بوابة الوفد:
2024-12-18@09:58:00 GMT

البصر والبصيرة

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

معظمنا يُبصر ولكن القليل منا لديه بصيرة، والبعض يربطون بين ما تراه أعينهم وما يعرفونه عن هذا الشئ الذى يبصرونه، هؤلاء يستطيعون أن يُلاحظوا تعابير النفاق والكذب والارتباك، وهى أشياء لا يُلاحظها الشخص العادى، ويقال لدى العرب إن هناك أشخاصًا يستطيعون أن يروا آثار الذئب على وجه الشخص الذى دخل عليه الذئب! فالشخص العادى لا يستمتع بشروق الشمس أو غروبها، ولا يستمتع بمنظر الطيور وهى تُحلق فى السماء، هؤلاء لا يتأذون من مشاهدة دماء الأطفال وهى تسيل منهم لأنهم فقدوا الشعور، ولا يتداركون ما يشاهدون بأعينهم، هؤلاء يقول عنهم الله تعالى «فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ» سورة الحج (46) أى ليس العَمى هو عًمى الإبصار ولكن عَمى القلوب التى فى الصدور، حتى لو كانت قوة البصر سليمة فإنها لا تنفذ إلى العقل.

فى الرأس العاقل... السمع والبصر وليس الأصم ولا العمى، ولكن أكثرنا لا يُدرك ما يُشاهده من قتل وهدم لأشخاص ومنازل لقوم عُزل. نحن نُشاهد ولا يتحرك لدينا أى شعور ولا حتى امتعاض لما يحدث أمامه فيقول قول السُفهاء «ما دام بعيد عن بيتى خلاص» فهذا الشخص الذى يقول ذلك لا يستحق لقب «إنسان».

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سورة الحج

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة اعتقال مدير سجن صيدنايا بعد تداول مقطع مصور يظهر تعرض معتقل للضرب؟

تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زعم أنه "مدير سجن صيدنايا" إلى ضرب عنيف في سوريا بعد إلقاء القبض عليه.

كما زعم البعض أن الشخص المشار إليه هو قريب بشار الأسد، طلال مخلوف الذي جرى تعيينه قائدا لـ "الحرس الجمهوري" في قوات النظام في مطلع كانون الثاني /يناير 2016.


في غضون ذلك، نفت منصة "تأكد" صحة المزاعم المتداولة حول هوية الشخص الذي تعرض للضرب بعد اعتقاله في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

وتواصل فريق "تأكد" مع ناشط حقوقي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد الناشط أن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى إبراهيم الفران، ويعرف بلقب "جيمي"، وهو ليس مدير سجن صيدنايا أو طلال مخلوف، كما ورد في بعض المزاعم.


وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، أن الفران كان من أوائل المتطوعين للعمل مع أجهزة أمن النظام السوري منذ بدايات الثورة.

واتُهم الفران بالمشاركة في اقتحام قرية البيضا بريف بانياس في 12 أبريل/نيسان 2011، وهو الحدث الذي شهد انتهاكات واسعة بحق المدنيين.

كما أفاد الناشط بأن إبراهيم الفران متورط في اعتقال العديد من السوريين، بمن فيهم شقيقه الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون النظام بسبب نشاطه في المظاهرات ضد الأسد.

وتأتي المزاعم المتداولة بشأن المقطع المصور على وقع ترويج للعديد من المعلومات المضللة حول سوريا خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة بعد سقوط النظام.

مقالات مشابهة

  • بايدن بعيد الحانوكا: لا داعي لأن يكون الشخص يهوديا ليصبح صهيونيا (شاهد)
  • كامافينگا نجم ريال مدريد يستمتع بالعطلة في مراكش
  • ما حقيقة فيديو اعتقال مدير سجن صيدنايا؟
  • لا يستطيعون تفسيرها.. ارتفاع درجات الحرارة يُحيّر العلماء
  • ما حقيقة اعتقال مدير سجن صيدنايا بعد تداول مقطع مصور يظهر تعرض معتقل للضرب؟
  • سمكة الذئب.. أغرب مخلوق في أعماق البحار
  • خبراء: 70% من الصحفيين داخل المؤسسات لا يستطيعون الحصول على فرصة للتدريب
  • شبانة: جروس مدرب مخضرم ولكن !
  • ترامب قد لا يستطيع إلغاء حق الجنسية بالولادة.. ولكن
  • ولكن من الذى كتب مخطوطة «الأسد والغواص»؟