صاحب مزرعة مانجو: أتوقع ارتفاع المحصول.. وتحقيق أعلى معدل تصدير هذا العام
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
توقع المهندس شريف حراز، صاحب إحدى مزارع المانجو، تحقيق موسم تصدير المانجو معدلات إيجابية خلال العام الجاري.
أخبار متعلقة
انطلاق فعاليات مهرجان أسوان السنوي للمانجو 16 يوليو
شعبة الفاكهة ترد علي شائعات «المانجو المسرطنة» بالأسواق
«الخضروات والفاكهة» ترد على شائعات السوشيال ميديا عن المانجو: «آمنة 100%»
المانجو العويسي بـ40 جنيها.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد: «مانجو الكيت من الأصناف المرغوبة في التصدير دائما، وأتوقع تحقيق أعلى معدلات تصدير خلال العام الجاري»، مشيرا إلى أن إنتاجية المانجو خلال العام الجاري ستكون أفضل من السنوات الماضية.
وأضاف: «إنتاجية شجرة الكيت كانت تصل إلى 10 أو 12 طنا لكن خلال العامين الماضيين انخفضت الإنتاجية بسبب العوامل المناخية»، مؤكدا أن اعتدال المناح يساهم في زيادة إنتاجية أشجار المانجو بصفة عامة، كون ثمرة المانجو فاكهة شبه استوائية.
ولفت إلى أن تجربة زراعة المانجو نجحت لأول مرة في مصر خلال عهد الخديو إسماعيل، لذلك فإن التغيرات المناخية التي تشهدها مصر الفترة الجارية أثرت بشكل كبير على إنتاجية ثمرة المانجو، موضحا أن مزارع المانجو تستخدم وسائل متعددة لتقليل آثار ارتفاع درجات الحرارة.
المانجو أسعار المانجو أسعار المانجو فى الأسعار أشجار المانجو أنواع المانجو اختفاء المانجو اسعار المانجوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المانجو أسعار المانجو اسعار المانجو خلال العام
إقرأ أيضاً:
تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
فرحة كبيرة بين المزارعين فى محافظة الغربية بما حققه محصول القطن للعام الحالى من إنتاجية، حققت لهم مزيداً من المكاسب المالية، وفائضاً يتخطى 25 ألف جنيه للفدان، بعد انتهاء موسم جمع المحصول وبيعه، وحساب تكلفة الزراعة.
قال السيد صابر، أحد المزارعين بمركز المحلة الكبرى، إن محصول القطن هذا العام حقق إنتاجية جيدة مقارنةً بالأعوام السابقة، حيث بلغ معدل إنتاج الفدان هذا العام أكثر من 6 قناطير، وهو ما حقق إنتاجية عالية، وتحقيق مكسب للفلاح، بعد خصم تكاليف الزراعة، بداية من أعمال الحرث وتجهيز التربة لزراعة بذرة القطن، مروراً بفترة الزراعة وأعمال الرعاية ومكافحة الحشرات، وصولاً إلى جمع المحصول.
وأشار «صابر» إلى أنه طوال عمره، البالغ 80 عاماً، وهو يزرع القطن، بدايةً من مساعدته لوالده، وكان عمره وقتها 10 سنوات، حتى زواجه وتكوين أسرته، وما زال حتى الآن يحرص على زراعة القطن فى كل عام.
وأضاف: «القطن هو محصول الخير، وجبر الخاطر، وزيادة سعر القنطار أثلجت قلوبنا»، واعتبر أن «اهتمام الدولة بمحصول القطن والفلاح رجع للقطن أهميته عند المزارع، زى أيام زمان لما كنا بننتظر القطن من العام للعام، علشان نزرعه ونزوج منه أولادنا، ونسافر نعمل العمرة أو الحج».
وأشار صفوت عبدالكريم، أحد المزارعين بقرية «محلة اللبن»، مركز المحلة، إلى أن كل مزارع يعمل بشكل مباشر بسداد كافة المديونيات التى عليه من ثمن القطن، وتابع المزارع البالغ من العمر 76 عاماً، قائلاً: «دايماً بنجيب المبيدات ومستلزمات الإنتاج بالأجل، وبعد الحصاد بنسدد اللى علينا».
وأضاف أن الفلاح يحدد المناسبات، سواء الخطوبة أو حفل الزفاف أو بناء المنازل أو تجديدها لما بعد حصاد القطن، لما يحققه من عائد مادى كبير على الفلاح، يساعده فى الإنفاق على احتياجاته أو متطلباته، واستطرد بقوله: «من صغرى والمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف كانت تشهدها القرى بعد حصاد القطن»، مؤكداً أنه يعمل حالياً على إتمام خطوبة أحد أبنائه من إحدى فتيات القرية، بعد بيع محصول القطن فى المزاد خلال الأيام الماضية، وحصوله على ثمن المحصول.