معظمنا يُبصر ولكن القليل منا لديه بصيرة، والبعض يربطون بين ما تراه أعينهم وما يعرفونه عن هذا الشئ الذى يبصرونه، هؤلاء يستطيعون أن يُلاحظوا تعابير النفاق والكذب والارتباك، وهى أشياء لا يُلاحظها الشخص العادى، ويقال لدى العرب إن هناك أشخاصًا يستطيعون أن يروا آثار الذئب على وجه الشخص الذى دخل عليه الذئب! فالشخص العادى لا يستمتع بشروق الشمس أو غروبها، ولا يستمتع بمنظر الطيور وهى تُحلق فى السماء، هؤلاء لا يتأذون من مشاهدة دماء الأطفال وهى تسيل منهم لأنهم فقدوا الشعور، ولا يتداركون ما يشاهدون بأعينهم، هؤلاء يقول عنهم الله تعالى «فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ» سورة الحج (46) أى ليس العَمى هو عًمى الإبصار ولكن عَمى القلوب التى فى الصدور، حتى لو كانت قوة البصر سليمة فإنها لا تنفذ إلى العقل.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سورة الحج
إقرأ أيضاً:
محمد فاضل: حصلت على جائزة النيل للفنون ولكن تكريم ماسبيرو له طعم خاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المخرج الكبير محمد فاضل عن سعادته بتكريمه الذي حصل عليه أمس بمؤتمر مستقبل الدراما في مصر الذي اقيم أمس الثلاثاء بمبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون برعاية الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئه الوطنية للإعلام، وقد حصل المخرج محمد فاضل على وسام ماسبيرو للإبداع ٢٠٢٥.
محمد فاضل تكريم ماسبيرو له طعم خاصونشر “فاضل” صوره تجمعه مع رئيس الهيئه الوطنية للإعلام وكتب عبر صحفه صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي قائلا: "وكان يوما مشهودا
الثلاثاء 22 أبريل 2025".
وتابع: "الحمدلله.. حصلت على جوائز و تكريمات كثيرة، كان آخرها جائزة النيل للفنون عن عام ٢٠٢٤؛ و هي ولاشك جائزة رفيعة لأنها جائزة الدولة"...، و لكن.. عندما يكون التكريم من( ماسبيرو ) تصبح الأمور لها طعم خاص، لا تتسع مساحة بوست على صفحتى للتعبير عن مشاعر كثيرة( رفرفت ) بداخلى و أنا اصعد إلى منصة المسرح بالدور السابع فى المبنى،( الرمز ) لاستلام وسام ماسبيرو للإبداع ٢٠٢٥".
وأضاف: “شكرا الأستاذ/ أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ، مع كل التمنيات الطيبة بالتوفيق لعودة مباركة مستحقة لهذا الكيان( الرمز ) ، للمشاركة في الإنتاج الدرامى المصرى و إعادة فترة التوهج لذلك الإنتاج”.
يذكر أن الكاتب أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام رحب بكل ضيوف مؤتمر ماسبيرو للدراما الذى انطلقت جلسته الأولى أمس الثلاثاء بماسبيرو تحت عنوان “الدراما المصرية الآن ومستقبلها” بحضور عدد كبير من الفنانين والكتاب والمخرجين.
وقد جلس على المنصة خلال الجلسة الأولى من مؤتمر مستقبل الدراما فى مصر عدد من رموز الفن والإبداع وهم المخرج محمد فاضل، والفنان محمد صبحي والفنان محمود حميدة والسيناريست مدحت العدل والكاتب الكبير محمد جلال عبد القوي والكاتبة الصحفية ورئيس لجنة الدراما بالشركة المتحدة علا الشافعي والفنانين أشرف عبد الباقي وهاني رمزي والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد.
تجدر الإشارة إلى أن المسلماني قد صرح، بأن عقد المؤتمر يأتي استجابة لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي التي طرحها في حديثه بحفل إفطار القوات المسلحة في شهر رمضان الماضي، والتي تقضي بضرورة تعزيز القيم، ومواجهة موجات العنف والجريمة وتعاطي المخدرات، وإشعال الصراع المجتمعي، وترويج الابتذال اللفظي والانحراف السلوكي ، وتدمير قيم العائلة.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن المؤتمر يتضمن دعوة الكتّاب والمخرجين والمنتجين وعلماء النفس والاجتماع والسياسة والاقتصاد، وسيتم رفع توصيات المؤتمر للمؤسسات المعنية.