نبات مجهول يحمي من الجلطة وأمراض القلب .. اكتشفه
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعد أمراض القلب السبب الأول فى الوفاة على المستوى العالمى فمخلف الأعمار تتعرض للضغط المرتفع والجلطة وتصلب الشرايين والأزمة القلبية المفاجئة.
ويبحث العلماء بشكل مستمر عن الطرق الوقائية المختلفة التى تساعد فى الوقاية من أمراض القلب ومن بينها استخدامات بعض النباتات والاعشاب الطبيعية.
. العلماء يكشفون أسرار تفل القهوة المطحونة|تفاصيل
ووفقا لما جاء فى موقع " فيستي. رو" قال دكتور سيرغي أغابكين أن ثمار نبات العرعر الصنوبري لها فوائد صحية خارقة حيث تحمى الانسان من أراض عديدة ويمكن استخدامها فى الوجبات المختلفة، ولكن هناك بعض الفئات الممنوعة منه.
تحسن الهضم : تساعد ثمار نبات العرعر فى عملية هضم الطعام بشكل جيد وتحفيز إفراز عصارة المعدة لذا تضاف إلى أطباق مختلفة خاصة التى تحتوى على الاطعمة الدسمة مثل اللحوم.
علاج الكوليسترول: وجدت الدراسات أن مستخلص ثمار العرر يرفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم ويخفض مستوى الكوليسترول السيء مما يحمى من مشاكل القلب والأوعية الدموية وللوقاية من تصلب الشرايين ويساعد المصابين بهذه الامراض على التحسن و يقلل من خطر الاصابة باحتشاء عضلة القلب.
تحمى من الجلطة: كشفت بعض الدراسات أن العرعر يقلل من حدوث الجلطات لاحتواءه على مركبات الفلافونويد وتزيد من عملية تخثر الدم .
أضرار العرعر
وكشف سيرغي أن هناك موانع لاستخدام العرعر ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في الطعام، وأبرز أضراره.
تأثير مهيج على الكلى وله تأثير مدر للبول لذلك يمنع من يعاني من أمراض الكلى المزمنة استخدامه.
لا ينصح به من يعاني من قرحة المعدة لانه يزيد من الافرازات التى تضر ها.
يضر النساء الحوامل ويسبب الاجهاض حيث يزيد انقباض الرحم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الازمة القلبية الكوليسترول السيئ امراض القلب تصلب الشرايين
إقرأ أيضاً:
إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب القومي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
يأتي هذا ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير بدائل علاجية متطورة تقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحات التقليدية وتعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفي إطار الجهود المستمرة للدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم أحدث العلاجات للمرضى.
تقنية حديثة بديلة للجراحة التقليدية
أوضحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن تقنية زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة تُعد من أحدث الأساليب العلاجية المتطورة، حيث تستهدف الأطفال والبالغين الذين يعانون من ضيق أو ارتجاع شديد في الصمام الرئوي نتيجة عيوب خلقية أو مضاعفات جراحات القلب المفتوح السابقة. وتُعد هذه التقنية بديلاً آمنًا للجراحة التقليدية، إذ تقلل من احتمالية حدوث المضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحي المتكرر، خاصة للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات قلب مفتوح.
كفاءة التقنية وتقليل فترات الإقامة بالمستشفى
أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدراسات الطبية الحديثة أظهرت كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة في تقليل معدلات الخطورة على المرضى، حيث تساهم التقنية في تقليل مدة الإقامة في المستشفى بعد العملية، مما يسمح بمعالجة أعداد أكبر من المرضى وتقليل فترات الانتظار.
تأهيل الكوادر الطبية وتقديم الخدمات بالمجان
أشارت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إلى أن إطلاق المنظومة يأتي ضمن خطة تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال الدقيق، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة. كما تم التأكيد على أن معهد القلب القومي يوفر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات، رغم ارتفاع تكلفتها التي تصل إلى مليون جنيه للعملية الواحدة، إلا أنها تُقدم مجانًا للمرضى في إطار المبادرات الصحية الحكومية.
نجاح عمليات الزرع بالقسطرة
تمكن الفريق الطبي في معهد القلب القومي من تنفيذ عمليات زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة التداخلية بنجاح، حيث تم إجراء المرحلة الأولى من المنظومة في ديسمبر 2024، وشملت تركيب صمامين لمريضين يبلغان من العمر 14 و16 عامًا، كانا قد خضعا سابقًا لجراحات قلب مفتوح متعددة. وفي المرحلة الثانية، أُجريت عمليات لمريضين آخرين بعمر 16 و29 عامًا، وتمت جميع العمليات باستخدام تقنية القسطرة بدلاً من الجراحة التقليدية، مما سمح للمرضى بمغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط من الإجراء.
مميزات التقنية الحديثة في علاج أمراض القلب
وفي هذا السياق أوضح الدكتور (أحمد صبري) استشاري القلب و الأوعية الدموية لـ(البوابة نيوز)،
أن تقنية زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة تُعتبر تقدمًا طبيًا هامًا، خاصة للمرضى الذين يعانون من عيوب خلقية معقدة أو مضاعفات جراحية سابقة، مشيرا إلى أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من مخاطر التدخل الجراحي التقليدي، حيث إنها تُجرى دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير، مما يقلل من احتمالات النزيف الحاد أو العدوى، بالإضافة إلى تقليل فترة النقاهة بعد الإجراء.
كما أضاف أن أحد أهم مميزات هذا النوع من العمليات هو توفيره حلاً آمنًا للمرضى الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح متكررة، حيث تقل قدرة الجسم على تحمل جراحة جديدة كلما زاد عدد العمليات السابقة، موضحا أن القسطرة التداخلية تمثل بديلاً فعالًا يساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى دون الحاجة إلى جراحات متكررة قد تشكل خطورة على صحتهم.
وأكد صبري أن هذه التقنية تعكس التطور السريع في مجال أمراض القلب التداخلية، حيث تتيح للمرضى الاستفادة من حلول علاجية متطورة دون الحاجة إلى فترات طويلة من البقاء في المستشفى، مما يسمح بعودة أسرع إلى ممارسة الحياة اليومية وتقليل الضغط على المستشفيات والفرق الطبية