئيس المحكمة العليا في أفغانستان، بالإضافة إلى تصريحه في الأمم المتحدة بنيته اعتقال مشتبهين بجرائم حرب في دارفور، السودان.
والإثنين، افتتحت محكمة العدل الدولية، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يوما من فرض حصار شامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.