صغير أطلق الرصاص على معلمته.. والمحكمة تقضى بسجن الأم عامين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
واقعة غريبة ، حدثت في ولاية فيرجينيا الأمريكية ، علي خلفية إطلاق طفل يبلغ من العمر سته سنوات ، الرصاص على إحدى معلماته بالمدرسة.
حيث عاقبت محكمة في ولاية فيرجينيا الأمريكية بسجن سيدة لمدة عامين على خلفية إطلاق ابنها البالغ من العمر 6 سنوات الرصاص على إحدى معلماته بالمدرسة.
وتعود تفاصيل الواقعة ؛ إلي يناير الماضي، حين تسلل الطفل إلى غرفة والدته وحصل على مسدسها ودسه في حقيبته، ليذهب في اليوم التالي إلى المدرسة ويطلق الرصاص على معلمته وتدعي “أبي زويرنر”، والتي نُقلت إلى المستشفى في حالة خطِرة، وخضعت لـ 5 عمليات جراحية في محاولة لإنقاذ يدها اليسرى التي اخترقتها الرصاصة.
من جانبها، أنكرت الأم، ديجا تايلور، تركها للمسدس دون تأمينه، لكن التحقيقات أثبتت تقاعسها ما جعل ابنها يتمكن من أرتكاب جريمة إطلاق الرصاص على معلمته بالصف الأول، لتبدأ محاكمتها بتهمة الإهمال.
وقد حصلت ديجا تايلور على حُكم مُغلظ بالسجن لمدة عامين، وهي فترة أطول مما اتفق عليه محاميها مع مكتب المدعي العام في صفقة الإقرار بالذنب مقابل الحبس لمدة 6 أشهر.
وأتى حكم سجن المتهمة لمدة عامين بعد شهر من معاقبتها في قضية أخرى بالحبس لمدة 21 شهرًا لتعاطي المخدرات أثناء حمل السلاح.
الأربعاء .. محاكمة المتهمين باستعمال القوة ضد أفراد الشرطة بالقليوبيةكما تنظر محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية ، الأربعاء المقبل محاكمة 8 متهمين بقتل أحد الأشخاص وشروعهم في قتل رقيبي شرطة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر واستعراض القوة ضد أفراد الشرطة المكلفة بمعاينة منزل أحد المتهمين، للنطق بالحكم.
وجاء في أمر الإحالة في القضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمين وهم "محمد. س. ع" و"محمد.ع. م" و"أحمد. و. ع" و"أحمد.و.ع" و"أحمد.م. ع" و"أحمد.ف.ع" و"محمد.ف.ع" و"مصطفي.ف.ع"، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف والتهديد ضد أفراد الشرطة المكلفين بمعاينة منزل أحد المتهمين، وكان ذلك باستخدام أسلحة نارية، عبارة عن فرد خرطوش وبنادق آلية بقصد ترويعهم وتخويفهم والتأثير في إرادتهم لفرض السيطرة عليهم، وكان من شأنه تكدير أمنهم والسكينة العامة وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.
واقترنت تلك الجناية بارتكاب جنايتين تاليتين لها، أنهم في ذات المكان والزمان قتلوا عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه "أحمد.ف" بأن عقدوا العزم على قتل من يعترض طريقهم، وأعدوا أسلحة نارية وذخیرة وتوجهوا إلى مسكن أحد المتهمين، وما إن شاهدوا قوات الشرطة أمام منزله، حتى أطلقوا صوبهم وابلًا من الأعيرة النارية، قاصدين قتلهم، فأصيب المجنى عليه بطلق ناري أودى بحياته، كما أصيب رقيبي شرطة، وهما "مختار. س" و"جودة. ع" وتم إسعافهما بنقلهما للمستشفى.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين استعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين وهى قوة من الشرطة وذلك بأن أطلقوا صوبهم عدة أعيرة نارية لمنعهم من أداء عملهم وهو ضبطهم.
وتسبب المتهمون في إتلاف السيارة رقم 5814 / 11 ب شرطة والمملوكة لوزارة الداخلية بأن أطلقوا صوبها أعيرة نارية فأحدثوا بها التلفيات المبينة بتقرير الأدلة الجنائية والتي تزيد قيمتها على خمسين ألف جنيه وترتب على ذلك تعريض حياة الآخرين وأمنهم للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لتعاطى المخدرات حمل السلاح محكمة جنايات بنها
إقرأ أيضاً:
5 قتلى وعشرات المصابين بسبب ألعاب نارية في ألمانيا
أعلنت السلطات الألمانية، اليوم الأربعاء، مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات، بينهم أفراد من الشرطة، في حوادث مرتبطة بالألعاب النارية ليلة رأس السنة في مناطق متعددة من ألمانيا. ووفقا لبيان الشرطة، فإن معظم الضحايا توفوا نتيجة استخدام ألعاب نارية قوية أو مصنعة بشكل غير قانوني.
وقُتل شاب يبلغ من العمر 24 عاما بعد انفجار صاروخ ناري قرب مدينة بادربورن، حيث يُعتقد أنه قام بتصنيعه بنفسه. وفي ولاية ساكسونيا، لقي رجل يبلغ 45 عاما مصرعه في بلدة أوشاتز إثر إصابة قاتلة في الرأس أثناء إشعاله قنبلة نارية من فئة "إف 4″، التي تتطلب تصريحا خاصا لحيازتها.
وفي حادثة أخرى بالولاية نفسها، توفي رجل خمسيني في بلدة هارتا عندما حاول تفجير عبوة نارية داخل أنبوب.
أما شمالي البلاد، وقرب هامبورغ، فقد لقي شاب يبلغ من العمر 20 عاما حتفه أثناء إشعال جهاز ناري. كما شهدت منطقة براندنبورغ المحيطة بالعاصمة برلين وفاة رجل خامس نتيجة التعامل غير الآمن مع عبوات نارية، بينما أصيب 3 أشخاص آخرين بجروح خطرة في حوادث مشابهة.
وتعرضت قوات الشرطة في برلين لاعتداءات بالألعاب النارية خلال تدخلها للسيطرة على الاحتفالات، حيث أفادت السلطات بإصابة 30 عنصرا أمنيا، أحدهم في حالة خطرة خضع على إثرها لعملية جراحية. ورغم ذلك، أشارت الشرطة إلى أن الوضع في العاصمة كان أقل عنفا مقارنة بالسنوات السابقة.
إعلانولطالما أثارت الاحتفالات بالألعاب النارية ليلة رأس السنة في ألمانيا جدلا كبيرا حول ما إذا كان ينبغي حظرها نظرا لارتفاع عدد الإصابات والوفيات الناجمة عنها، فضلا عن المخاطر البيئية والصوتية التي تشكلها. وقد جددت هذه الحوادث الدعوات إلى فرض قيود صارمة على استخدامها وزيادة الوعي بضرورة الالتزام بمعايير السلامة.